..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

23 قتيلاً بسوريا وهجوم جديد للمنشقين

الجزيرة نت

٣ يناير ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3872

23 قتيلاً بسوريا وهجوم جديد للمنشقين
109.jpg

شـــــارك المادة

قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 23 شخصا قُتلوا أمس الثلاثاء برصاص قوات الأمن معظمهم في مدينة حماة، في حين أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن منشقين عن الجيش السوري قتلوا 18 جنديا على الأقل بدرعا، وذلك بينما يواصل المراقبون العرب مهمتهم المثيرة للجدل.

وأكدت الهيئة سقوط 11 قتيلا سقطوا في مدينة حماة وأربعة بحمص وثلاثة في إدلب وقتيلين في ريف دمشق وقتيل واحد في درعا. وأوضحت أن من بين القتلى عسكريون رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين.

وأفاد ناشطون بأن المظاهرات عمت الثلاثاء معظم أحياء مدينة حمص، وبثوا صورا لمظاهرات خرجت في أحياء باب سباع والملعب البلدي والشماس جدد فيها المتظاهرون مطالبتهم برحيل الرئيس بشار الأسد ونظامه.

كما بث ناشطون سوريون صورا قالوا إنها التقطت أمس في حي بابا عمرو بمدينة حمص تظهر عددا من مراقبي الجامعة العربية قرب حاجز أمني للجيش السوري معزز بعدد من المدرعات، ويقول الناشطون إن هذه الصور ترد على تصريحات الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، التي قال فيها إن النظام السوري قد سحب المظاهر العسكرية من المدن والأحياء السكنية.

وكان عضو هيئة تنسيق الثورة السورية كنعان الشامي قد أكد أن الناس يقدمون على مخاطرة كبيرة بالتجمع في المدن التي يتوقع أن يزورها المراقبون العرب على أمل أن يتمكنوا من الحديث معهم.

وقال الشامي إن الناس يحاولون أن يظهروا للمراقبين مدى القمع الذي يتعرضون له ويخاطرون بحياتهم لمقابلتهم، لأن الأمن يحيط بالمراقبين أينما ذهبوا، مضيفا أن المخاطرة تتضمن إمكان تعرضهم للاعتقال والضرب أو القتل فضلا عن سهولة اتهامهم بالخيانة والاتصال بقوى أجنبية.

هجوم المنشقين
وفي سياق متصل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن منشقين من الجيش السوري قتلوا 18 على الأقل من قوات الأمن المؤيدة للأسد في محافظة درعا الجنوبية.

وكان منشقون قد أعلنوا أول أمس أسر العشرات من أفراد قوات الأمن بعد أن سيطروا على نقطتي تفتيش عسكريتين بمحافظة إدلب الشمالية.

واشتبك المنشقون مع قوات الأمن عند نقطة تفتيش ثالثة، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد غير معروف من الجنود المواليين للرئيس بشار الأسد.

وجاءت أنباء الهجمات على نقاط التفتيش العسكرية بعد ثلاثة أيام من تصريح للجيش السوري الحر بأنه أمر مقاتليه بوقف العمليات الهجومية في انتظار اجتماع مع مندوبي الجامعة العربية.

خط الغاز
من جانب آخر ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن ما سمتها "مجموعة إرهابية" استهدفت خط الغاز جنوب الرستن بمحافظة حمص، والذي يغذي محطتين لتوليد الطاقة الكهربائية عبر تفجيره بعبوة ناسفة، مما أدى إلى حدوث انفجار واشتعال النار في الخط  بنقطة التفجير.

ونقلت الوكالة عن مسؤول في وزارة النفط أن خط الغاز المستهدف تابع  للشركة السورية للغاز، وأن ضخ الغاز في الخط توقف فور حدوث الانفجار.

يُذكر أن هذه المرة هي الرابعة التي تقول السلطات السورية فيها إن  "مجموعات إرهابية مسلحة استهدفت خطوطا لنقل الغاز".

في المقابل قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قوات الأمن فجرت الخط، مضيفة أن المنطقة التي وقع بها التفجير كانت تنتظر الثلاثاء وصول لجنة المراقبين العرب.

وأكدت الهيئة أن سبب التفجير هو "إشغال لجنة المراقبين بهذه الأمور المصطنعة, وعدم التركيز على ما يعانيه أهل المنطقة".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع