..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

خبراء: الأسد ليس في منأى عن انقلاب الجيش السوري

الشرق الأوسط

٢٩ مايو ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2834

خبراء: الأسد ليس في منأى عن انقلاب الجيش السوري
111.jpg

شـــــارك المادة

قال خبراء: "إن الجيش السوري يبرهن منذ بدء حركة الاحتجاج الشعبي على ولاء لا يتزعزع للرئيس بشار الأسد، لكن من غير المستبعد أن يتخلى عن النظام في نهاية المطاف، وذلك بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية". ويرى محللون أميركيون أن وفاء المؤسسة العسكرية مرده إلى تفسير واحد هو أن الذين يشغلون المناصب الأساسية ينتمون إلى الطائفة العلوية، (10 في المائة من السكان)، والبقية من السنة.
وقال أندرو تيريل -المدرس في معهد "يو إس أرمي وور"،  الكلية العسكرية الأميركية-:  إن "الجيش مبني ليكون موالياً للنظام". وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية: "أن القوات الخاصة في الفرقة الرابعة للجيش والحرس الجمهوري المشاركين في قمع المظاهرات يقودهما شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد وتضمان بالكامل تقريباً علويين". وتابع أن "الجيش يخضع أيضاً لمراقبة قوات الأمن السورية" التي تقودها عائلة الأسد، "والفعالة جداً جداً في ما تفعله". ورأى تيريل أن "الأمر لن يحدث كما في مصر، حيث بدأ الجيش يصدر صوتاً مستقلاً ويقول للنظام ما عليه فعله".
وقد تنضم بعض العناصر إلى المتظاهرين الذين يمدون لهم أيديهم، لكن "مجموعة غير منظمة" من المتمردين يمكن أن تصطدم مع الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري. وتابع هذا المحلل "قد يصبحون في وقت ما وبعد نضال طويل قادرين على دحر العلويين...، لكنه ليس أمرا سيحدث بين ليلة وضحاها"، مشيراً إلى أن ذلك يمكن أن يسبب حرباً أهلية دامية.
من جهته، يقول المعارض السوري عمار عبد الحميد -الذي يدير مؤسسة ثورة المتمركزة في واشنطن-: إن "الجنرالات قد يبدؤون بمراجعة حساباتهم وعلاقاتهم مع نظام الأسد" إذا اتخذت الولايات المتحدة موقفاً مباشراً مع المتظاهرين. وأشار إلى أن واشنطن والعواصم الغربية دعت حتى الآن الرئيس الأسد إلى قبول الإصلاحات أو مغادرة السلطة، مما يتطلب تعزيز الإصلاحات. وأضاف: "أنها ليست ثورة للسنة ضد العلويين. إنها ثورة سورية ضد فساد عائلة الأسد، ونريد أن يلعب الجيش دوراً في العملية الانتقالية". وتابع: أنه يستطيع أن يكون "حامي مصالح الأقلية" العلوية خلال الانتقال.
أما عهد الهندي من منظمة حقوق الإنسان "سايبر ديسيدنت أورغ"، فتذهب أبعد من ذلك. وتقول: إن "الجيش يمكن أن يكون العنصر الأكثر رغبة في الانضمام إلى الانتفاضة في النظام". وتضيف في مقال في مجلة "فورين أفيرز" أن "عدداً كبيراً من كبار الضباط علويون، لكن غالبية الجنود ليسوا كذلك". وتتابع أن "الجنود يمكن أن يقوموا بعصيان ويجبروا قادتهم على الانقلاب على الأسد. ويمكن للقادة العلويين أن يخافوا انقلاب الوضع... بسبب سياسة بشار الأسد" القمعية مؤخراً.
وقالت عهد الهندي: "لكن لإقناع الجيش بتغيير موقفه يحتاج المنشقون إلى مساعدة الأسرة الدولية"، التي عليها فرض عقوبات محددة الأهداف للتسبب في فرار عناصر وتعزيز الانقسامات بين الجيش وفرق النخبة التي يقودها ماهر الأسد.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع