العربية نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3553
شـــــارك المادة
قال المفكر السوري عمار القربي إن الثورة السورية تعول على الانشقاقات العسكرية لحماية الثورة الشعبية من التدخلات الخارجية عسكريا، مبينا أن المنشقين بحاجة لتجهيز منطقة عازلة لحماية المدنيين.
وقال القربي إنه "يعول على الانشقاقات حماية من تدخل خارجي"، مبينا أن النظام السوري لا يمكن إزاحته بالطريقة التونسية أو الطريقة المصرية.
وأشار القربي إلى أن هناك الكثير من الخلايا النائمة التي تتعاطف مع الثورة، وهي لم تستطع حتى الآن أن تنشق رسميا، الأمل في انحياز الجيش الثوري إلى الثورة.
وأبان القربي أن الانشقاقات في الجيش السوري جاءت للحفاظ على سلمية الثورة، مبينا أن الجامعة العربية لا تزال عاجزة عن التدخل لحماية المدنيين، لكن الجارة تركيا قد تنتقل للبحث عن غطاء الناتو الذي تنتمي إليه، خاصة بعد الاعتداء على حدودها مرتين.
يذكر أن الاشتباكات بين القوات السورية والمنشقين عنها أسفرت اليوم عن مقتل عدد من عناصر الجيش سقطوا في هجوم نفذه منشقون ضد موكب أمني، بمحافظة ادلب على الحدود السورية التركية.
وتأتي هذه الاشتباكات في أعقاب إعلان وكالة الأنباء السورية الرسمية عن إحباط حرس الحدود السوريين لمحاولة تسلل لمن أسمتها بالمجموعة الإرهابية القادمة من الحدود مع تركيا، وذلك في ثاني واقعة من نوعها خلال أسبوع.
وتواترت الأنباء في الفترة الأخيرة عن ان الحدود السورية على جبهاتها الثلاث التركية والاردنية واللبنانية تحولت الى مناطق اشتباكات بين الجيش السوري والمنشقين الذين باتوا لا يخفون خَشيتَهم من استخدام القوات السورية لسلاح الطيران في أي وقت للتصدي لهم بعد تحول هذه المناطق إلى مناطق شبه محررة يسيطر عليها المنشقون ويحاول الجيش استعادة السيطرة عليها.
بدورها شهدت بلدة القصير على الحدود اللبنانية أول أمس معارك بين الجيش ومنشقين فيما سجلت اشتباكات مماثلة في درعا على الحدود الجنوبية مع الاردن، وهي اشتباكات يعزوها البعض الى تزايد حالة التململ داخل المؤسسة العسكرية والاستياء من حدة العنف في التعامل مع الاحتجاجات، إضافة إلى حالة الإنهاك التي بات يشكو منها الجيش.
عدنان علي
عدنان أحمد
صبغة الله صابر
نزار محمد
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة