..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

خطر الفرس والشيعة بين الماضي والحاضر

محمد حسن عدلان

١٥ فبراير ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 10223

خطر الفرس والشيعة بين الماضي والحاضر
ونصر اللات1.jpg

شـــــارك المادة

منذ القديم تنبه الشاعر والقائد نصر بن سيار، تنبه إلى خطر الفرس على العرب منذ العهد الأموي وقد طالب العرب أن يجتمعوا على كلمة سواء، وأن يتركوا خلافاتهم وحروبهم جانبا ويلتفتوا للخطر الفارسي الحاقد على العرب لأنهم أزالوا دولة كسرى المجوسية فكتب يقول شعراً:

 

 

      أبلغ ربيعة في مرو وإخوتها *** أن يغضبوا قبل أن لا ينفع الغضبُ


          ما بالكم تلقمون الحرب بينكم **** كأن أهل الحجا عن فعلكم غُيُبُ


وتتركون عدواً قد أظلكم *** فيمن تأشبَ لا دين ولا حسبُ


          ليسوا إلى عرب منا فنعرفهم ***  ولا صميم الموالي إن هُمُ نُسبوا


          قوم يدينون ديناً ما سمعت به  ***  عن الرسول ولا جاءت به الكتبُ


         فمَنْ يكن سائلي عن أصل دينهم  *** فإن دينهم أن تُقتلَ العرب

 

لله درك يا ابن سيار عندما لم تنجده القبائل قام فاستغاث بآخر خلفاء بني أمية في دمشق مروان بن محمد.
وأعلمه بخطر أبي مسلم الخراساني الفارسي، ودواهي الكارثة القادمة، إن لم ينجده بمدد من عنده.
فكتب ينذره ويحذره شعراً:

   أرى خلل الرماد وميض جمر  *** ويوشك أن يكون له ضرام


فإن النار بالعودين تُذكى  *** وإن الحرب مبدؤها كلام


  فإن لم يطفئها عقلاء قوم  *** يكون وقودها جثث وهام


فقلت متعجبا يا ليت شعري  ***  أأيقاظ أمية أم نيام


  فإن يقظت فذاك بقاءُ مُلكٍ   ***  وإن رقدت فإني لا أُلام


     فإن يك أصبحوا وثووا نياماً  ***  فقل قوموا فقد حان القيام


          ففرّي عن رحالك ثم قولي  ***  على الإسلام والعرب السلام

ولم ينتبه العرب وبنو أمية وقتها للخطر فاستولى الفرس على الدولة تحت عباءة العباسيين وقد تجددت التحذيرات في بداية في القرن العشرين وتحديدا في الستينات من خطر العلويين وتكتلهم في الجيش فلم ينصت قادة الجيش والدولة وأولهم (أمين الحافظ الملقب بـ (أبو عبدو الجـ...)
لأن المكيدة مرت من تحته وهو غافل أو متغافل عما حوله وكذلك مؤخرا مرر الشيعة والفرس مؤامرتهم لافتراس العراق والسيطرة عليه بينما كان العرب صامتين إن لم يكن مشاركين في الجريمة.
وأخيرا في سوريا يتكالب الفرس وأذنابهم الآن على سوريا والعرب صامتون ومؤامرة الفرس والرافضة تحاول اجتثاث ما تبقى من عروبة وإسلام في سوريا ولكن خاب ظنهم وليخسأ الخاسئون.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع