..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

نعم لطرد سفير الوحش من الأردن

أحمد أبو مطر

٧ سبتمبر ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3559

نعم لطرد سفير الوحش من الأردن
السوري في الأردن000.jpg

شـــــارك المادة

دعما لمطلب النائب الأردني بسّام المناصير: نعم لطرد سفير وحش سوريا من الأردن
فعلا وبدون مبالغة أو تجن فقد تجاوز كل الأعراف الدبلوماسية التي تحدّد مهمة سفير أية دولة.
إنّه مسؤول الخلية الاستخبارية بهجت سليمان المعين بصفة (السفير السوري في الأردن).

 

وقد سبق أن كشفت الكثير من ماضيه الإستخباري الأمني القمعي الذي عشناه وعرفناه ميدانيا في سوريا في مقالتين الأولى بتاريخ الرابع والعشرين من أغسطس عام 2012 و كانت بعنوان (بهجت سليمان: سفير في الأردن أم خلية مخابراتية؟ )، والثانية بتاريخ العاشر من سبتمبر 2012 وكانت بعنوان (بهجت سليمان: المعتقلون الأردنيون في سجون نظامك..أين هم؟ ).
وقد أعقب ذلك في السادس من يونيو (حزيران) 2013 أنّ وجّه وزير الخارجية والمغتربين الأردني ناصر جودة إنذارا نهائيا لهذا المخبر بدرجة سفير باعتباره شخصا غير مرغوب فيه بسبب تصريحاته اللاأخلاقية ضد الأردن التي عدّتها الحكومة الأردنية خارجة عن كل الأعراف الدبلوماسية.
وقد قال وزير الخارجية الأردني آنذاك حرفيا: "إن السفير السوري قد تجاوز كل الأعراف والممارسات الدبلوماسية من خلال تصرفاته ولقاءاته المعلنة وغير المعلنة وتصريحاته المرفوضة والمدانة ومن على الأراضي الأردنية التي يفترض أنه يمثل سياسة بلاده فيها...
سبق أن تم تحذير السفير من الاستمرار في هذه التصرفات والتصريحات الصحفية والتعليقات والمقالات، بما فيها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يسيء فيها للدولة التي تستضيفه وتحتضن مئات الآلاف من مواطني بلاده في مدنها وقراها ومخيمات اللاجئين فيها، وخاصةً الإساءات المتكررة للمؤسسات المدنية والعسكرية في المملكة والتي نرفضها جملة وتفصيلا من قبل السفير...
إنّه يفتقر إلى أدنى متطلبات العمل الدبلوماسي وأسس التمثيل في دول أخرى".
مطلب النائب المناصير ليس الأول النائب الأردني بسام المناصير هو رئيس لجنة الشؤون العربية والدولية في مجلس النواب الأردني، وطلبه الصريح الواضح يوم الاثنين الموافق السادس والعشرين من أغسطس الحالي بطرد هذا المخبر الأسدي لتطاوله على الأردن والأردنيين رغم توجيه التحذير السابق له رسميا، ليس الطلب الأول من قبل النائب، فقد سبق لنفس النائب بصفته "رئيس لجنة الشؤون العربية والدولية بمجلس النواب" أن طالب في السادس من يونيو الماضي عند تقديم الإنذار النهائي للمخبر السفير بطرده من الأردن، وصرّح تصريحات في غاية الجرأة والدفاع عن الأردن الذي تطاول عليه هذا المخبر، ومما قاله آنذاك النائب المناصير: "هذا الوقح الذي يتباكى على أمن الأردن واستقراره لم يبادر ولا مرة واحدة على أن يتحمل جرائمه بحق مئات الآلاف من اللاجئين السوريين الهاربين من جحيمه، ولم يبادر حتى بكلمة شكر للأردن على استضافته لمئات الآلاف من أبناء شعبه وكأنهم ليسوا سوريين..
أنصح هذا الوقح أن يحتفظ بصواريخ إسكندر قبل أن يبيعها حماة الديار للثوار كما باع نظامه عماد مغنية بـ10000 دولار للموساد، ولا غرابة من جيش تربى على التهريب والرشوة أن يفعل أكثر من ذلك".
إنّ تطاول هذا المخبر السفير، على الأردن والأردنيين والشتائم التي ينشرها ضد نواب وإعلاميين أردنيين فعلا تجاوزت حدود عمله الدبلوماسي، لذلك تتصاعد في الشارع الأردني صيحات ضرورة طرده، خاصة أنّ الخارجية الأردنية قد سبق كما ذكرت أن وجهت له انذارا نهائيا، ورغم هذا الإنذار فإن شتائمه البذيئة الأخيرة ضد النواب والإعلاميين الأردنيين ما عاد ممكنا السكوت عليها.
لذلك أعلن النائب المناصير أنّه سيضطر للجوء لعشيرته للقصاص من هذا المخبر إن استمرت الحكومة الأردنية عاجزة عن تأديبه وطرده.
وأخيرا أسئلة للأردنيين المدافعين عن هذا المخبر السفير، هل تجرؤون على سؤاله سؤالا واحدا من هذه الأسئلة:
1 . اين وماذا عن السجناء والمفقودين الأردنيين في سجون وحش سوريا وأغلبهم تمّ اعتقالهم في زمن هذا البهجت سليمان عندما كان مسؤولا عن فروع الأمن الداخلي؟
ويكفي سؤاله عن القائمة التي أعلنها المحامي الأردني هاني الدحلة، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في الأردن، في الثاني والعشرين من فبراير عام 2007 ، وقد ضمت أسماء 52 سجينا ومعتقلا مفقودين منذ ما يزيد على ثلاثين عاما اليوم. وليت أصدقاء السفير من الأردنيين يسألونه عن الشاب والفتاة الأردنيين الشقيقين (ماهر ووفاء عبيدات) اللذين اعتقلا بأمر مباشر منه عام 1986 وهما دون العشرين وحتى اليوم لا حس ولا خبر عنهما.
2 . وما ذنب البعثيان الأردنييان حاكم الفايز وضافي أجميعاني اللذين أمضيا ما يزيد على 23 عاما في سجون بهجت سليمان؟
3 . وسؤال أخير رغم كثرة الأسئلة في هذا الميدان، هل سمع أصدقاء المخبر السفير بأنّ نظامه أطلق رصاصة على الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1973 ؟
ومنذ عام 1967 هل سمح لأي تنظيم فلسطيني بإطلاق رصاصة على الاحتلال عبر الحدود السورية؟
و متى سيأتي الزمان والمكان المناسبين للرد على الغارات الإسرائيلية التي طال قصفها عدة مواقع داخل سوريا آخرها منذ شهور قليلة؟
لكل ذلك ندعم مطلب النائب الأردني الشجاع بسام المناصير بطرد هذه الخلية المخابراتية التي وصلت صفاقتها وشتائمها ضد الأردن والأردنيين وضعا ما عاد من الممكن احتماله من أية دولة.

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع