حسان الحموي
تصدير المادة
المشاهدات : 3811
شـــــارك المادة
عندما قام الخائن حافظ أسد رمز الممانعة "بعملية ما يسمى مذابح حماة، رأينا كيف أن العالم كله صمت أمام هذه الجريمة الدولية، وطبعاً بمباركة صهيونية أمريكية، برز ذلك من خلال الصورة التي أفرجت عنها صحيفة لوفيغارو الفرنسية والمأخوذة من عام 1982م، والتي نشرت في عام 2008م، حيث يظهر فيها الجنود الإسرائيليون وهم يرفعون صورة الخائن حافظ الأسد في العملية التي أطلق عليها في حينها بسلام "الجليل".
وكلنا يعلم الخدمة الثانية التي قدمها الطاغية الأب في كسر شوكة حركة التحرير الفلسطينية في لبنان بعد أن أخذ الضوء الأخضر من أميركا حينها... وكأن هذا الطاغية استلم الراية من أسياده الصهاينة، وتولى مهام القضاء على أي روح للمقاومة للكيان الغاصب. كلنا يتذكر حينها مقولة هنري كسنجر أن "الولايات المتحدة تلعب دوراً رئيسياً في لبنان، ونحن شجعنا المبادرة السورية هناك، والوضع يسير لصالحنا ويمكن رؤية خطوط تسوية"... أما موشي دايان فقال وقتها: "إن على إسرائيل أن تظل في موقف المراقب، حتى لو دخلت القوات السورية بيروت لأن دخول القوات السورية في لبنان، ليس عملاً موجهاً ضد أمن إسرائيل". واليوم كل هذا التكالب على الشعب السورية، والتآمر عليه من كل حدب وصوب، فهدفه الرئيسي هو قتل الروح المقاومة التي ممكن أن تظهر من بركان الربيع العربي، والتي يتركز ثقلها الأساسي في الشعب السوري المقاوم. فهل نرى غدا الجيش الإسرائيلي وهو يحمل صورة بشار الأسد منقذ إسرائيل من الشعب السوري المقاوم؟.
نجوى شبلي
غازي دحمان
حسين مجدوبي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة