..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

تواصل خلافات المعارضة السورية.. والوطني يرفض ورقة التفاهم مع هيئة التنسيق

العربية نت

٤ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2663

تواصل خلافات المعارضة السورية.. والوطني يرفض ورقة التفاهم مع هيئة التنسيق

شـــــارك المادة

أعلن المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري رفضه ورقة التفاهم الموقعة مع هيئة التنسيق الوطنية في سوريا.

وبرر المكتب التنفيذي قراره في بيان على صفحته عبر موقع "فيسبوك" بتعارض ورقة التفاهم مع برنامجه السياسي ومطالب الثورة في سوريا. وأضاف البيان أن المكتب التنفيذي دعا بإجماع أعضائه الى تبني وثيقة جديدة يتقدم بها المجلس الوطني الى القوى والشخصيات السياسية تنبثق مما أقره مؤتمر الهيئة العامة في تونس وتعبر عن مطالب شباب الثورة، على الصعيد الميداني، قتل 23 شخصا برصاص قوات الأمن السورية خلال مظاهرات أمس الثلاثاء.
القوات لم تنسحب

على صعيد الموقف الدولي من الأزمة السورية قال مايكل مان المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، إن قوات الجيش السوري لم تنسحب بشكل حقيقي من الشوارع والمدن في البلاد، معبراً عن قلقه من التقارير الواردة عن استمرار العنف.

وقال المسؤول الأوروبي إن الاتحاد الأوروبي يرى أن الحكومة السورية لم تنفذ ما طلب منها مشيرا إلى أن الاتحاد يشدد على ضرورة تنفيذ كافة بنود الاتفاق، وسيستمر "في مراقبة تطورات الوضع السوري عن كثب".

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند، قد قالت إن سوريا لم تلتزم بمقترحات الجامعة العربية فيما يخص إيقاف مظاهر العنف، وأكدت أن واشنطن قلقة بشأن تعامل الحكومة السورية مع بعثة المراقبين.

ومن المقرر أن تعقد اللجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية اجتمعا السبت المقبل في القاهرة، لمناقشة التقرير الأول لرئيس بعثة المراقبين العرب الفريق أول محمد أحمد الدابي. اجتماع يأتي فيما الجدل يحيط ببعثة المراقبين وعملها وآخر ما صب في هذا الإطار مطالبة فرنسا بتحديد مهمة البعثة بشكل واضح والسماح لها بالتحرك بحرية.

ميدانيا، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن عدد قتلى الأمس وصل إلى 23 شخصا معظمهم في مدينة حماة، وأضافت أن انفجارا كبيرا وقع في المنطقة الصناعية في ادلب أدى لمقتل شخصين وإصابة عدد آخر، فيما خرجت مظاهرة حاشدة في حي سيف الدولة وأخرى في حي الصاخور بحلب.

وفي بلدة مضايا بريف دمشق قام المتظاهرون بتحطيم أحد تماثيل حافظ الأسد في إحدى ساحات المدينة.
 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع