المجلس الإسلامي السوري
تصدير المادة
المشاهدات : 4100
شـــــارك المادة
أصدر المجلس الإسلامي السوري اليوم الثلاثاء بياناً حول ما وصفها "المؤامرة لإبقاء بشار الأسد في السلطة"، أوضح فيه أن تلك المؤامرة "منظمة ومركزة ولها أذرع ووسائل عديدة لتيئيس الشعب السوري عن طريق إعلان انتصار النظام المجرم وهزيمة الثورة أو زعم أن النظام في طريقه لتحقيق ذلك، وعلى هذا يجب على الشعب السوري والمكونات الثورية الإقرار بهذا الواقع، وما عليه بعد ذلك إلا أن يرجع لحضن النظام ذليلاً صاغراً كما صرح بذلك بعض أذناب النظام". وحذر المجلس من الكتّاب الذين يكتبون بهذا النفس اليائس، واصفاً إياهم بـ "أعداء الثورة، مؤكداً أن الشعب لن ينطلي عليه مكرهم وحربهم النفسية الخبيثة. كما شدد المجلس على مبادئ الثورة السورية الخمسة التي أطلقها عام 2015 وحصل عليها إجماع الفصائل الثورية والعسكرية والمدنية، وفي مقدمة هذه المبادئ رحيل النظام بكافة رموزه الأمنية والعسكرية الذين تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوري، وفي مقدمة هؤلاء المجرم بشار الأسد. محذراً بأنه سيعتبر كل من يقر ببقائه من مفاوضين أو سياسيين أو ما شابه ذلك ويشرعن ذلك ولو للحظة واحدة خائناً للوطن وللثورة، ولا يمكن أن يبرر ذلك تحت أي ذريعة. وعبر المجلس خلال البيان عن استغرابه ودهشته لما سماه "السقوط الأخلاقي العالمي والانحطاط القيمي" الذي يطلق هذه التصريحات ويبرر ذلك بالواقعية السياسية حيال مجرم قتل شعبه بالغازات السامة وبكل صنوف السلاح ودمر البلاد وشرد العباد، حسب البيان. وختم المجلس بيانه بدعوة الشعب السوري العظيم بكل مكوناته وأطيافه ومفكريه وعلمائه ودعاته ومجاهديه وثورييه إلى بث روح الأمل والتفاؤل والثبات في نفوس أبناء الشعب. يشار إلى أن الكثير من الدول الغربية عبرت خلال الفترة الماضية من خلال عدة تصريحات رسمية عن تراجعها عن شرط رحيل الأسد كشرط مسبق للعملية السياسية، بعض تلك الدول ممن كان يحسب على أنه من أصدقاء الشعب السوري.
أبو محمد الجولاني
الهيئة السورية للإعلام
المجلس المحلي في حي القدم
الهيئة العامة للثورة السورية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة