أقول لكم: صباحَ الخيرِ بعدَ تحيّةِ
الإسلامِ، ياربعي وإخواني

أحاول أنْ أحرّر بسمتي من قيد أحزاني
أحاول أن أزفّ قصائدي في ثوب ألحاني

لأخفيَ من وراء الثوب أشجاني
نعمْ، في شامنا قصفٌ وتشريدٌ وإرجافٌ
من الجاني

نعمْ، "دُوما" تُدكّ بألفِ صاروخٍ
  وتَذرفُ دمعَها القاني

نعمْ، يشكو عراقُ المجدِ من أذيالِ إيرانِ
وتشكو سوريا من وَغدِ لبنانِ

نعمْ، مازال في صنعائنا لِصٌّ
  يُهدّد أمنَ أوطاني

  وفي ساحاتِ أقصانا
  جنودُ الغاصبِ المُحتلِّ تلقاكم وتلقاني

  نعمْ، في ليبيا حربٌ تُؤرّقُنا
  وفيها كيدُ شيطانِ

  نعمْ -ياويحَ أمتنا-
  يرى أحداثَها القاصي

  ويبصرُ نارَها الدّاني
  ولكني أحاولُ أن أقولَ لكم:

صباحَ الخيرِ ياربعي وإخواني
برغم جراحنا الكبرى

  أُصبِّحُكم بأوزاني
  ولي أملٌ كبيرٌ أنّ ربّ الكونِ يرعى أمتي

  الثَّكْلى

  ويرعاكم ويرعاني
 

صفحة الكاتب على فيسبوك