محمود الكن
تصدير المادة
المشاهدات : 3659
شـــــارك المادة
ربما لاحظ الكثير منكم تدني نسبة التفاعل على صفحته الخاصة على الفيسبوك /،عدد الإعجابات والتعليقات/ خلال الشهر الماضي. ويبدو أنكم لستم الوحيدين، قمت بالتواصل مع منتدى فيسبوك واستفسرت عن ذلك.
هناك شكاوى من أصحاب الصفحات الإخبارية /غير العربية/ التي يصل عدد المتفاعلين معها إلى 550 ألفاً يقولون إن نسبة وصول المنشور انخفضت إلى نحو 170 ألفاً خلال يومين فقط. تحديداً في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني 2014. علمًا أن عدد معجبي الصفحة هو نحو مليون ونصف. رد فيسبوك يقول إن سبب هذا الانخفاض هو الزيادة المضطردة في عدد المشاركات التي يقوم بها المستخدمون في نفس اللحظة، وأن المتلقي يستطيع قراءة كمية محددة من المعلومات في نفس الوقت، لذلك فإن ما سيظهر له على صفحة أخباره الخاصة ( News Feed) سيكون لما يعتقد فيسبوك أنه "يهمه" وما يمكن أن يتفاعل معه. طبعاً هذا التفسير لفيسبوك قد يُعد منطقياً في حالة كان الانخفاض بشكل تدريجي، لكن انخفاض نسبة وصول منشورات العديد من الصفحات بنسبة 70% خلال يومين، لا يمكن تفسيره إلا بأن فيسبوك قام بتغيير معادلة نسبة وصول المنشورات لصالح الشركات التجارية أكثر من المنشورات الاجتماعية التي ينشرها الأصدقاء أو الصفحات، وستشهد الأيام القادمة إعطاء الأولوية أكبر للشركات التجارية. بناء على ذلك، فإن من يملك أصدقاءً ومتابعين أكثر، سيكون أكثر تأثراً. إضافة إلى ذلك فإن زيادة عدد الأصدقاء غير المتفاعلين، سيلعب عاملاً سلبياً أكثر من كونه إيجابياً في إيصال معلومتك، لأن فرصة وصول منشورك هي حوالي ١٪ (أعتقد أنها تصل إلى نصف في المائة الآن). سيضيعها هؤلاء الأصدقاء الوهميون على حساب الأصدقاء الحقيقيين. لأنهم سيستهلكون من النصف في المائة التي تحاول إيصالها ولن يتفاعلو. في حين أن احتمال تفاعل أصدقائك الحقيقيين معك سيكون بالتأكيد أكبر من ذلك. أحببت أن أشارككم ما علمت به، وكانت هذه الحيلة مكشوفة منذ فترة بالنسبة لي، وربما بالنسبة لكثيرين آخرين. ولذلك منذ زمن، غيرت استراتيجية المتابعين لاستراتيجية أخرى، أحتفظ بها لنفسي.
يُتبع.....
ياسر الزعاترة
محمود عثمان
أسامة أبو ارشيد
أحمد أرسلان
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة