..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

تقرير خاص حول أحداث التشييع في حي القدم بالعاصمه دمشق

الهيئة العامة للثورة السورية

٢١ ديسمبر ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3230

تقرير خاص حول أحداث التشييع في حي القدم بالعاصمه دمشق

شـــــارك المادة

قرابة الساعة الحادية عشرة ظهراً بدأت جموع المشيعين بالتوافد إلى مسجد السيد أحمد في الحي، و في تمام الساعة 11:30 دخلت قوات الأمن من الطريق العام وبدأت بملاحقة الشباب، ووضعت العديد من الحواجز بهدف منع توافد المشيعين من الأحياء الأخرى ..
ثم بدأت سيارات الأمن الرباعية الدفع بتمشيط شوارع الحي.
رغم ذلك، ورغم الانتشار الأمني قرب المسجد .. أقيمت صلاة الظهر ..
وفي هذه الأثناء كانت قوات الأمن تقوم باعتقال العديد من الشباب المتواجدين على الطريق العام إضافة إلى العشرات من غيرهم الذين تم اعتقالهم داخل الحي.
وصل جثمان الشهيد، وقام الشباب بإدخاله إلى المسجد، والقيام بواجب الصلاة عليه..
خرجت الجموع الغاضبة من المسجد وبدأ الهتاف، وبالرغم من انتشار الأمن في الساحة القريبة، نادى الشباب: "سلمية .. سلمية" واقتصر الهتاف على (( لا إله إلا الله ))..
مشت الجنازة وخلفها بدأ تحرك قوات الأمن.. وعند الوصول إلى الطريق العام وبالقرب من مدخل حي العسالي هاجمتهم قوات الأمن القادمة من الخلف إضافة إلى القوات الموجودة أصلاً على الطريق العام وبدأ الهجوم بالقنابل المسيلة للدموع.. ولأن المشيعين ثبتوا وأكملوا طريقهم.. قامت عناصر الأمن بإطلاق النار في الهواء أولاً، ولكن المشيعين أيضاً ثبتوا واستمرت الجنازة.. وعندها غضب الضباط الأمنيون، وأمروا عناصرهم بمهاجمة الجنازة.. فانهالت العصي والجنازير على أجساد المشيعين، وتم جرح واعتقال العديد منهم.
وهنا اضطر الشباب إلى إنزال الجثمان ووضعه على الرصيف بالقرب من مدخل حي العسالي ..
وبدأت قوات الأمن بملاحقة الشباب إلى حي العسالي من جهة، وإلى طريق مسجد السيد أحمد من جهة أخرى، وقاموا بإطلاق النار عشوائياً، مما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى -لم يتحدد عددهم حتى الآن- وارتقاء ثلاثة شهداء بينهم طفل.
فيما لا زالت جثامين الشهداء إضافة إلى جثمان الشهيد السمان موجودة في مشفى المجتهد تحت حراسة أمنية مشددة، وقد علمنا أن العناصر الموجودة هناك تنتظر قدوم أهالي الشهداء لتقوم بدفنها تحت حراسة أمنية.
كما وردنا أنه تم تهديد والد الشهيد السمان إذا لم يستجب ويقوم بدفن ابنه بدون تشييع.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع