مهند الخليل
تصدير المادة
المشاهدات : 7193
شـــــارك المادة
منذ اندلاع الثورة السورية قبل أكثر من ثلاث سنوات، طلع على الناس مجموعة من المرتزقة الذين اصطنعتهم استخبارات الطاغية. زاعمين أنهم "معارضة وطنية"، لكي يشوهوا الثوار ويتهموهم بالخيانة!! وأطلقوا على تجمعهم المفضوح اسم: هيئة التنسيق"..
سمحت عصابات القتلة لهؤلاء بقليل من الكلام العام عن أخطاء يجب تصحيحها، لكن الأهم أنها تبنت أحقاد العصابة الدموية الطائفية، فاتهمت الثوار بالطائفية مع أنهم ضحاياها، وشتمت الضباط الشرفاء لانشقاقهم عن الجيش الخائن الذي أمرهم بقتل أهليهم المتظاهرين السلميين العزل.. مع ذلك استطاعت الهيئة أن تمضي في خدمة المؤامرة الأممية على سوريا وشعبها، فكل الحلفاء العلنيين للنظام العميل القاتل- روسيا وإيران- يصرون على تقديم الهيئة في مقدمة صفوف المعارضة السياسية!!
إلا أن الاكتساح الثوري المفاجئ لبعض قرى النصيرية في الساحل، اضطر الهيئة القميئة إلى خلع قناعها والتكلم بلسان طائفي خسيس!! قال قادتها –فُضَّت أفواههم-: إن هؤلاء الثوار غزاة واعتبرت في بيان لها إن تدخل تركيا المعلن والمكشوف في الشأن السوري الداخلي لن يؤدي إلا إلى زيادة الأوضاع تعقيداً، والتسبب بإراقة مزيد من دماء السوريين وتدمير بناهم التحتية ومصادر عيشهم. وأدانت الهيئة ما زعمت أنه تدخل تركيا وغيرها من الدول الأخرى في الشؤون الداخلية السورية، ودعت إلى إجراء تحقيق في ملابسات إسقاط تركيا لطائرة سورية. وقالت في بيانها إن السوريين بحاجة إلى المساعدة على وقف العنف وليس العمل على تأجيجه. بالطبع تعامى هؤلاء المأجورون عن قطعان المجوس الوافدين من لبنان والعراق وإيران وباكستان وأفغانستان لمشاركة القتلة النصيريين في ذبح السوريين!!
المسلم
بشير نافع
لبيب النحاس
أسامة عثمان
حامد الخليفة
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة