المجلس الإسلامي السوري
تصدير المادة
المشاهدات : 3266
شـــــارك المادة
أصدر المجلس الإسلامي السوري بياناً بمناسبة الذكرى السادسة لانطلاق الثورة السورية، أشار فيه إلى التضحيات التي بذلها الشعب السوري ثمناً باهظاً لحريتهم وكرامتهم.
واتهم المجلس نظام الأسد بالوقوف وراء تفجيرات دمشق التي خلفت عشرات الضحايا من الأبرياء، كما فضح ممارسات نظام الأسد القائمة على القتل والتشريد والتهجير، سعياً لفرض مشروعه في التغيير الديمغرافي، فضلاً عن استمرار النظام المستبد باعتقال المدنيين وتعمد استهداف المراكز الحيوية : "سياسة الحصار والتجويع ثم التهجير تمارس على الأرض التي خرجت عن سيطرته، وسياسة التفخيخ والتفجير في الأماكن الآهلة التي تحت سيطرته، كجريمته أمس في القصر العدلي بدمشق" وأكد البيان أن الشعب السوري خليق بالنصر وجدير بنيل الحرية والكرامة، وعبر عن أسفه لتخاذل المجتمع الدولي وتواطئه وتآمره على القضية السورية، وأضاف قائلاً: "لم يحرك قلب الحضارة ولا منظمات حقوق الإنسان منظر الأشلاء في الأسواق، ولا بقايا الكراسات في أنقاض المدارس، ولا الأطفال يستخرجون من تحت الأنقاض، ولا أنين الجرحى في المستشفيات المستهدفة، مما زاد جراحهم جراحاً ومعاناتهم عذاباً". واعتبر البيان أن تشرذم الفصائل الجهادية وتفرق كلمتها من أبرز الأسباب التي أدت إلى تأخر النصر وتحقيق الثورة أهدافها، داعياً قادة الفصائل إلى تحمل مسؤوليتهم وحفظ ما بقي من دماء الشباب وقدرات الأبناء. ولفت البيان إلى مراوغة نظام الأسد من خلال المفاوضات سعياً لكسب الوقت وإعادة ترتيب الصفوف، واصفاً روسيا ب"الخصم والحكم"، كما توجه بالشكر إلى الشعوب التي وقفت إلى جانب الشعب السوري، وحيا المواقف المشرفة لبعض الدول.
صورة البيان:
كتائب ابن تيمية
كتيبة هارون الرشيد
الهيئة السياسية لقوى الثورة في حلب
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة