بدر طالب
تصدير المادة
المشاهدات : 7469
شـــــارك المادة
فقدت حلب اليوم شهيداً ليس كأي شهيد، الشهيد عمر إسماعيل سندة. من أبناء حي الكلاسة ومن مواليد عام 1987م، حاصل على إجازة من كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 2010م، ومن أوائل الثوار في مدينة حلب. عمر سندة القائد العسكري في كتائب ثوار الشام - مدينة حلب.
هو قائد كتيبة لا تنام ليلاً ولا نهاراً، تصنع سلاحها بيدها، تمول نفسها بنفسها وبالمحسنين، تقاتل في كل الجبهات، تؤازر من استنجد.
استعان بها جيش الفتح في إدلب وحماة... لما تمتلكه من براعة في استخدام السلاح الثقيل المحلي، ولولا علمي بهذه الكتيبة لأنكرت وجود الجهاد في بلدنا. إنها كتيبة أسود الإسلام، أقل من 200 مجاهد، ليس عندهم سجون، ولا حواجز، ولا محاكم، ولا يكترثون بالظهور الإعلامي. مؤسسها عمر سندة، ابن حلب، ابن الكلاسة، درس الشريعة، وكان خطيباً وإماماً... حساساً رقيق القلب ذا بكاء خاص، محباً لله ورسوله، بسّاماً ذا دعابة، جاداً مفرط النشاط، يتجول بين عناصره يمازحهم فلا تميزه منهم. خسرت عائلته رزقها ومصنعها بسبب اشتراكهم في الثورة. رحمك الله يا شيخ عمر، أشهد أنك جاهدت حتى تعبت وزهدت في الدنيا، وتمنيت الشهادة فنلتها على يد وحدات حماية البعث. عمر سندة على مثلك فلتبكي العيون.
شبكة الثورة السورية
أسرة التحرير
غداف راجح
بدر الدين حسن قربي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة