في جمعة تجميد العضوية السورية خرجت الأهالي مطالبة بذلك وإسقاط النظام ليحصد فيهم أكثر من 33 شهيداً وعدداً من الجرحى ليصل العدد إلى 266 شهيداً منذ قبول دمشق المبادرة العربية:
دمشق:
إلى دمشق حيث خرجت مظاهرات حاشدة في عدة أحياء هاتفة بإسقاط النظام، وإعدام الرئيس ونصرة للمدن المتضررة بأزلام النظام، في جمعة أسموها جمعة تجميد العضوية.. وكالمعتاد لا تغيب أصوات الانفجارات المدوية والرصاص العشوائي من قبل الأمن والجيش كما لا يتخلى الأمن عن انتشاره الكثيف في عدة أحياء واستحداث الحواجز لتفتيش السيارات والمارة، واقتحاماته ومحاصراته للأحياء ومداهماته للمنازل والمحلات واعتقالاته التعسفية للأبرياء تطال العشرات، إضافة إلى سد بعض الطرق الموصلة إلى المساجد ومحاصرتها تخوفاً من خروج المظاهرات عقب صلاة الجمعة..
كما تمركز عدد كبير جدا من القناصة على أسطح البنايات في عدة أحياء، وقام الأمن والشبيحة بالضرب للمواطنين دون أي جرم، وتكسير الممتلكات، ومواجهة المظاهرات بالاعتداء والضرب والحصار والاختطافات، وقطع الاتصالات والكهرباء عدة ساعات.
اللاذقية:
مظاهرات حاشدة في اللاذقية فرقها الأمن والشبيحة بالرصاص كانت تهتف لحمص وإسقاط النظام، وتجولات أمنية في بعض الأحياء تخيف المواطنين، ويحاصرون بعض المساجد، وتعزيزات أمنية تصل المنطقة، وتمهيداً لتصوير مسرحية الأمن يسحب الحواجز، ويبقى البديل تمركز قناصين في أسطح البنايات، واستنفار أمني في كافة مناطق المحافظة، فيما شهدت بعض الأحياء حملة اعتقالات عشوائية طالت العشرات.
درعا:
وشهدت محافظة درعا انتشاراً أمنياً مكثفاً لقوات الأمن بمدرعاتهم ودباباتهم، وتفتيشا مشددا على المارة؛ تحسبا لدعوات إلى الخروج للمظاهرات، فيما داهمت بعض المناطق واقتحمت بعض البيوت ومارست اعتداءاتها واعتقالاتها للمواطنين، في الوقت الذي تمركز القناصة على أسطح البنايات.
وقمعا للمظاهرات المنددة بظلم النظام والمطالبة بتجميد العضوية قام الأمن بإطلاق الرصاص الحي والغازات السامة والقنابل المسيلة للدموع على المصلين والمتظاهرين ما أسفر عن شهداء وجرحى، كما حوصرت كثير من المساجد من قبل الكتائب الأسدية، فيما تم رصد 26 نقطة تظاهر في عموم المنطقة.
وشهدت المنطقة تعزيزات أمنية وأصوات انفجارات شديدة في بعض الأحياء، وعودة الاتصالات بعد انقطاعها لساعات طويلة،
وفي تشييع لبعض الشهداء لاقى المشيعون رصاص الأمن والقنابل المسيلة للدموع، وفي النعيمة الجيش يقتحم المنطقة بالدبابات ويطلق النار على البيوت من رشاشات ثقيلة ومضاد للطائرات، ويقوم بتفتيش المنازل، وترويع الأهالي.
حوران:
شهدت حوران هذا اليوم خروج مظاهرة حاشدة في ساحة العمري تنادي بإسقاط النظام وإعدام الرئيس ونصرة للمدن المحاصرة، وقامت القوات بإطلاق النار على المتظاهرين في عدة أحياء، وفي الصنمين: انتشار المدرعات وعربات البي تي آر في شوارع المدينة و قطع التيار الكهربائي عن المدينة وتخوف من عمليات عسكرية في المدينة، فيما حاصر الأمن جميع المساجد خشية خروج مظاهرات.
حمص:
شهدت مناطق حمص اليوم عدة مظاهرات حاشدة في جمعة أطلق عليها جمعة تجميد العضوية، رفضت ما يسمى جمعة التنسيق الوطني، وطالبت بموقف دولي فاعل، وإسقاط الرئيس وتضامنت مع المدن الأخرى المنتهكة من قبل النظام وشبيحته، فيما مارس الأمن قمع المظاهرات بأساليبه العنيفة من إطلاق الرصاص الحي والانفجارات في عدة أماكن والاقتحامات للأحياء والاعتقالات غير المبرر لها.
ولليوم الثاني على التوالي اقتحام حي البياضة من قبل العصابة الأسدية وسقوط جريحين ومعركة حقيقية بين الجيش الحر والعصابة الأسدية في شارع الستين، وأنباء عن ما لا يقل عن 27 إصابة خطرة جراء القصف على الحي بالقذائف، وأكثر من 8 انفجارات تقريبا، مع استحالة إسعافهم بسبب تعذر وصول سيارات الإسعاف والصليب الأحمر، كما أطلقت قوات الأمن قنابل مسمارية وقنابل غازات على الحي، وقاموا باحتلال عدة منازل، وتمركز القناصة على أسطح البنايات، تزامنا مع قطع كافة الاتصالات الأرضية والخلوية والانترنت عن الحي. كما شهدت المنطقة دخول أكثر من 50 مدرعة وأكثر من 500 عسكري مع تركسين وباكر من أجل هدم بناء يتجمع فيه المتظاهرون وأنباء عن جرحى، والأهالي يشكلون دروعاً بشرية لحماية إخوانهم.
كما قام الأمن بحملات مداهمات وتفتيش وانتشار كثيف في عدة أماكن، وتمركز أمام الجوامع وتكسير العديد من أبواب البيوت، ودخلت مصفحات ومدرعات إلى عدة أحياء، وأنباء عن أربعة جرحى منهم نساء بمناطق متفرقة، وصعوبة تحديد عدد الجرحى بسبب سوء الأوضاع واستمرار إطلاق الرصاص، والعثور على ناشط جثة هامدة وكان قد اختطف أمس من منزله في حي باب الدريب، وقربا من حاجز طريق الطاحونة عثر أهالي القصير على جثث لجنود منشقين اغتالتهم الكتائب الأسدية، وتكشف هذه الأحداث عن شهداء آخرين جراء الحملات الظالمة عليهم بالمدرعات والنار الحي المتواصل.
حلب:
شهدت حلب اليوم خروج مظاهرات حاشدة تطالب بإسقاط النظام وتجميد العضوية في عدة أماكن وانتشاراً أمنياً كثيفاً، وقامت القوات بصد المظاهرات السلمية بوحشية كبيرة ورمي قنابل مسيلة للدموع، كما اعتقلوا عدة أشخاص وقاموا بمحاصرة بعض المساجد، فيما وصل مزيد من التعزيزات لعصابات الأسد إلى بعض المناطق، وتشهد المنطقة انقطاعا للتيار الكهربائي، والوضع في غاية السوء.
إدلب:
في سعي حثيث متواصل للشعب السوري خرج الآلاف في إدلب تضامنا مع إخوانهم في المدن الأخرى لمظاهرات حاشدة تنادي بإسقاط النظام وإعدام الرئيس وتجميد العضوية حيث كان هذا المطلب الأخير شعارا للجمعة اليوم، ولم يتخل الأمن والشبيحة عن ملاحقة المتظاهرين وممارسة الاعتقالات العشوائية لهم، وإطلاق النار الكثيف واقتحام بعض الأحياء بالدبابات ت72 والمدرعات بي ام بي ما أدى إلى إصابات منها امرأة وابنتها هي في حالة خطرة، كما أطلق الأمن قنابل صوتية لإرهاب الأهالي، وقذيفة إلى أحد المباني وقام القناصة بالانتشار على أسطح بعض البنايات.
دير الزور:
في جمعة تجميد العضوية خرج المتظاهرون في دير الزور مساندة للشعب السوري ونادوا بإعدام الرئيس والحماية الدولية في أعداد كثيرة التقت بعض المسيرات ببعض في عدة مناطق.. رغم الحصار المفروض على بعض المساجد، والتضييق الأمني، هذا وقد تصدى لهم الأمن بإطلاق الأعيرة النارية عشوائيا أسفر عن عشرات الجرحى، والنظام يقطع الانترنت لمنع البث المباشر.
كما وردت تعزيزات عسكرية 6 دبابات و 2 بي ام بي إلى بعض الأحياء وتوافدت الشبيحة بكامل السلاح، فيما سمعت بعض الانفجارات القوية وتحليق مكثف للطيران المروحي في بعض الأحياء.
وعلى خلفية المظاهرات قام النظام بحملة اعتقالات واسعة طالت أكثر من 10 أشخاص تقريباً.
طرطوس:
في طرطوس هي الأخرى من بين أخواتها المدن السورية المناهضة للنظان تخرج أبناءها لمظاهرات حاشدة في جمعة تجميد العضوية تطالب بإعدام الرئيس، لكنهم قوبلوا بمواجهة أمنية أطلق النار في الهواء لتفريقهم، وقام باعتقالات عشوائية لعدد من الشباب، ويعد خروج المتظاهرين إعلانا بفشل الأمن في انتشاره وتجوله ومحاصرته لبعض المساجد خشية الخروج.
كما تم الإفراج عن أحد المعتقلين بعد ثلاث ساعات من اعتقاله وقد كسرت يده وأصيب بعدة طعنات.
في الوقت نفسه وردت أنباء عن جلب بولمانات وتلفزيون الدنيا وأعداد من الشبيحة والأمن والمؤيدين إلى بانياس لتمثيلية مسيرة مؤيدة في بانياس الثائرة.
الحسكة:
خرجت في الحسكة مظاهرات حاشدة شملت عدة أحياء هتفوا للمدن المحاصرة والجيش الحر وإسقاط النظام وإعدام السفاح، فيما قام الأمن الجنائي بدهس شاب بسيارته واعتقاله في منطقة المفتي.
حماة:
وخرجت في حماة مظاهرات هائلة في عدة مناطق طالبت بإسقاط النظام، قابلها النظام بمهاجمة شرسة وإطلاق نار كثيف من مضاد للطيران في أحد الحواجز وجنود منتشرين، بينما مارس الأمن اعتقالات عشوائية وإطلاق رصاص عشوائي، كما اقتحموا مسجدا في كازو بحثا عن الأحرار، وداهموا بعض الأحياء، وتم رصد تحرك 13 آلية عسكرية باتجاه سهل الغاب.
هذا والانفجارات لم تهدأ بدويها المخيف، وأنباء عن استشهاد شاب في المركز الطبي جراء إصابة في جمعة الله أكبر وآخر برصاص على أحد الحواجز.
متفرقات:
هذا وقد كانت أكثر المناطق السورية قد شهدت اليوم المسمى بجمعة تجميد العضوية مظاهرات باسلة مطالبة بالحل الدولي وإسقاط النظام، ومن ذلك في جبلة والقنيطرة، وحلب وريف دمشق والرقة وغيرها، غير أنهم لم يسلموا من أعمال الشبيحة والأمن العنفية والهمجية، فالرصاص لا يكاد يكف عن المتظاهرين والأحياء والانفجارات تتتالى بدويها المرعب، كما أن الاعتقالات العشوائية طالت العشرات دون مبرر، وسط استنفار أمني كبيرة، وتعزيزات إضافية..
وفي أعداد متزايدة للشهداء أعلنت لجان التنسيق المحلية عن : 33 قتيلا برصاص الأمن اليوم في سوريا، وعلى الحدود السورية اللبنانية - وادي خالد- انفجار أحد الألغام التي زرعتها كتائب الأسد على الشريط الحدودي مما أدى إلى بتر ساق أحد سكان المنطقة.
هذا كله وسفير دمشق لدى الجامعة العربية يقول: سوريا نفذت بالفعل معظم بنود المبادرة، ونقلت إحصاءات أن 266 قتيلا منذ موافقة دمشق على المبادرة.
يذكر أن الحواجز بالمدينة خليط من الأمن وحفظ النظام وعناصر من الجيش.

أسماء الشهداء - بإذن الله - :
الشهيد الشاب إبراهيم محي الدين عودة.
الشهيد إياد ذفضع وأجبرت عائلته على تشييعه بصمت.
الشهيد قاسم حمادة الزعبي.
الشهيد الشاب محمود المصري.
الشهيد حسن الزعبي.
الشهيد يحيى قنظار وعمره 63 عاما.
الشهيد وليد الساروت
الشهيد محمد نور النشيواتي
الشهيد فرحان العبد الله
الشهيد حسين الاشمط.
الشهيد موفق سلمان الملقب بالجخدر
الشهيد سامر مطيع الشاغوري
الشهيد أحمد رسول عروب.
الشهيد عبد الكريم حسين الجاسم (مذبوح وومثل بجثته)
الشهيد جاسم محمد العلي (مذبوح)
الشهيد عمار سعود العاتقي (عسكري منشق)
الشهيد عامر حجازي.
الشهيد الحاج رضا محمد قنطار بالغ من العمر 60 عام.
الشهيد محمد علي بن عدنان الإخوان
الشهيد البطل راكان أحمد الصغير
الشهيد خالد حمادة 26 سنة