..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

"المجلس الإسلامي" الشعب السوري جدير بنيل الحرية والكرامة، والنظام هو المسؤول عن تفجيرات دمشق

المجلس الإسلامي السوري

١٦ مارس ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3169

1.jpg

شـــــارك المادة

أصدر المجلس الإسلامي السوري بياناً بمناسبة الذكرى السادسة لانطلاق الثورة السورية، أشار فيه إلى التضحيات التي بذلها الشعب السوري ثمناً باهظاً لحريتهم وكرامتهم.

واتهم المجلس نظام الأسد بالوقوف وراء تفجيرات دمشق التي خلفت عشرات الضحايا من الأبرياء، كما فضح ممارسات نظام الأسد القائمة على القتل والتشريد والتهجير، سعياً لفرض مشروعه في التغيير الديمغرافي، فضلاً عن استمرار النظام المستبد باعتقال المدنيين وتعمد استهداف المراكز الحيوية : "سياسة الحصار والتجويع ثم التهجير تمارس على الأرض التي خرجت عن سيطرته، وسياسة التفخيخ والتفجير في الأماكن الآهلة التي تحت سيطرته، كجريمته أمس في القصر العدلي بدمشق"
وأكد البيان أن الشعب السوري خليق بالنصر وجدير بنيل الحرية والكرامة، وعبر عن أسفه لتخاذل المجتمع الدولي وتواطئه وتآمره على القضية السورية، وأضاف قائلاً: "لم يحرك قلب الحضارة ولا منظمات حقوق الإنسان منظر الأشلاء في الأسواق، ولا بقايا الكراسات في أنقاض المدارس، ولا الأطفال يستخرجون من تحت الأنقاض، ولا أنين الجرحى في المستشفيات المستهدفة، مما زاد جراحهم جراحاً ومعاناتهم عذاباً".
واعتبر البيان أن تشرذم الفصائل الجهادية وتفرق كلمتها من أبرز الأسباب التي أدت إلى تأخر النصر وتحقيق الثورة أهدافها، داعياً قادة الفصائل إلى تحمل مسؤوليتهم وحفظ ما بقي من دماء الشباب وقدرات الأبناء.
ولفت البيان إلى مراوغة نظام الأسد من خلال المفاوضات سعياً لكسب الوقت وإعادة ترتيب الصفوف، واصفاً روسيا ب"الخصم والحكم"، كما توجه بالشكر إلى الشعوب التي وقفت إلى جانب الشعب السوري، وحيا المواقف المشرفة لبعض الدول.

صورة البيان:

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع