دعا الدفاع المدني في الغوطة الشرقية إلى تحييد مراكزها ومقراتها عن الصراعات والاشتباكات الدائرة بين الفصائل. وأكد الدفاع المدني أن مراكزه ومقراته تعرضت للاعتداء عدة مرات، كما أصيب عدد من عناصر الدفاع المدني وفرق الإسعاف أثناء قيامهم بمهامهم الإسعافية.
وحمل البيان "أطراف النزاع" المسؤولية التامة عن سلامة المدنيين وفرق الدفاع المدني والكوادر الطبية، كما أكد استمرار الدفاع المدني بالعمل الإنساني بكل حيادية، وبعيداً عن أي طرف من أطراف النزاع.
من جهته، أعلن جيش الإسلام تشكيل لجنة بالاشتراك مع أعضاء من الدفاع المدني في الغوطة الشرقية لفتح ممرات إنسانية للحالات العاجلة تحت إشراف الدفاع المدني في الغوطة.