أعلن جيش الفتح في إدلب عن إطلاق معركة "غزوة كفريا والفوعة" ضد قوات النظام والميليشيات الإيرانية وذلك رداً على عدوان ميليشيا حزب الله على مدينة الزبداني وتدمير المدينة عبر القصف المستمر من قبل آليات النظام.

وقال جيش الفتح في بيان إعلان المعركة أن مدينة الزبداني تخضع منذ شهور طويلة لحصار خانق "في حلقة جديدة من سلسلة الحصارات الغير إنسانية التي فرضتها إيران وحلفائها من النظام وحزب اللات على أهلنا في سوريا وسط تجاهل دولي صارخ"، وقامت ميليشيا حزب الله وقوات النظام ببدء حملة عسكرية شرسة مصحوبة "بقصف إجرامي بالبراميل المتفجرة المحرمة دولياً، الغارات الجوية على منطقة الزبداني بهدف إبادة أهلها وتهجيرهم".
وأكد جيش الفتح من جديد "لشعبنا كافة ولأهلنا في الزبداني خاصة أن دماءنا دون دمائهم ونحورنا دون نحورهم ولتثكلنا أمهاتنا إن نحن بقينا متفرجين على هذه الجريمة"، وأعلن البيان أن جيش الفتح قرر البدء بـ"معركة كفريا والفوعة" ضد "قوات النظام الأسدي وميليشيات إيران لنذيقهم في الشمال ما يذيقون أهلنا في الزبداني حتى يعودوا إلى رشدهم، فالهدم الهدم والدم الدم والبادئ أظلم".
ودعا جيش الفتح في بيانه جميع الفصائل الثورية المسلحة أن يهبوا لنجدة الزبداني و"ليشعلوا الأرض تحت أقدام الغزاة والظالمين" وذكر البيان بما حل من قبل بمدينة القصير التي تمكنت ميليشيا حزب الله من احتلالها. 

صورة البيان: