..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


سوريا المعاصرة

العلاقة بين علماء السلطان و طغاة النظام في الشام -الشهادة الشخصية- الحلقة السادسة

محمد حمادة

١٧ ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4205

العلاقة بين علماء السلطان و طغاة النظام في الشام -الشهادة الشخصية- الحلقة السادسة
بشار 0000.jpg

شـــــارك المادة

بسم الله والحمد لله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أما بعد:

فقد أرسل إليّ أحد الإخوة  الكرام مشكورا اعتراضا على تدوين شهادتي الشخصية على فساد نظام، أجمع القاصي و الداني على فساده، و أن الشهادة تطلب وقت الترجيح، و لا حاجة للترجيح هنا بسبب إطباق الموضوعيين من أبناء القارات الخمس على فساد النظام وظلمه ودمويته و إرهابه ومحاربته للإسلام!

 


الجواب: قلت في الحلقة السابقة إنها شهادة أمام الله تعالى قبل أن تكون شهادة أمام الجماهير التي نعاصرها، و إنها لشهادة للأجيال و التاريخ قبل أن تكون إقامة لحجة على من انحرف ممن ضلّ الطريق من عالم أو تاجر أو شبيح ممن انتسب لأهل السنة والجماعة، فصار عن طريق أهل الحق في تيه وبعد حتى صدق في هؤلاء القول: إنّهم قوم عمي!
إنني أعتقد أننا أحوج ما نكون في هذا الوقت لأمثال هذه الشهادات  بعد أن وجدنا  من أهل العلم الغارقين في وحل الدنيا من ما يزال إلى هذه اللحظة  الحرجة من تاريخ أمتنا يدافع عن نظام الجريمة والإلحاد و الطائفية في الشام، يفعل ذلك بكل ما أوتي من وقاحة و انحطاط  و قذارة نفس، و انحياز للجاني على حساب الضحية، حتى و إن كان الإسلام نفسه هو الضحية، بعد أن وقف الحاقدون من ملحدين وبعثيين ونصيريين وصفويين على رأس المقصلة لخنق صوته، وجزّ رقبته، و نحر أهله، و تغييب وجوده من ساحة حاضر الأمة ومستقبلها!!!.
هذا كله يدفعني للمضي بقوة في سرد المشاهد التالية من شهادتي التاريخية بكل دقة وأمانة دون أن يغيب عن تدويني التعليق المفيد.            
المشهد الثاني:

في الصف الأول الإعدادي من مدرسة أبي حيان التوحيدي في الميدان, تمّ التحقيق معي على خلفية اكتشاف روايتي "عمالقة الشمال" و "عذراء جاكرتا" الإسلاميتين في حوزتي، للكاتب الشهير نجيب الكيلاني، بعد أن قمت بإعارة تلك الروايات المفيدة لبعض الطلاب في المدرسة ضمن نشاطات دعوية كنت أمارسها مبكرا، للتعريف في الإسلام انطلاقا من  المدرسة التي كنت أرتادها، والبيئة الإسلامية التي كانت تحتضنني, وهي الروايات التي كنت قد حصلت عليها من مكتبة جامع العلامة الشيخ حسين خطاب _جامع القاعة سابقا في حي الميدان_ الذي كنت قد التحقت فيه  لتلقي المبادئ الأولية للعلوم الشرعية!!!
فأيّ تقييد للحريات ذاك؟! وأيّ هيمنة أمنية تلك التي واكبت مسيرة حزب بعثي أسسه نصرانيّ, وقاده نصيري من أصل يهودي، وفجر حقد إرهابه زمرة من تلامذة الصهيونية الماسونيين الذين تسلطوا على رقاب الخلق في سوريا الشام فسلبوهم كل ما لديهم من حقوق وحرية و كرامة!!!
إنهم بالرغم من جلوسهم على كرسيّ السلطة إلا أن فرائصهم ترتعد من أيّ نشاط ثقافي نظيف يعيد الأمة إلى حياض خالقها, تلك الحياض التي ما جاؤوا إلا لتدميرها, ونزعها من ذاكرة الأجيال!
لكن هيهات, ثم هيهات, ثم هيهات, فهل قرأ أولئكم الأقزام قوله تعالى: "يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم, ويأبى الله إلا أن يتمّ نوره ولو كره الكافرون" سورة التوبة:الآية:32
و قوله تعالى من  الآية أخرى: "يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم, والله متمّ نوره و لو كره الكافرون" سورة الصف:الآية:8
فالآية الأولى الجملة فيها فعلية وهي تفيد عند أهل اللغة الاستمرار التجدّدي, بينما الآية الأخرى الجملة فيها إسمية وهي تفيد عندهم الاستمرار الثبوتي، و في كلا الحالتين فإنّ نظام البعث النصيري و من كان على شاكلته من طغاة متجبرين في شتى بلاد العروبة والإسلام جميعا هم أحقر من أن يطفئوا نور الله تعالى في قلوب شعوب مؤمنة، أو يخمدوا جذوة الإيمان في أفئدة تجذّر فيها نور الحق المبين, فكيف إذا كنا نتحدث عن إسلام أهل الشام من شهد لهم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بالخيرية, فما أمر هؤلاء مع دين قال الله عز وجلّ فيه: "إنّا نحن نزلنا الذكر و إنّا له لحافظون" إلاّ كما قال المثل العربيّ: "فما ضرّ السحاب نباح الكلاب". 

و المثل الآخر: "ما ضرّ نهر الفرات يوما أن خاض بعض الكلاب فيه"، ووالله مهما طال الزمن فسيغادرون ومن معهم من أبواق علماء السلطان وكأنهم لم يمرّوا من هنا يوما، وسيبقى الإسلام شامخا، وسيبقى علماء الإسلام شامخين بشموخ الإسلام.

المشهد الثالث:

في المرحلة الدراسية ذاتها دخل إلى صفنا موجّه طلاب الأول الإعدادي, ثم قال بصوت عال: من فلان؟ -وذكر اسمي- فلما أجبته بـ"نعم" قال لي:  مبارك لقد تم ضمّك إلى صفوف اتحاد شبيبة الثورة, لأنك متفوق على أقرانك! -إذ كنت بتوفيق الله تعالى الأول على طلاب مدرستي بلا منازع - فصعقت من النبأ، لأنني كنت أنظر إليهم نظرة ارتياب لاسيما إثر تجربتي المأساوية معهم في طلائع البعث قبل سنتين, وبسبب ثقافتي المبكرة التي تلقيتها من ارتياد بيوت الله عزّ و جلّ, فما كان منّي إلاّ أن رفضت العرض المغري بالانضمام إلى صفوفهم, بيد أني التزمت سبيل الحكمة خشية على نفسي من انتقامهم، فتعللت بأنّ لديّ مشاغل في جامع القاعة الذي كنت أحفظ فيه كتاب الله تعالى وأتلقى في حلقاته دروسا خاصة في الفقه والعربية، ولولا أن الموجّه آنذاك كان ينتمي لأحد مساجد دمشق -أحد مساجد زيد- لكان لرفضي عواقب أخرى, لكنّه وإن كان موظفا ينفذ الأوامر، وما تترتب عليه سياسة الدولة من التزامات, إلا أنه استثمر موقعه بما يرضي الله تعالى في سبيل إنقاذي من الوضع المحرج الذي وقعت فيه, فحمل الموضوع على الوجه الحسن حتى طوي ملفه بصورة هادئة فحفظني الله عز وجلّ تارة أخرى, فجزاه الله تعالى عني كلّ خير أينما كان.

المشهد الرابع:

وفي الثاني الإعدادي فرض نظام البعث على طلاب الإعدادي دروسا إضافية فيما كان يعرف بالفتوة -بضم الفاء والتاء وتشديد الواو-  حيث ضرب لتلك الدروس  وقتا حدّده  قبيل صلاة الجمعة سعيا منهم إلى إشغالنا عن صلاة الجمعة، ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا، -أي: كانت تؤدى  تلك اللقاءات في المدرسة وخارج الدوام الرسمي من يوم العطلة الأسبوعي الجمعة-, وهناك حصل موقف لا أنساه في حياتي, حيث وقف المحاضر متحدثا -وكان أكبر منا سنّا بقليل, وكان من حماه, وأظنه كان سنيّا- معرّفا منظمة اتحاد شبيبة الثورة بأنها: (منظمة هادفة مرادفة لحزب البعث العربي الاشتراكي)!, وأنّ كلا المنظمتين تقومان على أرضية الفكر الاشتراكي!, وأنّ الإسلام لا يعارض الاشتراكية على نحو ما يروّج بعضهم!, وأنّ أول اشتراكي في التاريخ الإسلامي هو الصحابي أبو ذر الغفاري! وأظنّه أشار إلى كتاب علماني خبيث اشتهر باسم:"اشتراكية أبي ذر"!!!
عند هذا الكلام الاستفزازي  قمت بشجاعة الشاب المسلم الغيور فسألته:
هل الاشتراكية أقدم أو الإسلام؟ فأجاب :إنه الإسلام.
فتابعت استدراجه قائلا: أنت تقول: الإسلام يؤيد الاشتراكية, و الإسلام متقدم على الاشتراكية, إذن: فلندع الاشتراكية, ولنأخذ بالأصل الذي نعتمد عليه, ونستند في التوثيق به وهو الإسلام.
هنا ثارت ثائرة هذا الوصوليّ, فانتفض أمام الطلاب غاضبا, و قال لي بصوت ذي نبرة عالية:
أتريد أن تعلّمنا ما نقول؟
ثم أنزلني إلى مدرب الفتوة في غرفته الخاصة في مدخل المدرسة للتحقيق معي, وقد كان يرتدي زيا عسكريا و كان سنيا أيضا!
فما كان من هذا الأخير إلا أن أوجعني ضربا على راحة يدي, و على جنبي, و في كل اتجاه لا يؤذيني من جسدي لكنه كان ضربا مبرحا, وكنت أصرخ من الألم حتى وصل صراخي إلى سمع الطلاب في الأدوار العلوية, وكنت مشدوها من الألم الذي حطّ رحله في معظم جسدي!
ومن الغضب الذي كشر عن وجه مكفهر لا أعرفه في وجوه من هم في مقام الآباء من الأساتذة, وأنا لا أدري لماذا ينزل بي كل هذا التعذيب, لكنني بالرغم من ذلك كله -و بتثبيت من الله لي- لم أصب بالخور, فقد عدت إلى الصفّ من جديد و في عيوني المزيد من التحدي الذي ما زال يلازمني حتى اليوم, و كأنّ بريق عيوني يقول لهم: أردتموني طليعيا شبيبيا بعثيا فما كنت إلا موحدا إسلاميا محمديا, وأنا الذي تربيت في مدارس نظامكم! وترعرعت على فاسد مناهجكم!
لكنّ ينبوع الإسلام الصافي,و معين مائه العذب  الزلال كان كافيا لغسل عفن أفكاركم و تطهيرها من فاسد رجسكم على الدوام,تماما على غرار ما حصل مع أسيادكم في فلسطين حين خرج رجال الإسلام من سلطان دولة الطغيان الكبرى دولة الإرهاب إسرائيل التي أوجدتكم و بها كنتم, فثاروا عليها وسيقوضونها تقويضا كما سنقوّض دولة طغيانكم تقويضا, وسيعمّ الإسلام و السلام كافة ربوع الشام و ديار الإسلام بعد أن نجتث الأستاذ و التلميذ من خريجي مدارس القوم اللئام!.
وتدور الأيام, وتتوالى الشهور والسنون, ثم على غير موعد أو ترتيب مسبق يشاء الباري عزّ وجلّ أن ألتقي مع مدرّب الفتوّة -الذي أوجعني ضربا يوما- وجها لوجه في مكان قريب من مدرسة التوحيدي في الزاهرة من حي الميدان موضع الحدث السابق, ليشهد المكان حدثا لا يقلّ غرابة عن الأوّل, حيث جرى معي هناك ما لم يكن في حسبان أحد أبدا، وإليكم رصد المشهد الرابع من الموقف الذي أصابني بالدهشة مرتين:
  مرة عندما ضربني أستاذي -وعهدي بالأستاذ أن يكون رحيما- وظلّ يضربني بلا هوادة حتى أوصل صراخي إلى الصفوف العليا ومن فيها من طلاب ومشرفين!
ومرة أخرى عندما أخذ ذات الأستاذ  يعتذر لي  في الطريق متواضعا عما نزل بي على يديه سابقا من ضرب مبرح, معللا ذلك بأنه إنما كان فيما أوقعه عليّ من ألم رحيما معي!
وكاد الرجل يقبّل يدي طالبا الصفح, و هو يقول: أنا أحبك يا محمد, وخاصة عندما علمت أنك حافظ لكتاب الله تعالى, لكن -والله- لو لم أفعل ما فعلت لكانت (الكلبشات) -أي: القيود و السلاسل- قد وضعت منذ ذلك الوقت في يدي قبل يدك, لكنني جعلت الأمر ينتهي عندي رحمة بك وبي, وإني ما زلت منذ ذلك الوقت أتحين الفرصة لألقاك وأعتذر منك, وأشرح لك ما خفي عليك يومئذ, وأطلب الصفح والعفو منك!
أمام هذا المشهد لم أدر ماذا أقول فقد دهشت من حبّه لي، وتواضعه بين يدي، واعتذاره مني، بينما لم أنس بعد شدة العصا التي كان يضربني بها بكل قسوة، فما كان مني إلا أن أجبته وقد تلعثمت الكلمات على لساني: أنت أستاذي, وإني لم أبغضك, وقد أجبت الآن على تساؤلاتي, فسامحك الله, ثمّ  دعوته ليكون ضيفا علينا في منزلنا القريب لكنّه اعتذر, ومن ثمّ افترقنا والدهشة لم تبرح كياني, و لم ألتق به بعد حتى كتابة هذه الكلمات!
إنه النظام في قسوته وجبروته وإرهابه وتسميمه لأفكار الناشئة, هو من يدفع الأستاذ و التلميذ لموقف  غامض غير مفهوم!
ألا لعنة الله على طغاة سوريا الظالمين, وعلى أسيادهم في تل أبيب، الذين يغطّون جرائمهم في مقابل أن يظلّ نظام البعث كلب حراسة ينبح على كلّ مجاهد وطنيّ حر يحاول العبور نحو القدس والأقصى وفلسطين لتحريرها و تنظيف جسدها المبارك من رجس عصابة الإرهاب إسرائيل التي جثمت على صدر شعب فلسطين الأبيّ في الوقت الذي سلّطت فيه نظام الأسد ليجثم على صدر شعب سوريا الأبيّ ,لكنّ قضاء الله المبرم أن يسقط السيد الصهيوني في فلسطين الشام والتلميذ الصفويّ في سوريا الشام في يوم كان قد قدّره الله و قضاه.
ألا لعنة الله على  طغاة الشام, ومن كان على شاكلتهم, ومن يرضى بجرائمهم, ومن يذود عنهم ولو بكلمة, فإنه أسوأ منهم,خاصة عندما يكون داعية أو شيخ فتوى.
ألا لعنة الله على علماء السلطان, سائلا المولى عزّ و جلّ -إن لم يرجعوا عن غيّهم, ويتوبوا إلى ربهم- أن يحشرهم مع سيدهم طاغية الشام بشار, ووالده الهالك المقبور, وسائر النصيريين والصفويين الذين اغتصبوا حرائر المسلمين,و انتهكوا حرمات المساجد و المصاحف و الموحدين.
آمين.آمين.آمين. وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
كتبه نزيل المدينة المنورة محمد حمادة  -الغنيمي الدمشقي الميداني-

و إلى لقاء قادم بإذن الله في الحلقة السابعة من هذه السلسلة .

تعليقات الزوار

..

أبو محمد - سوريا ـ حلب

٢٢ ٢٠١٥ م

جزاكم الله خيرا ونفع بما قدمتم من شهادة وتأكد أن من يحمل مثل هذه الشهادة إن لم يكونوا بمئات الآلاف فهم بعشراتها !!! ولا زلت أذكر المناقشات الحامية مع الشيوعي فتحي ديشك في المرحلة الثانوية ...
لكن المعذرة شيخنا إن كان في كلامي جفوة أو حتى قلة أدب معك ومع مشايخنا !!!
السؤال من هم علماء السلطان ؟! فلربما كنتَ أو كنتُ منهم !!! ولربما كثير ممن استحسن منك هذا الكلام كان منهم !!! ؟
أولاًـ يمكن أن أقول عن بعض العلماء السالفين أنهم علماء سلطان كونهم خدموا حاكم زمانهم المسلم ووقفوا بباهم أنهم علماء سلطان!! 
لكن لا يمكن أن أطلق على من يخدم نظام البعث ونظام الحشاشين والنصيرية أنه عالم سلطان !!
لماذا لا تسمون الأشياء بمسمياتها الحقيقية وهل ذلك من خدمة السلطان ؟! رجل ينصر الكفر على الإسلام بكل وقاحة فلماذا يحترم ويسمى عالم سلطان وهو عدو لله!!!
ثانياًـ هل الذي يثني على السلطان أو يقف ببابه فقط اسمه عالم سلطان ؟!
وهل ترك الحكام عالما إلا استفادوا منه في تثبيت حكمهم من أقصى اليمين غلاة المرجئة إلى أقصى الشمال غلاة التكفير. وكل ذلك له صور سببها الرئيس كلام المشايخ بالعموميات وأخطرها قول الجمهور بعدم الخروج على السلطان الجائر والسكوت عن كفريات الحكام وإذا ثبتت قالوا الفعل كفر والقائل معذور....بالجهل وإذا ثبت كفره قالوا ماذا تستفيدون من تكفيره وأنتم غير قادرون على الخروج عليه!!! طبعا بعد تصنيفك أنك من غلاة الخوارج وهل هذا إلا خدمة للسلطان.
ثالثاًـ أين أنت وأنا ( إن عددت طويلب علم ) من قبل ومواقفنا التي كان شرفنا لنا لو وقفناها أم أن حديث (( سيد الشهداء حمزة ابن عبدالمطلب ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله )) كان ولا يزال ساقط من حسابات العماء الذين أطلق ولا يزال يطلق عليهم علماء ربانيون!!! والإمام ليس جائر فحسب  بل واقع في الكفر البواح !!!
رابعاًـ أين المعاهد الشرعية والمدارس والمشايخ التي كانت تعظم السلطان صراحة...؟! يؤسفني أن أقول لك أن كثير منهم يتسلقون الآن سلم الثورة الآن ويقربون ويعطون الصدارة ونظرة سريعة إلى تاريخهم الأسود مع المخابرات النصيرية العسكرية وغيرها تظهر لك الأمور جلية .
خامساًـ وأخيرا أرجو أن لا تنس في شهادتك ذكر هؤلاء الخدم للحكام المرتدين .
أسأل الله أن تتم شهاداتك وتحقق الغاية المطلوبة بارك الله فيك.

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع