أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3831
شـــــارك المادة
استقبل النظام السوري وصول الفوج الأول لبعثة المراقبين العرب إلى سورية لممارسة مهامها على الأرض، والمكون من 70 مراقبًا، بقصف مدينة حمص بأكثر من 100 قذيفة "هاون" تلك المدينة التي تغلي بالاحتجاجات السلمية ضد النظام، مما أدى إلى مقتل 23 شخصًا، ما يعكس نقض النظام السوري لتوقيعه على البروتوكول العربي لوقف العنف ضد المتظاهرين والإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وذكر ناشطون أن أكثر من 70 ألف متظاهر على الأقل توجهوا إلى وسط مدينة حمص، والأمن السوري حاول منعهم بشتى الوسائل، وخرجت جميع محافظات سوريا في مظاهرات جياشة لا يردها إلاّ سقوط النظام ،مع أن أعداد الجرحى والشهداء في تزايد ملحوظ حيث بلغ الشهداء 23 شهيداً بإذن الله هذا اليوم، وعشرات الجرحى في مناطق عدة منها:
حمص: عثر على جثتين مجهولتي الهوية في جورة الشياح، وأخرى في ساحة الحرية، بينما سقط عدد من الشهداء بينهم طفل جراء القنص المقصود والإطلاق العشوائي للنار صوب الأحياء والمتظاهرين رغم وجود المراقبين الدوليين، حيث خرجت مظاهرات حاشدة في تلبيسة والقريتين والشماس ودير بعلبة والخالدية وباب السباع وشارع أبو العوف وجب الجندلي وباب تدمر وساحة الساعة (الحرية) وتيرمعلة والغنطو والقصير وباب الدريب والقصور والقرابيص وغيرها طالبت برفع الغطاء العربي عن نظام الأسد القاتل وحماية الشعب السوري من المجازر التي ترتكب بحقه، تم إطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع عليهم وسقط عدد من الجرحى جراء ذلك. كما تم إغلاق بعض الطرق الرئيسة والحيوية، وحلق طيران مروحي على علو منخفض في سماء القصور وبابا عمرو وغيرها من الأحياء. وشهد مطار تدمر إطلاق نار و4 انفجارات مدوية يعتقد أنها عمليات تصفية للمعتقلين داخل سجن تدمر، وهذا الحدث يتكرر يومياً، بينما ارتفعت ألسنة النيران من أنبوب غاز بعد تفجيره في تلبيسة دون أي مبادرة لإطفائه من قبل الأمن. درعا: 3 شهداء على الأقل في درعا بسبب إطلاق عيار ناري مستهدفا الأهالي وعدد من الجرحى، وأصوات التكبير تنافس أصوات الرصاص المدوي في أحياء المنطقة، حيث استهدف المتظاهرون في تسيل وغيرها، بينما خرجت مظاهرات حاشدة هاتفة بإسقاط النظام، في الحارة والقصور وإنخل وجاسم وطريق السد، ودرعا المحطة، ودرعا البلد، وغيرها نادوا بإسقاط النظام وهتفوا للمدن الجريحة بينما لاقتهم القوات بإطلاق النار عليهم وسقط عدد من الجرحى، يذكر أن اللجنة الأمنية موجودة في درعا رغم ما يجري من أحداث أليمة. دير الزور: شنت القوات الأسدية على منطقة الجورة قصفاً عنيفاً، كما تزايدت التعزيزات الأمنية إلى التكايا، واقتحمت الكتائب منطقة الخريطة وشنت حملة مداهمات واعتقالات تعسفية، إضافة إلى اقتحامها لثانوية الصناعية واعتدائها على الطلاب بالضرب، كما سمعت انفجارات مدوية في عدد من الأحياء، فيما خرجت أهالي حي الصناعة والتكايا والبوكمال والجرذي وغيرها في مظاهرات صارخة في وجه النظام، رغم الانتشار الأمني ومحاصرة بعض المساجد والأحياء، وأنباء عن سقوط طفلة 11 عاماً شهيدة برصاص النظام. حلب: قام أهالي الخفسة بتمزيق صور بشار في الدوائر الحكومية والمدارس وتوزيع المنشورات للإضراب، وانطلقت مظاهرات حاشدة في الأعظمية واخترين وتل رفعت ومارع وكفر نوران ودار عزة وابين وبيانو وكفر نايا والارتيق وحرم الجامعة ونادت بإسقاط النظام وهتفت لحمص العدية والشهداء وطالبت بالإفراج عن المعتقلين، فيما شهدت تل رفعت تفتيش السيرفيسات تفتيشا دقيقا منذ عدة أيام على التوالي، فيما شنت القوات حملة اعتقالات ومداهمات واسعة وتكسير الممتلكات والمحال التجارية في بعض الأحياء. بانياس: انتشرت القوات الأمنية في عدد من أحياء با نياس ومنعت الأهالي في البيضا والبساتين من النزول إلى المدينة، كما قامت القوات بالاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم وتكسير السيارات والمحلات في ساحة البيضا، فيما تجدد إطلاق النار بكثافة ترافق مع قدوم تعزيزات عسكرية جديدة للقرية. دمشق: اعتقلت القوات الأمنية بعض الأطباء ودخل أكثر من عشرين مسلحا ببندقيات كلاشنكوف من باب كلية الطب البشري بجامعة دمشق، فيما انتفضت أهالي التضامن والصالحية وبساتين الشاغور وحي الميدان والقنوات وبرزة والقدم والمزرعة وكورنيش الزاهرة والشاغور وغيرها في مظاهرات حاشدة نصرة لحمص ولبابا عمرو ولجميع المدن الجريحة ومطالبة بإسقاط النظام، بينما شهدت بعض الأحياء استنفاراً أمنياً واسعاً. ريف دمشق: شهيدان على الأقل برصاص القوات الأسدية في ريف دمشق، ومظاهرات حاشدة أشعلت العديد من المناطق منها: الزبدانى والسيدة زينب وقدسيا والقلمون وقطنا والكسوة وجديدة عرطوز البلد والغوطة الشرقية والشيفونية في حرستا وعربين وزملكا وحمورية وسقبا وكفربطنا وغيرها مؤكدة على استمرار الإضراب حتى تحقيق مطلبها وهو إسقاط النظام ومحاكمة أركانه كما هتفت للمعتقلين والمدن الجريحة رغم الوجود الأمني والمحاصرة للبعض المناطق والاعتقالات العشوائية للمواطنين. فيما سمعت انفجارات مدوية متفرقة وإطلاق نار كثيف، وأنباء عن سقوط إصابات ومنع تشييع بعض الشهداء، والمروحيات قصفت دوما وعربين من جهة والمدفعية من جهة أخرى تقصف المنازل مساندة لها، فيما اقتحمت حرستا من عدة جهات وأطلقت النيران بكثافة دون توقف، وفي محاولة يائسة قام النظام بتكسير المحال التجارية سعياً في كسر الإضراب. اللاذقية: لا زالت اللاذقية كغيرها من المحافظات تشهد انتشاراً أمنيا واسعا افي عدد من الأحياء، وأهاليها في استمرار لمظاهراتهم السلمية التي بدؤوا بها ولن يتوقفوا حتى إسقاط النظام ففي قنينص والحفة والصيداوي هتف المتظاهرون بذلك، ومعظم مدارس اللاذقية شملها الإضراب بنسبة 97 %، بينما سحبت بطاقات الطلبة في كلية الآداب مع تفتيش للحقائب الشخصية. الحسكة: هاجم الأمن والشبيحة متظاهري القامشلي بينما خرجت مظاهرات أخرى في الشدادي وغويران وحي المفتي نصرة لحمص ومطالبة بإعدام الرئيس، وقامت القوات باعتقال أحد الشباب. حماه: بسبب إطلاق النار عشوائيا على المتظاهرين سقط شهيدان على الأقل في حماه، حيث كانت نقاط التظاهر متعددة واتجهت نحو المحاور الرئيسة لساحة العاصي، كما لاحقت القوات المتظاهرين وسط انتشار كثيف وإطلاق رصاص حي، وقامت القوات باستحداث بعض الحواجز الأمنية معززة بالدبابات واستهدفت المنازل بالرصاص، إضافة إلى تعزيزات أمنية وصلت إلى المنطقة. إدلب: قوات الأمن في استعداد لتسليم جثة أحد الشهداء بعد توقيع أهله على أنه ضحية حادث سيارات وطفل أصيب بإطلاق نار النظام عشوائياً، وشهيد آخر برصاص شبيح أمام منزله، كما أن الرصاص لا زال في تواصل على عدد من أحياء إدلب دون انقطاع، إضافة إلى دوي الانفجارات المتفرقة. من جانب آخر خرج أهالي جسر الشغور إلى مظاهرة حاشدة بعد القمع الشديد الذي تعرضت له المدينة رغم الطوق الأمني، وشهدت كفرومة اقتحاما بالدبابات والعناصر الأمنية وحملة اعتقالات طالت العديد من الأهالي، وسط إطلاق ناري كثيف، وتتكرر المأساة في عين البيضا لينزح أهاليها إلى الجبال على الحدود التركية، كما قامت القوات بهجوم شرس على المحال التجارية والممتلكات وتكسيرها فضا للإضراب في جسر الشغور. الرقة: تمت مداهمة شارع 23 شباط واعتقال عدد من الأهالي، كما ضربت أكثر من 15 سيارة للأمن والجيش طوقاً أمنياً في قرية المشيرفة في ريف الطبقة لتفتيش المنازل والحقول الزراعية للبحث عن بعض الناشطين. المناطق الحدودية: قامت قوى الأمن والجيش بدهم المناطق الحدودية والهجوم على خيمة إغاثية يقطن فيها عدد من الناشطين، كما قاموا بإطلاق النار عشوائيا مما أدى إلى سقوط الناشطين بين شهيد وجريح، أسعف الكثير منهم إلى المستشفيات التركية، واختطف أحد الجرحى من قبل القوات. أسماء الشهداء - بإذن الله -: نقلا عن الجزيرة نت أنه وصل عدد شهداء سوريا اليوم إلى 42 شهيداً - بإذن الله - بينهم طفلان، فيما يلي ذكر بعضهم: الشهيد الشاب المصور الميداني باسل السيد الشهيد الطفل يحيى أحمد سويد 14 عاماً . الشهيد الشيخ محمد أبو الطيب الاتاسي الشهيد محمود محمد برماوي 16عاماً . الشهيد إبراهيم حليف أبو نبوت 50عاماً الشهيد داود عليان الحريري الشهيدة الطفلة هناء حمدان الراوي 11 سنة الشهيد محمد صالح السجر الشهيد محمد جبر. الشهيد مالك محمد البغدادي الشهيد محمد الصباغ شهيد لم يتم التعرف عليه. الشهيد الشاب أحمد شعبان بطيخة ٢٨ عاماً الشهيد فادي عبد الحميد منذر محمد الشهيد: محمود جمعة همو
الجزيرة نت
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة