..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

محاولة المحافظة على النظام تزداد تسارعا

حسان العمر

٢٤ يوليو ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 11315

محاولة المحافظة على النظام تزداد تسارعا
1.jpg

شـــــارك المادة

المؤامرت الآن ارتفعت وتيرتها بشكل متسارع لإنقاذ النظام ففي كل يوم نرى مؤامرة جديدة وخطة حديثة لإنقاذ النظام.

ولأن النظام أصبح على وشك السقوط فنرى المسارعة من قبل النظام الدولي لإنقاذ النظام أو جزء من النظام عسى أن يستطيعوا إعادته في وقت سابق.

 

وهذا ما نراه من مؤامرة جنيف التي سعى النظام العالمي من خلالها لحكومة وحدة وطنية كما يسميها بين من يذبح الأطفال ويغتصب النساء والثوار الذين ذبح أطفالهم واغتصبت نساؤهم إلى مؤامرة القاهرة باجتماع المعارضة للمصادقة على المؤامرة إلى باريس باجتماع أصدقاء الشعب السوري وهم أقرب للنظام من الشعب للتصديق الدولي لخطة إنقاذ النظام.

ومن ثم ذهاب عنان إلى سوريا ليعلن خطة جديدة بموافقة بشار أو قد تكون مبادرة جديدة لبشار يعرضها على المعارضة المسلحة حسب ما قال المجرم عنان.

يعني هذه المرة الخطة خطة بشار لإنقاذ سوريا و على الثوار أن يوافقوا طبعا على ما يجود به المجرم بشار لشعبه بعد أن ذبح و اغتصب و اعتقل و شرد مئات الآلاف.

يأتي هذا المجرم كوفي عنان ليسوق لبشار خطة جديدة وبعدها يغادر إلى طهران ليأخذ مباركة آيات الشيطان على الخطة الجديدة.

فلا يمكن لخطة أن تنجح بدون موافقة الدولة الصفوية المحتلة لسوريا.

فهذا ما يريد أن يقنعنا به عنان أما أن نقبل ما يمن به علينا آيات الشيطان في قم و إلا لن يتم إنقاذ الشعب من الذبح وسوف يتم تركه لكلاب إيران الصفوية لتذبحه إذا لم يوافق على أن تبقى إيران هي الحاكم و المحتل لسوريا بدعوى المحافظة على مصالحها وها نحن نجد من جديد دخول روسيا عدوة الشعب السوري بل والمسلمين والإسلام لإنقاذ النظام و باستخدام أدوات من المعارضة اليسارية التي ترحب ببقاء النظام الاستبدادي المجرم ولو ذبح الشعب السوري كله على أن يكون هناك احتمال لأن يصل الإسلاميين إلى السلطة يوما ما.

لذلك هم يسوقون دائما لروسيا وخططها لإنقاذ النظام باسم السلمية وباسم أن الجيش الحر هم عصابات ومتشددين وسلفية وقاعدة...الخ من التهم التي لا نهاية لها.

لذلك دعت روسيا بعض المعارضين لزيارتها لتعطيهم خططها وتعليماتها ليخرج لنا ميشيل كيلو ليسوق لمناف طلاس أو الشرع أن يكون له دور في سوريا أو رئيسا للمرحلة الانتقالية لسوريا.

وهذا يعني أنهم يريدون بقاء النظام الحالي على ما هو عليه بتعيين أحد كبار المجرمين الذين شاركوا النظام بكل جرائمه رئيساً جديداً لسوريا ليحفظ مصالح روسيا والغرب وأهل سوريا لا قيمة لهم ولتذهب دماؤهم وثورتهم إلى الجحيم.

فهم حتى لا يقبلون أن يأتوا بشخص بعيد قليلاً عن النظام بل يجب أن يكون من أقرب الدوائر إلى النظام وباسم أنه من أصل سني يريدون تسويقه على الشعب من جديد سواء هو أو فاروق الشرع أو غير.

ونحن نذكر الثوار في سوريا أن المؤتمرات والخطط والمبادرات سوف تزداد وتيرتها بالفترة الأخيرة لمحاولة فرض حل على الشعب يرضى النظام العالمي ببقاء النظام الحالي على ما هو وبتغيير ديكوري جزئي فقط.

فعليهم أن لا يلتفتوا إلى شيء منها ويستمروا بثورتهم حتى يأتي نصر الله وأنهم هم من سوف يفرض إرادته على العالم وليس العكس وسوف نحكم أنفسنا بأذن الله وبحكم الإسلام رضي العالم أم أبى فلن يكون شعب سوريا عبدا لأحد غير الله بعد اليوم.       

 

المصدر: المختار الإسلامي

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع