عبد المنعم زين الدين
تصدير المادة
المشاهدات : 9135
شـــــارك المادة
الخيارات أربعة:
1-أن تقف مع القتلة الظالمين المجرمين الذين ينتهكون الأعراض ويدمرون المساجد ويعتقلون الحرائر، ويستعينون على قتل الشعب بكل مرتزق نجس، من العصابة الأسدية وروسيا وإيران وحزب اللات، فتخسر آخرتك وتكون من الخائنين.
2-أن تكون مع عصابة البغدادي التي تكفر المسلمين والفصائل المجاهدة، وتغدر وتفخخ بالأبرياء، وتشوه الإسلام وتتاجر بشعاراته. فتخسر دينك وتحمل أوزار الدماء البريئة.
3-أن تتخلى عن الثورة وتهاجر أو تقعد بعيدا، لتأمن على نفسك وأهلك وعملك، فتكون آثما في خذلان إخوانك المستضعفين وشعبك المظلوم وأخواتك المعتقلات، وترك واجب الجهاد المفروض.
4-أن تكون مع فصائل الثورة بجيشها الحر وفصائلها الإسلامية، تعينها في المعروف، وتنصح بالحسنى، وتعمل على إصلاح أخطائها وتقويم سلوكها ولم شملها، وتجاهد بالمستطاع، وتأخذ بالأسباب ولا تكلف بالنتائج.
.....
لا شك أن العاقل سيبقى مع الخيار الأخير رغم كل أخطاء الفصائل وتقصير قادتها في الوحدة، فهي الخيارالصحيح لكل مسلم عاقل، الذي ينجيه ويخلص ضميره، ولا يقبل منه أن يقول: "ضعنا وما عرفنا الصح".
صفحة الكاتب على فيسبوك
حسام طرشه
برهان غليون
أبو بصير الطرطوسي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة