حسام سلامة
تصدير المادة
المشاهدات : 5112
شـــــارك المادة
السعودية وتركيا تدرك خطورة خروج إيران منتصرة من المعركة التي تخوضها في أرض الشام، وخاصة أنها معركة مفصلية لها ما بعدها فإن خرجت منتصرة ستبتلع المنطقة هي والنظام والحليفة روسيا فالقاعدة تقول (ما قبل الحرب ليس كما بعد الحرب) فالمنتصر يخرج من الحرب متوحشاً لنشوة النصر التي تعتريه بعكس المهزوم المنكمش، فالنظام قبل الثمانينات ليس كحاله بعد الثمانينات . عندما اشتد الخناق على النظام بطرق جيش الفتح أبواب الساحل والتقدم الذي أحرزه الثوار في القرب من العاصمة تدخلت روسيا لتعديل الكفة لصالح النظام حفظاً لمصالحها بذريعة محاربة الإرهاب وقتال داعش، وكذلك تفعل السعودية وتركيا ومن معهما لما اشتد الخناق على الثوار. ما يجب أن نفهمه أن الذراع التي تحرك الصراع في العالم هي ذراع المصالح، فمن أراد أن يحسن إدارة ملف الصراع الذي يخوضه يجب أن يفهم أين تكمن مصالح الأطراف المتصارعة وكيفية الاستفادة من تقاطعات هذه المصالح في كسب الحلفاء وتحييد الخصوم.
صفحة الكاتب على فيسبوك
إبراهيم عبد الله سلقيني
محمد العبدة
أبو بصير الطرطوسي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير