وفد قوى الثورة السورية العسكري
تصدير المادة
المشاهدات : 3616
شـــــارك المادة
أصدر وفد قوى الثورة العسكري المشارك في مفاوضات أستانة5 التي عقدت الأسبوع الماضي في العاصمة الكازاخستانية أستانة بياناَ أوضح فيه موقفه والأسباب التي دفعته للمشاركة. وأوضح الوفد في بيانه الذي صدر يوم أمس أن ما دفعه للمشاركة في المؤتمر هو الحرص على عدم التفريط بمكتسبات اتفاق تخفيض التصعيد من الناحية الإنسانية، وتلبية مطالب الوفد بإعلان وتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية للنظام وروسيا وإيران ضد إيران، حيث أوضح البيان أن هذا المطلب أُنجز قبل التوجه إلى أستانة بدعم ومساندة تركيا. وأضاف الوفد أن من الأسباب أيضاً العمل على تثبيت وقف إطلاق نار شامل، بالتزامن مع عملية الانتقال السياسي ولتهيئة الظروف لنجاحها، إضافة إلى إفشال مخطط النظام وإيران بإبادة إدلب ومن ثم الغوطة الشرقية ودرعا على غرار ما حصل في حلب، وفرض المصالحات لإنهاء الثورة السورية، فضلاً عن إفشال مخططات أخرى تهدف إلى تعطيل اتفاق وقف الأعمال القتالية لإطالة أمد الصراع واستنزاف وتدمير ما تبقى من سورية. كما أكد الوفد على أن إيران دولة مجرمة محتلة لسورية تنفذ مشروعاً طائفياً توسعياً يقوم على تهجير الشعب السوري أو إبادته بهدف التغيير الديموغرافي، مشدداً على رفضه القبول بها طرفاً ضامناً أو راعياً للاتفاق. وحول ملف المعتقلين أوضح البيان أن الملف وضعه الوفد على أولوياته منذ الجولة الأولى، وقد تمت صياغة ورقة بالتعاون مع تركيا يحاول النظام وإيران التهرب من التوقيع عليها حتى الآن. وأبدى الوفد قلقاً كبيراً تجاه الاجتماعات السرية المنفردة التي تجري بين روسيا وأمريكا والأردن لعقد اتفاق منفرد في الجنوب السوري بمعزل عن الشمال كسابقة تحدث للمرة الأولى، مستنكراً في الوقت ذاته إهمال الأطراف المجتمعة في عمان للقصف الذي تتعرض له درعا.
يشار إلى ان معظم الفصائل العسكرية قاطعت المؤتمر وأعلنت عدم مشاركتها فيه، واقتصرت المشاركة على فيلق الشام وفرقة السلطان مراد وأجناد الشام وجيش النصر.
صورة البيان:
المكتب العسكري في منبج وريفها
الدفاع المدني السوري
ألوية صقور الشام
حركة تحرير الوطن
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة