عبد الرحمن العشماوي
تصدير المادة
المشاهدات : 5992
شـــــارك المادة
سائلٌ لمّا رآني سألَا كيف ألْبستَ القوافي حُلَلا؟
صُغْتَها شعراً وقد حمّلتَها من أسى أمّتِنا ما ثَقُلا؟!
قلتُ: لاتسألْ فشعري وَمْضةٌ من أحاسيسي وغيثٌ هطَلا
كلّما داهمَني حمّلتُه مايعاني خاطري فاحتملا
فأنا و الشعرُ قلبٌ خافقٌ ولسانٌ لا يحبّ الجدَلا
أمتي والشعر في دائرةٍ من أحاسيس فؤادي نزلا
حين يسري الشعر تسري أمتي عاشقين الْتقيا فاكتملا
أيها السائل عُذراً أوَما أبصرت عيناكَ ماقد حصلا؟
أمتي تشكو من المكر الذي جعل النّملةَ فيها جملا
فدع الشعرَ يناديها لكي تقطعَ الوادي وترقى الجبلا
يافلسطين قفي صامدةً في وجوه الغاصبين الدُّخَلا
هم وربّ الناس مهما بَهْرجوا أجبَنُ الناسِ وأخزى عَمَلا
يا بلاد الشامِ لاتَبْتَئسي فيَدُ الباغي ستلقى الشّللا
أقبل الباغي ليلقَى حَتْفَهُ فَثِقي بالله ياشامَ العُلا
واسألي اللهَ تعالى نَصْرَه لايَردّ اللهُ عبداً سألا
ياتَعِزَّ المجدِ ياصنعاءَه قادمٌ نَصرُكما فاابتَهِلا
سنرى الحوثيّ والمخلوعَ في حُفْرَة الذّلِّ بما قد فَعلا
ياعراقَ الرّافدين احتفلتْ بك أشعاري وقلبي احتفلا
أنا لا أبكيكَ يأساً إنَّما ألَماً يُوقظ فيّ الأملا
إنْ يكنْ أسرف فيك المعتدي ياعراقي وسقاك الوَجلا
ولئنْ أبصرتَ من أحقاده لهباً في مقلتيه اشتعلا
فستلقاه غداً منهزما غارقاً في دمه مُنجَدِلا
يـارُبا الأحواز كم يُحزنني جرحُك الدّامي الذي مااندملا
غيرَ أني لم أزل أسمعُ في ساحة المجد حصاناً صَهَلا
أملي في الله لا في خلقه يارعى الرحمنُ هذا الأملا
صفحة الكاتب على فيسبوك
طريف يوسف آغا
سامر محمد البارودي
أحمد مطر
النورس
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة