الجزيرة نت
تصدير المادة
المشاهدات : 2915
شـــــارك المادة
دعا مؤتمر "الائتلاف الوطني لدعم الثورة السورية" الذي عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى تنسيق جهود العاملين في الخارج، ودعم "الثورة السورية"؛ سياسياً، وإعلامياً، وحقوقياً. وأكد أعضاء الائتلاف الوطني أهمية دعم "شباب الثورة في سوريا"، ومساندتهم أمام كافة المحافل والهيئات الدولية. وحضر المؤتمر -الذي استمر يومين- نحو مائتي معارض سوري جاؤوا من بلجيكا ومن دول أوروبية مختلفة؛ لمطالبة الرئيس بشار الأسد بإنهاء "القمع الدموي" للمظاهرات التي تطالب بتنحيه عن السلطة. وقال وائل الحافظ -وهو المفوض السياسي للحركة الشعبية للتغيير في سوريا من بروكسل- للجزيرة: "إن هذا المؤتمر لا يتنافى مع المؤتمر الذي اختتم أعماله في مدينة أنطاليا التركية يوم الخميس الماضي، مؤكداً أن الجميع يلتقي عند خدمة سوريا، وتحريرها من السلطة اللاشرعية". وفي إطار تعليقه على تتابع المؤتمرات، أكد أن ذلك "لا يمنع التعدد والتنوع في الرؤى لتوحيد الورقة في هيئة تمثيلية يشترك فيها الداخل والخارج". وعن الهدف من عقد المؤتمر قال باسم حتاحت -وهو أحد منظمي المؤتمر-: "إنه يرمي إلى توجيه رسالة لبشار الأسد مفادها: أنه إذا كان زعيماً بالفعل فعليه أن يوقف جرائمه، وإذا استمرت قواته في سجن المتظاهرين وتعذيبهم فينبغي أن يتغير النظام". وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية "تأييداً لثورة الشباب السوريين في الداخل، اجتمع معارضو النظام السوري يوم الأربعاء في أنطاليا بتركيا، واليوم في بروكسل وغدا في أمكنة أخرى لدعم الثورة". وكان "المؤتمر السوري للتغيير" الذي عقد في أنطاليا قد دعا في بيانه الختامي مساء الخميس الرئيس السوري إلى "الاستقالة الفورية"، وإلى "تسليم السلطة إلى نائبه"، مكرراً عزمه العمل على "إسقاط النظام".
العصر
مجلة العصر
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة