الأخبار تتوالى أن السعي لها أمر جدي وأن تركيا تضغط بقوة لإقرار الموضوع دولياً.

المطروح للنقاش منطقة عازلة فيها حظر للطيران ومحمية نوعاً ما .. تمتد من 5 إلى 20 كيلومتراً من الحدود التركية حسب ما توارد من أنباء من عدة مصادر ولم تتضح التفاصيل.

السؤال هل هي خير أو شر لثورتنا ؟؟؟

لكل أمر في هذه الدنيا حسنات وسيئات والأمر بيدنا نحن كيف ننظر له.

لو استثمرنا المنطقة الآمنة بطريقة صحيحة فستكون منطلقاً لعمل منظّم أكثر للثورة ومنطقة إمداد للثوار في كل سورية ومنطقة يتركز فيها صناعة القرار السياسي والميداني لخدمة هدف تحرير سورية كاملة

وبنفس الوقت هناك مخاطر لو لم نستغل الأمر لصحالنا ودخلنا في نزاعات على تقاسم المكاسب والنفوذ التي ستتولد عن هذه المنطقة.
وأيضا خطر عدم المقدرة على حمايتها وإدارتها على المستوى المدني والأمني لأنها ستكون منطقة تعجّ بالناس والحركة.

الخلاصة ثورتنا منتصرة وكل يوم تتولد فرصة جديدة رغم كل المشاكل والتحديات.

الفرق بين الثائر الجيد والثائر المعرقل هو النظرة للأمور والتفاؤل والقدرة على الاستفادة من كل الظروف لإيجاد مشروع جديد نافع للناس.

فأصل من أصول ديننا حديث: (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس).

أخيراً لن تتوقف ثورتنا سواء أعطونا منطقة آمنة أم لم يعطونا .. سواء دعمونا أم ضيقوا علينا.

ثورتنا هي ثورة حق وعدل وخير لكل سورية ولكل السوريين.

التحدي أن نكون فعلاً على قدر التحدي ..

وتأكدوا.. القرار دائماً كان بيدنا