..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم الجمعة 1-4-2011: (جمعة الشهداء)

أسرة التحرير

١ إبريل ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3676

أخبار يوم الجمعة 1-4-2011: (جمعة الشهداء)

شـــــارك المادة

خرجت تحركات شعبية كبيرة وبوادر خير كثيرة في حلب والشام وحمص ودير الزور وجبلة والقامشلي واللاذقية وبانياس ودرعا ودوما ومدينة كوباني وأكراد سوريا يؤكدون خروجهم اليوم على الظالم، في جمعة أسموها جمعة الشهداء.
حمص:
شهدت حمص انتشارا أمنيا كثيفا في أغلب الشوارع، وعدة مظاهرات في عدة مناطق لاقت مواجهات عنيفة من القوات، وإطلاق نار حي على المتظاهرين واستهداف أي شخص يحمل كاميرا، سعيا في تفريق المتظاهرين، وأنباء عن سقوط أربعة شهداء على الأقل، وشهيدة 16 عاما كانت تصور المظاهرات من إحدى المباني.
وكان الأهالي قد أنزلوا إمام مسجد في حمص من على المنبر بعد دعائه لبشار، والأمن يمارس قسوة في تفريق المتظاهرين ويستهدفهم بخراطيم المياه وقنابل مسيلة الدموع.

دمشق:
في حملة شنتها القوات الأمنية بضرب المتظاهرين وسحبهم في الشوارع، محاولة لفض المظاهرات الحاشدة في دوما، وأنباء عن سقوط 5 شهداء وعدة جرحى جراء إطلاق الرصاص الحي من قبل الأمن، في غياب لقنوات الأخبار، فيما غرد التلفزيون السوري خارج السرب وأكد أن الهدوء يعم جميع المدن السورية.
كما تم اقتحام البيوت المطلة على ساحة كفر سوسة، ومصادرة الموبايلات التي كانت تصور المتظاهرين أمام مسجد الرفاعي، فيما شهد المسجد حصارا شديد من قبل أكثر من 600 عصر أمن، وغدروا بالمصلين إذ وعدوهم بالخروج الآمن ثم داهموهم بالضرب بالعصي الكهربائي والهراوات.
فيما خرجت مظاهرة حاشدة في برزة، نصرة لدرعا واللاذقية، ونقلا عن ضابط أمن عسكري: أوامر أتت لمجموعات من الجيش بإطلاق النار على المتظاهرين..
وأخبر شاهد عيان من المسجد الأموي : أن الأمن كانوا يخرجون الناس من مكان واحد ليصورهم التلفزيون السوري على أنها مظاهرات مؤيدة لبشار ، والأمن يهتف: أبو حافظ، وكل من يرونه لديه جوال ويصور يتم أخذه منه، وأنباء عن إقفال المسجد.
وأنباء عن إطلاق الشاب المصري المعتقل في سوريا المتهم بالعمالة بعفو رئاسي .
درعا:
شهدت درعا حصارا شديدا من قبل قوات كبيرة من الجيش وقوات الأمن من كل مداخلها بحيث لا يسمح الدخول إليها ولا الخروج منها إلا بعد التدقيق الشديد، كما تم عزل درعا البلد عن درعا المحطة وعن باقي القرى المحيطة وبين القرى أيضاً، مع انتشار القناصة على أسطح بعض البيوت، والمتظاهرون لم ييأسوا بل خرجوا تضامنا من عدة أحياء مع اللاذقية وسائر المدن السورية بما يفوق 250000 – 300000 متظاهر.
وفيما سجل هروب كل قوات الأمن من مدينة درعا بباصات الأمن والبعض مشياً على الأقدام، إلا أنها وقعت مجزرة في الحاجز العسكري بين انخل والصنمين، وفي حوران إطلاق نار كثيف على المتظاهرين بسبب غضب الأهالي من المناظر التي رأوها إثر إسعاف أعداد كبيرة من الجرحى الذين سقطوا في المجزرة في إنخل، أسفر عن شهداء منهم طفل لم يتجاوز العاشرة، والجرحى من الصعب إخلائهم بسبب إطلاق النار من المدرعات.
حماة:
كما سقط  شهيدان على الأقل في حماة جراء هجوم على المتظاهرين في مظاهرة حاشدة تهتف بإسقاط النظام.
إدلب:
فيما شهدت مدينة إدلب مظاهرات في كفرنبل، بنش ، سرمدا وغيرها من المناطق، مظاهرات متزادية تهتف للحرية وإسقاط النظام.
اللاذقية:
وخرجت مظاهرات حاشدة في اللاذقية شارع بغداد، وحي الصليبة فيما تجمع مجموعات من المتظاهرين والخروج بمظاهرة بالقرب من مسجد البيرقدار باللاذقية تنادي بالروح بالدم نفديك يا شهيد.
الحسكة:
وخرجت مظاهرات هائلة تنادي بالحرية ونصرة للمدن السورية، في القامشلي وغيرها وقام الأمن بملاحقة المتظاهرين.
حلب:
وفي حلب خرجت مظاهرات حاشدة في مدينة كوباني – عين العرب، ومنها مظاهرة كردية في يشارك فيها المئات من أهل المدينة ويهتفون دعماً لدرعا واللاذقية.
دير الزور:
هي الأخرى من المدن التي خرجت فيها مظاهرات حاشدة بجانب جامع المفتى في ساحة كلية العلوم وقوات الأمن تستخدم الرشاشات لتفريق المتظاهرين، وطاردت القوات بعض المتظاهرين، وفي حصيلة أولية أشارت إلى أكثر من 320 معتقل ودير الزور في فوضى عارمة.
كما خرجت مظاهرات حاشدة من أهالي مدينة الطبقة في محافظة الرقة من أمام مسجد الحمزة، وأنباء عن إصابات في داريا واعتقالات طالت المواطنين المتظاهرين سلميا، وشهداء برصاص الأمن..كما خرجت مظاهرات حاشدة في با نياس لنصرة اللاذقية، بالآلاف من كل المساجد..

والسلطات السورية أغلقت معبرا حدوديا مع تركيا وأجبرت بعض وسائل الإعلام التركية والأجنبية على العودة وعدم دخول سوريا.

ومن جانبه أعلن الشيخ القرضاوي أنه مع ثورة الشباب السوريين، فالشعوب لا تخطئ والحكام هم المخطئون، ووجه كلامه للعلماء الذين يقفون ضد الشباب وكأنهم يقولون أن الدين مع الفساد! هؤلاء العلماء هم آفة الأمة، فيما كان الشيخ يحييي أبطال الثورة السورية و يدعوهم للثبات في وجه الظالم ويوجه نداء لتغيير المواقف الداعمة للظالم لأسبابها المتعددة، كما رد على أحمد حسونة مفتى سوريا بقوله: جعلني خطيب فتنة ويريد مني أن أكون مثله ومثل كثير مصفقا!.

من الشهداء - بإذن الله - هذا اليوم:
الشهيد نعيم المقدم
 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع