محمود خطابي
تصدير المادة
المشاهدات : 5068
شـــــارك المادة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين. وبعد: فإنه مما لا شك فيه أن العقيدة ذاتُ شأنٍ عند كل ذي بال؛ إذِ الصحة أو الفساد في سلوك أو عبادة الجنس البشري مَنُوطة بصحة العقيدة وتابعة لها؛ لذا فإن اهتمام العلماء والمُرَبِّين بالعقيدة والتركيزَ عليها لم يأتِ من فراغ؛ بل لعواملَ كثيرة لها أكبرُ الأثر في بناء الحضارات الإنسانية حيث كانت العقيدة سببًا رئيسًا فيها؛ فالفرد إن اعتقد شيئًا بعَينه فإنه سيَعمل ويَبذل كل ما في وُسعه لإيجاده وتحقيقه، ويقدم مُهجته رخيصة في سبيل إعلائه ونُصرته وغلَبَته. ولكي تكون هذه العقيدة فاعلة ومؤثرة في الأفراد والجماعات، ثم في بناء الحضارات؛ لا بد أن تتعامل مع الإنسان بشخصيته الإنسانية من جميع جوانبها وأبعادها المختلفة، فتجعل منها شخصية سوية، وهذه الشخصية السوية "لا تتكون إلا من خلال العقيدة الدينيَّة؛ سواء نظرنا في ذلك إلى معاني الحياة التي تقدِّمها هذه العقيدة أم إلى تحقيق طموح العقل والاستجابة لأشواق الروح التي توجد في رحاب الإيمان... وللعقيدة أثرها في تحرير الإنسان من كل عوامل الخوف، وأثرها أيضًا في بناء الضمير أو الوازع الأخلاقي؛ مما يعدُّ في حقيقته استكمالاً لتلك الجوانب، أو إسهامًا مباشرًا في تحقيق الشخصية الإنسانية السويَّة"[1].
ويتم ذلك من خلال التعرف على آثارها، التي تتَّضح مما يلي: أ - أثر العقيدة في الجانب العقلي: العقيدة أعلى أنواع غذاء العقل، وهو الغذاء النظري، وتشبع فيه التطلع الدائم إلى المبدأ والمصير، أو إلى العلة الأولى والغاية الأخيرة، والتي تقدم الإجابة الشافية التي تتلخَّص في إرشاده إلى الخالق، في حين عجز كلٌّ من العلم الفلسفي أو العلم التجريبي عن إرشاده إليه سبحانه. أما الفلسفة، فكانت إجاباتها النابعة من العقل الإنساني وحدَه ناقصةً أو مبتورة أو مشوهة؛ حيث يَعتريها متغيرات على الفرد نفسِه، أو حتى على المجتمع ككل؛ ولهذا لم تستقرَّ على حال، ولا يَزال التعديل والتبديل الذي يَلحَق بها كلَّ يوم حيث يُملي الفلاسفة المختلفون المتباينون عبرَ العصور [آراءهم]؛ كلٌّ منهم يُدلي بدلوه حسَب عقله وفهمه، وبيئته ومجتمعه، ونظرته للحياة والكون؛ حيث لا يعد فيلسوفًا إلا إذا أضاف جديدًا... أما العقيدة الإسلامية التي تَتابَع عليها الأنبياء، فهي واحدة من لَدُن آدم إلى محمد عليهما الصلاة والسلام. أما العلم التجريبي، فعَجْزه أظهَرُ من عجز الفلسفة؛ لأن موضوعه لا يتناول طرَفَي الوجود: المبدأ والغاية، وهو لا يُشبع العقل ولا يغذِّيه بأجوبة شافية؛ وذلك لأمرين: الأول: العلم يحدثنا عن الشيء كيف يعمل؟ ولكن لا يحدثنا عنه لِمَ وُجِد؟ ولِمَ كان يعمل على هذا الوجه؟ الثاني: العلم يعجز عن رسم طريق الحياة المُثلى للإنسان، وبيانِ ما يجب لـه أو عليه... إذ يقدم له الوسائل التي تخدمه، لكن لا يقدم له الغايات والقيم؛ فالعلم يتعامل مع الأشياء، لا مع المُثُل والأفكار والقيم"[2]. ب - أثر العقيدة في الجانب الروحي: اهتم الإسلام بالروح اهتمامًا بالغًا؛ وذلك "لأنها في نظره مركز الكيان البشري، ونقطة ارتكازه، وهي وحْدَها التي تملك الاتصال بما لا يدركه الحس ولا يدركه العقل، وهي وحْدَها التي تملك الاتصال بالخلود الأبدي والوجود الأزلي؛ فهي تملك الاتصال بالله، كما أنها هي التي تملك الاتصال بالوجود كلِّه من وراء حواجز الزمان والمكان"[3]. فالروح غيب، ومع ذلك اهتم الإسلام بتربيتها؛ لأن المشرِّع أعلمُ بكُنْهِها؛ ذلك "أن هذا الجانب أو البعد أساسُ وجود الإنسان؛ لأن الروح أساس وجود الإنسان، وأساس حياته، فإذا علمنا أن الروح غيب لا سبيل إلى الاطلاع عليه أو معرفةِ كُنْهِه في عالَم الشهادة؛ ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا﴾ [الإسراء: 85] - أدركنا أو جاز لنا أن نقول: إن الوجود الحقيقي للإنسان غيبي وليس ماديًّا؛ فأنا أتحرك وأتنفس وأدرج في عالم الشهادة؛ لأنَّ جزءًا من عالم الغيب يَعيش في داخلي، أو بعبارةٍ أدقَّ: أنا أعيش به... فالإيمان بالغيب - بالله واليوم الآخر - يجعل الإنسان منسجمًا مع نفسه وخلقه"[4]. فحين يؤمن الإنسان بربه خالقه تسير الروح في طريق الفطرة، وعندئذٍ يَلتقي الجزء بالكل؛ حيث الإيمانُ بالله تعالى واليوم الآخر هو أساس الغيب، مع وجوده سبحانه حقيقة، وقد أعطانا جزءًا من غيبه حيًّا في أنفسنا، وليس بعيدًا عنا؛ إشارة منه جل وعلا إلى أنَّ جزءًا من الغيب مع حي سيَموت حتمًا، ثم تعود الروح إلى بارئها فيصبح مَنْ فَقَدَها ميتًا. لذلك فإنَّ البحث في الروح بُعْدٌ عن النُّجْعَة وخَرْصٌ وشَطَطٌ، والروح لها تعلُّق بما وراء الحِس والظاهر؛ لذلك فالعقل يعلم بأن للعقل البشري والروح مدًى في رؤية ما وراء الطبيعة؛ كرؤية العينين بمدًى محدَّد لا يتجاوز إلا بمساعد من مكبِّر أو غيره من الأجهزة... والعقل والروح لهما مساعد لفَهم ما وراء الطبيعة والبحث فيما هو بعيدٌ عن الحِس والظاهر، وهذا المساعد هو الوحي: كتابًا وسنَّة، لقراءة آيات الكون هذا.
"والإسلام وهو يربِّي الروح يَعْمِدُ إلى هذه الآيات فَيَبُثُّ فيها الحياة: فالقرآن حافلٌ بهذه الدعوة للإنسان أن يَفتح بصيرته على آيات الله في الكون، ويستشعر من ورائها يَدَ القدرة القادرة الخلاَّقة المبدعة"[5]، فحياة الإنسان بدون عقيدة تابعةٍ للوحي تَهديه السبيل لضبط مسار الروح والعقل - حياةٌ في مجهول وتِيه وراء غيبيات لا طائل وراءها؛ لأن العقل والروح بابتعادهما عن الوحي يَسلكانِ طريقًا مخالفًا للفطرة، ومن ثَمَّ تستحيل الهداية. ج - أثر العقيدة في الجانب الجسمي: الجسم في دين الفطرة الإسلام لـه رعاية خاصة، وله تربية حَتْمية، ولو قصَّر الإنسان فيها يؤاخَذ على تقصيره ذلك، و"حين نتحدث عن الجسم في مجال التربية، فليس المقصود هو عضلاته وحواسَّه ووشائجه فحسب؛ وإنما نقصد كذلك الطاقة الحيوية المنبثقة من الجسم، والمتمثلة في مشاعر النفس؛ طاقة الدوافع الفطرية، والنزوعات والانفعالات، طاقة الحياة الحسية على أوسع نطاق"[6]. فالإنسان لأنه كائن فيه فطرة وغريزة؛ فإنه دائم الحاجة إلى إشباع فطرته وغريزته بما يتوافق مع طبعه وميوله، لذلك فالإسلام كدين الفطرة لم تأتِ أحكامه معارضةً لتلك الفطرة، أو فيها كبتٌ أو قهر للغريزة؛ بل هذَّبَت تلك الفطرة وكذلك الغريزة بما يتواءم مع العيش حياةً طبيعية تابعة لهدى الوحي؛ فأعطى هذا الدينُ الجسمَ حقَّه كاملاً من المتعة والرغبة، وحرَّم الرهبنة وتعذيب الجسد، وكذلك حدد العلاقة بين الجنسين: الذكر والأنثى، بما يوافق العقل والفطرة. وهكذا حَرَص الإسلام على الاهتمام بقوة أبدان أفراده، وشجَّعهم على القوة والصحة ودوام الطهارة؛ لتكتمل حياته البشرية السوية، وفي الوحيين: الكتاب والسنة إرشاداتٌ إلى القوة والاهتمام بها، وإيحاءات لقوة الأنبياء عليهم السلام في القوة والسَّبق... فراعى كل الجوانب وهذبها، وقوَّى الدوافع الإنسانية ليتكيف مع فطرته الإنسانية. د - أثر العقيدة في تحرير الإنسان: الحرية في شريعتنا الغراء هي خَلاص للإنسان من العبودية القائمة على غير مستحقٍّ لها؛ سواء كان هذا المعبود إنسانًا أو حيوانًا، أو حجرًا أو جَمادًا، أو حتى ملَكًا أو رسولاً، فحين نتكلم عن أثر العقيدة في تحرير الإنسان إنما نَقصد بهذا التحرير - من باب المَجاز، وإلا فالحرية عكس العبودية - تَخليصه من تلك العبودية الزائفة لشيءٍ يَخشاه أو يخاف فَواته، أو يتطلع إلى التحصل عليه وما ينبثق عن ذلك من قياس خاطئ للقدر والكسب؛ بحيث تختل الموازين، فيُحَسِّن القبيحَ ويُقَبِّحُ الحسنَ، فيجعل قَتْل الغِيلة شجاعةً، والسرقة مهارةً، وشرب الخمر قوةً... وهكذا يلهث وراء سراب لا يفيده حصوله -إن حصَّله - بل يَضرُّه. والناس حينما تخيِّم عليهم عبوديةٌ ما، يسعَون لها؛ فمِنهم مَن يؤثِر المنصب على غيره، ومنهم من لا هَمَّ لـه إلا شهواته وغرائزه، ومنهم من يخشى فقرًا أو زوال جاهٍ لا يملكه هو ولا مَنْ سبَقه... أهواء شتَّى ومخاوفُ متعددة ومتباينة، يَسير طالبها نحوها مضحِّيًا بأي شيء سواها، وهذا في الحقيقة خطأ؛ فالإنسان كفَردٍ سويٍّ لا تَطغَى عليه غرائزه فتُدنِيَه إلى المرتبة الحيوانية، ولا يمحقها فيكون كالجماد... بل الوسطية هي الفطرة؛ حيث التوسُّطُ في استعمال واستغلال كل ما في الوجود بما يوافق العقل السليم والروح، وبما يحفظ جسده؛ فيكون بذلك متحررًا من عبودية أيِّ شيء من الأشياء الباطلة، ويظل عبدًا خالصًا لخالقه. هـ - أثر العقيدة في إيقاظ الوازع وإحياء الضمير: كلٌّ من الوازع والضمير يستخدمه الناس عند فعل شيء أو تركه، وكلٌّ يعلِّل فعله أو تركه به، ولكن هذا الوازع الذي يجعل صاحبه يُحجِم عن اقتراف شيء، وهكذا الضمير الذي يَدفع أو يمنع صاحبه عن الإقدام - إنما هو كغيره من أعضاء جسم الإنسان؛ فلو نشأ إنسانٌ في بيئة ذات مفاهيمَ ومُثُل معيَّنة، وتربى هذا الفردُ على بعض السلوكيات - كما يرَون هم، وليس في حقيقة الأمر - فعلاً أو تركًا، ثم سافر إلى بعض المجتمعات الأخرى - أو أتى إليه آتٍ - فإنه يُحدث قطعًا تباينًا في مدى نظرة الأشخاص عن بعضها البعض؛ فمَن تعود في بيئة مُعَيَّنة على أمر، فإنه يألفه ولا يرى ضررًا في فعله؛ لأن مجتمعه كله يراه أمرًا عاديًّا، أما من جاء من مجتمع آخرَ فإنه سيختلف طبعُه مع ذلك الفعل، وينبثق منه تصور يخالف نظرة الآخر. وقد أشار القرآن الكريم إلى أن هناك من أقوام الأنبياء عليهم السلام مَن ألِفُوا معصية مُعَيَّنة، المجتمع كله لا يرى عيبًا أو نقصًا في فعلها؛ بَدءًا بأعظم الذنوب: الشرك، وانتهاءً بانعدام الحياء، وما بينَهما من ارتكاب الفواحش، وقطع السبيل، والتطفيف في الميزان، وأكل أموال اليتامى، وغير ذلك... لهذا يتساءل الإنسان المرتبط بوحي السماء: ما دام لكل إنسان ضميرٌ ووازع، فأين ضمائر هؤلاء؟ وما الذي يحركهم إذًا؟ فيتساءل العاقل: الله تعالى وحده الذي يعلم من الذي يؤزُّهم أزًّا! هذا مع وجود معبودات باطلة لكن لم تكن تصدُّهم عن غيهم، ومع وجود معتقدات باطلة فإن فعل الإنسان سيبرر ويؤول، لكن لو كان هذا الضمير مُطعمًا بوحي السماء فسيكون واحدًا، سواء في أعلى مقامات العبودية، وهو التوحيد، وكذلك في الأخلاق والسلوك، وهذا بَيِّنٌ في الكتاب والسنة في مواضعَ عديدةٍ: منها على سبيل المثال من الكتاب ما يتعلق بالتوحيد: قوله تعالى: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾ [آل عمران: 19]، وقوله: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [آل عمران: 85]، ذكَر هذا ربُّنا بعد ذِكره لملة الأنبياء السابقين، فهاتان الآيتان تدلان على أن الإسلام ملَّة كلِّ الأنبياء؛ فعندئذٍ يكون الوازع متحركًا يقظًا، ويكون الضمير حيًّا، فيَنفر صاحب هذا الوازع أو الضمير اليَقِظِ من أي خَدشٍ في عبودية الله عز وجل. ومن السنة: قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنما بُعثتُ لأتمِّم صالح [وفي رواية: مكارم] الأخلاق))[7]؛ ففي هذا الحديث يَظهر أن كل الأنبياء السابقين دَعَوا أقوامهم لحُسن الخلق، فلو تكلمنا مع صاحب ضمير مُطعم بالوحي لاستَجاب، لكن الضمير أو الوازع مع تغايُر الزمان يكون دالاًّ صاحبَه إلى الأمثل؛ لأن الضمير هنا يوافق الفطرة، وتتساوى صحته في كل مكان، ويتقبله كل ذي عقل سليم من الشهوات أو الشبهات؛ بحيث لا يتغير مفهومُ توقير الكبير من مكانٍ لآخر، أو احترام الوالدين أو طاعة أولي الأمر؛ لأن الفطرة توجب فعل ذلك لسير العملية الحياتية؛ لذلك فإن وجود عقيدة إيمانية منبثقةٍ من وحي السماء يَنتُج عنها مانعٌ للإنسان عن الشر بجميع أنواعه؛ بدءًا من الإشراك بالله، وانتهاءً بفعل ما هو خلاف الأَولى. هذا، وإن الضمير لو تُرك بدون ضابطٍ شرعي فربما عبثَت به الأهواء والمخاوف؛ فيتغير فكر صاحبه وتصوره ونظرته للحياة، ظالمًا أو مظلومًا، وسوف يبرر ويقول: عملتُ ما أملاه عليَّ ضميري، أو محاكاةً لآخرين، وهذا يؤكد أن وازع الضمير ربما يكون في مجتمع معين عيبًا وشَيْنًا، وفي مجتمع آخر أمرًا طيبًا وكريمًا! وهذا يحتِّم الانتباه إلى أن الوازع أو الضمير الخاليَ من نور الوحي إنما يتشكَّل ويتكون من بيئةِ وثقافة أصحابه، فيتغير إلى حد كبير بهما، ويتأثر بمدلولات مفاهيم معينة من خلال سلوك أفراد مجتمَعِه، وهذا في الواقع والحياة ملموس؛ لذلك فإن "وازع الضمير الذي يتحدث عنه علماء الأخلاق لا يُغني عن العقيدة والدين، بل إن هذا الوازع لا وجود لـه، أو لا يتَّسع نطاق وجوده حقيقة إلا عند المتدينين، وفي قاموس حياة المؤمنين، حتى إنه ليَجِب علينا أن نسمِّيَه بالوازع الإيماني أو الديني"[8]؛ إذ إنه نابع من عقيدة إيمانية دينية، وليس بنابعٍ من نفس، أو ممن حول الإنسان بعينه؛ ولذلك كانت النفس المرتبطة بوحي السماء أجدرَ من غيرها من المخلوقات بأن تكون راعية وداعية لوازع الضمير في النفس الإنسانية. وهذا يؤكد أهمية العقيدة، وما لها من تأثيرات إيجابية على الفرد والمجتمع. والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، كلما ذكره الذاكرون، أو غفل عن ذكره الغافلون.
-----------------------------------
[1] د. عدنان محمد زرزور، نحو عقيدة إسلامية فاعلة، ص 10 بتصرف. [2] نفس المرجع السابق، ص10 - 13 بتصرف واختصار، الأستاذ محمد قطب، منهج التربية الإسلامية، جـ1 ص 75 - 77. [3] الأستاذ محمد قطب، منهج التربية الإسلامية، جـ1 ص 41 - 42. [4] د. عدنان زرزور، نحو عقيدة إسلامية فاعلة، ص15 بتصرف. [5] الأستاذ محمد قطب، منهج التربية الإسلامية، جـ1 ص45. [6] نفس المرجع السابق، ص104. [7] صحيح: أخرجه الإمام أحمد في مسنده (8952)، والبخاري في الأدب المفرد، (273)، والبيهقي في سننه (10 /191 - 192)، وفي شُعب الإيمان (7978) وابن سعد في الطبقات (1 /192)، والحاكم في مستدركه (2 /670) وصححه ووافقه عليه الذهبي وصححه الألباني. [8] د. عدنان زرزور، نحو عقيدة إسلامية فاعلة، ص 19 - 20.
الألوكة
عبد الله الحاشدي
سلمان العودة
عبد المجيد البيانوني
هيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة