نشر مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية (csis) دراسة بعنوان: "U.S. Wars in Iraq, Syria, Libya and Yemen: What Are The Endstates?"
أكــدت أنــه مــن بــين كثيــر مــن الأمــور التــي تدعــو للســخرية في الحملــة الرئاســية الأمريكيــة لهــذا العــام أن تكــون الولايــات المتحــدة في خضــم حــروب -وإن كان عــى درجــات متباينــة- في أربعــة بلــدان في الــشرق الأوســط وشــال إفريقيــا هــي: العــراق وســوريا واليمــن وليبيــا، بالإضافــة إلى حربهــا الأطــول التــي لا تــزال تــدور رحاهــا في أفغانســتان، وفي جميــع هــذه الحــروب الخمســة ينخــرط تنظيــم الدولــة الإســلامية الــذي يعــد بــؤرة التركيز في كل مــن ســوريا والعــراق وليبيــا والــذي ربمــا يمكننــا اعتبــاره مــن أكــبر المهــددات للاســتقرار المســتقبلي في منطقــة الــشرق الأوســط وشـمـال إفريقيــا وللمصالــح الأمريكيــة الاســراتيجية، وعــلى الــرغم مــن هــذه الخطــورة فلــم يتطــرق المرشــحان الرئاســيان: كلينتــون وترامــب بجديــة للسياســة الأمريكيــة لأي مــن هــذه الحــروب الخمســة، كــا لم تعلــن إدارة أوبامــا عــن اســراتيجيتها الكــبرى لأي مــن هــذه النزاعــات وربمــا ســتكون هــذه هــي المــرة الأولى التــي تجــري فيهــا حملات الرئاســة الأمريكيــة وســط كل هــذه الحــروب، دون أن يجــري حــوار أو نقــاش جــاد حــول المــآلات أو الآثــار طويلــة الأمــد لمــا يجــري هنــاك، بــل يتمحــور الركيــز الإعلامــي والســياسي بشــكل أكــبر عـلـى مــدى نجــاح أوبامــا أو فشــله بتحقيــق وعــوده التــي قطعهــا في  2008 لإنهــاء الحــروب المختلفــة، مــع تجاهــل إن كان إرثــه يشــتمل القــدرة عــى كســب أي مــن هــذه الصراعــات بطريقــة تخــدم المصالــح الأمريكيــة ومصالح حلفائها.
للمتابعة اضغط هنا