أويس العبد الله
المرفقـــات
تصدير المادة
المشاهدات : 2847
شـــــارك المادة
كلنا يعلم، بل والعالم كله يعلم ما أصاب سورية من ذلك النظام البغيض الذي بلغ ذراه في حكم العلويين الذي قاده حافظ أسد، وقاده ابنه من بعده بشار الأسد. فقد أوقع حافظ في حماه ما لو وقع على جبل أشم لهاضه، ثم وطئ برجله سورية من أولها إلى آخرها فقضى فيها على الاقتصاد، وعلى العلم، وعلى الدين، وعلى المقاومة، وعلى الجيش السوري، أي العلوي الكافر الماجن واستبدله بالجيش العقائدي يقضي على الدعوة الإسلامية والدعاة في بيوت الله، وأقام نظام مخابرات حديدي... إلى أن ارتحل وترك مورثه في أضعاف ما كان عليه في قسوته وشدته وحقده على الإسلام والدين، والضغط على أهل السنة من ابنه بشار المجرم، فأتم ما بدأ به أبوه من صدق التعاون، بل والاتحاد مع إيران التي تدين بدين الشيعة الاثني عشرية، وتؤمن بولاية الفقيه، وأراد أن يجعل من سورية محافظة....... فقام المجاهدون الأحرار للدفاع عن الوطن وهويته، والدفاع عن الإسلام، ومنهم المجاهد: زهران علوش الذي قاد إخواناً له في عتاد وسلاح، وحافظ على الغوطة، وكان وإخوانه وكل المجاهدين قوة استطاعت أن تثبت خمس سنين فقاتلت العالم الكافر والملحد والعلماني وما زالت. ُقتل زهران وهو يجاهد الكفار فكان استشهاده فرحة للكافرين وللنظام الظالم وحسرة في قلوب المؤمنين من السوريين وغيرهم من أهل الحق. للمتابعة اضعط هنا...
مركز طوران للدراسات
المرصد الاستراتيجي
ميرفت عوف
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة