الجزيرة نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3373
شـــــارك المادة
قالت صحيفة ديلي تلغراف إن ملك البحرين دافع عن سجله في التعامل مع الاحتجاجات المناوئة للحكومة، وأصر على أنه ليس من سياسة حكومته قتل الناس في الطرقات وأن قوات الأمن البحرينية لم تتورط في تطهير عرقي أو إبادة جماعية.
وبدلا من ذلك ألقى الملك حمد بن عيسى آل خليفة باللائمة على سوريا وإيران لإثارتهما شعبه، مجادلا بأن نظامه الحاكم لديه أدلة على أن سوريا كانت تدرب الشباب البحريني للإطاحة بالأسرة الحاكمة، وأن هذه كانت محاولة لتحويل الانتباه عن المشاكل في سوريا وإيران وجعل الناس تلتفت بدلا من ذلك إلى البحرين والسعودية والكويت.
وردا على استنتاجات لجنة مستقلة نشرت الشهر الماضي التي وجدت أن الشرطة البحرينية استخدمت القوة المفرطة في قمع الاحتجاجات المناوئة للحكومة، تعهد الملك حمد بتنفيذ إصلاحات شاملة بهدف إقامة "مملكة التسامح" في الدولة الخليجية الصغيرة.
وأقر الملك حمد بأن الاحتجاجات قد أسيء التعامل معها لكنه قال إن هذا كان بسبب تصرفات فردية من أفراد في قوات الأمن وليس في الحكومة.
ويشار إلى أن البحرين تتعرض لهجوم مستمر من وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية التي تتهم الأسرة الحاكمة باضطهاد المسلمين الشيعة فيها.
وأصر الملك حمد على أن أولويته الرئيسية الآن هي مداواة الجراح والانقسامات داخل البحرين والتعهد بالإصلاحات اللازمة لتجنب تكرار العنف.
واستطرد بأن بلاده شهدت اضطرابات من قبل في الخمسينيات والسبعينيات والتسعينيات. لكنها تمكنت دائما من تسوية الخلافات وبعض المعارضين عُينوا وزراء بينما منح آخرون وظائف كبيرة في الحكومة.
وختم الملك حمد بقوله "أنت لا تتركهم خارج خيمتك بل تأتي بهم إلى داخلها. وهذا هو جمال النظام الملكي للحكومة. فنحن نجد دائما وسيلة لتجاوز خلافاتنا".
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة