الشبكة السورية لحقوق الإنسان
تصدير المادة
المشاهدات : 11703
شـــــارك المادة
الشهيد كفاح حيدر ابن الـــ 26 عاماً والأخ التوأم للشاب البطل سعيد حيدر , لم يبالي الموت وضع الشهادة نصب عينية وخرج ينادي بإسقاط النظام وإنهاء حكم الأسد الإجرامي القمعي وكان جل اهتمامه أن تشرق شمس الحرية على بلاده ... فارق توأمه بعد أن نذر حياته للوطن والحرية.
خوف والدته عليه مع بداية أحداث الثورة وتقييديها له ولتحركاته ونشاطاته خوفاً عليه من فقدانه في غياهب سجون الاسد التي طالما غيبت زهور سوريا في سراديب الزنازين. لم تثنه عما كان قد خطط له ولم يكن مبرر بالنسبة له في عدم المشاركة بالمظاهرات نزولا عند رغبة أمه، بل كان كفاح في أوائل صفوف المتظاهرين ومن مشعلي الثورة في تلكلخ.
تظاهر ..... وهتف و غنى في مظاهرات أنشدت للحرية في وقت كان المرور من شارع فيه تظاهرة ..."انتحارا "
شارك كفاح مع غيره من أبطال مدينة تلكلخ ومفجري الثورة فيها في الحفاظ على سلمية الثورة والانتباه إلى ضبط كل التصرفات ومنع التخريب وانتقل بعدها لحماية التظاهرات وحراستها بعد أن تزايد عنف النظام في مواجهة الثورة السلمية.
من أجمل ما هتف صاحب قصتنا هو هتاف الثورة التونسية: نموت نموت و يحيا الوطن وهتاف آخر: يا نعيش عيشة فل يا نموت نحنا الكل، وفعلا لم يمضي أيام حتى اختطف كفاح من قبل قوات الاسد في منتصف شهر نيسان من عام 2011 وبعد أسبوعين عاد لأهله جثة هامدة وقد انتقم منه أعداء الحرية والإنسان من الأمن العسكري السوري بتعذيبه تعذيبا وحشيا استمر لمده 15 يوما وبشكل منهجي متواصل حتى فارق الحياة تحت التعذيب.
بهجة الدنيا في تلكلخ استشهد ليهب البهجة والتضحيه والحرية لبلد اسمه سوريا.
الشهيد كفاح في أولى مظاهرات تلكلخ :
( يظهر الشهيد في الدقيقة 1:12 ويشير بيده إلى لافتة المركز الثقافي في تلكلخ )
الشبكة السورية لحقوق الإنسان وصفحة شهداء الثورة السورية في حمص
أيمن أحمد ذو الغنى
جلال الحموي
فهمي قطب الدين النجار
إبراهيم الحسون
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة