مراد الشام
تصدير المادة
المشاهدات : 5137
شـــــارك المادة
استمر بشار الأسد باستخدام العنف بحق الشعب السوري طيلة خمسة أعوام إلى يومنا هذا، كما تجنب قصف مواقع الإرهاب كــ داعش ليخلق أسوأ منه في المنطقة ويبرر جرائمه ضد الشعب السوري، واستخدم سياسة المماطلة ليزداد في وحشيته وإجرامه لخلق بيئة للإرهاب، هذا ما جعل للإرهاب بيئة حاضنة ليجتمع فيها كل أصنافه، فعنف الأسد و وحشيته أدى إلى خلق هذه البيئة التي تهدد أمن المنطقة وتدعم الإرهاب.
شاهدت شعوب المنطقة سابقاً عمليات إرهابية في لبنان، ثم في السعودية ودول عربية أخرى، ثم في دول أوروبا و تركيا، وفي هذه الأوقات تزداد العمليات الإرهابية حيث قبل أيام حصلت عدة عمليات إرهابية في “تركيا” واليوم شاهد الجميع العمليات الإرهابية التي وقعت في “بروكسل” الإرهاب يمتد بسبب بقاء الأسد، فالأسد أصبح كالأفعى المحاصرة فكلما شعر أنه سيموت يلدغ بإرهابه المنطقة، ففي هذا الوقت كثرت العمليات الإرهابية في المنطقة في ظل محادثات السلام التي تقام في جنيف، فالأفعى شعرت بقرب موتها فلدغت بإرهابها، هذا ما هدد ووعد به النظام وأتباعه قبل أعوام.
في ظل هذه الأحداث أريد أن ألفت أنظار شعوب المنطقة وأذكرهم بتهديدات نظام الأسد لدول المنطقة في الأعوام الماضية، بدء بتهديدات بشار الأسد وحزب الله، ثم مفتي النظام ثم وزير خارجيته.
فبشار الأسد وحزب الله هددوا المنطقة بالإرهاب والحرق والوعود بالمفاجآت، أما مفتيه حسون فهدد أوروبا خاصة بعمليات إرهابية على أراضيها، ووزير خارجية النظام وليد المعلم قال إنه سينسى أوروبا وهدد بمسحها من الخارطة، هذا دليل على إرهاب النظام وتنفيذ لتهديداته المباشرة بحرق المنطقة وزعزعة استقرارها، وهذه بعض مقاطع الفيديو تثبت تهديدات النظام وتظهر سياسته الوحشية الإرهابية.
1- حزب الله و بشار الأسد يهددوا العالم بالإرهاب وحرق المنطقة
2- مفتي النظام “حسون” يهدد بإرسال إرهابيين إلى أوروبا
3- وليد المعلم يهدد أوروبا وسينسى أن هناك أوروبا ومسحها من الخارطة
أردت أن أذكر هذه التهديدات في هذا الوقت لتعلم شعوب المنطقة أن من صنع الإرهاب ودعمه هو بشار الأسد، بشار الأسد هو وراء العمليات الإرهابية التي تزعزع أمن المنطقة، فهذه العمليات الإرهابية التي تحصل في عدة دول والتي حصلت اليوم في “بروكسل” هي من قبل نظام الأسد تنفيذاً لوعوده ووعود أتباعه سابقاً بحرق المنطقة.
على دول المنطقة أن تعلم أن بقاء الأسد هو بقاء للإرهاب ودعم له وتهديد لأمن شعوبها، فكلما طال بقاؤه زادت نفوذ الإرهاب في المنطقة، إن كانت الدول جادة في محاربة الإرهاب فعليها أن تعلم أن محاربة الإرهاب تبدأ برحيل الأسد لأنه الداعم والبيئة للإرهاب، المنطقة الآن تحترق بإرهاب نظام الأسد، على دول المنطقة أن تتحرك وتنقذ شعوبها من إرهاب الأفعى التي اقترب يومها.
مشاركات نور سورية
غزوان طاهر قرنفل
أنور مالك
ياسر الزعاترة
محمود عثمان
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة