جيش الإسلام
تصدير المادة
المشاهدات : 3971
شـــــارك المادة
نفى جيش الإسلام التزامه بأي اتفاق مع النظام لتسليم حيي تشرين والقابون شرق العاصمة دمشق، مؤكداً عزمه على الدفاع عن الحيين والحفاظ عليهما. وطالبت قيادة الجيش في بيان نشر اليوم السبت، طالبت جميع الفصائل بالقيام بمسؤولياتهم وتقديم الدعم وفتح طرق المؤازرات وتسهيل إيصالها للمجاهدين، كما دعت إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة فورية للقيام بما يلزم من أجل المحافظة على حيي تشرين والقابون. وأكد البيان أن من عقد صفقة مع النظام هم بعض ضعاف النفوس من أهالي المنطقة، الذين تواصلوا مع ممثلي النظام، وغرروا بعدد من الأسر في القابون للذهاب إلى حي برزة المهادن من أجل جراء عمليات مصالحة دون علم قيادات القطاع. وأوضحت قيادة الجيش أن بعض مروجي الفتن تناولوا تسجيلاً صوتياً يدين أحد منسوبي الجيش بالتواصل مع ممثلي النظام، وأشار إلى أن التسجيل أحيل إلى الجهات المختصة في الجيش، للتحقق من صحته، مؤكداً إحالة صاحبه إلى القضاء في حال ثبتت صحته. صورة البيان:
أسرة التحرير
المجلس الإسلامي السوري
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة