ترك برس
تصدير المادة
المشاهدات : 4242
شـــــارك المادة
ﻓﻲ أﺣﺪﺍﺙ ﻛﻮﺑﺎﻧﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﺷﻬﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﺘﺄﺛﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺆﺛﺮﻳﻦ، ﻓﻘﺪ ﺗﺄﺛﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﺸﺮﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻣﻊ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺳﻂ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻟﻬﺎ، ﻭﻗﺪ ﺍﻧﻘﺴﻤﺖ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻛﻞٌ ﺣﺴﺐ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﻭﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻪ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺳﺒﺒﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻻﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻋﺮﺿﻬﺎ. ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻤﺜﻞ ﻛﻮﺑﺎﻧﻲ ﺃﻱ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﺭﻏﻢ ﻫﺬﺍ ﻗﺪﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﺷﺮﺳﺔ، ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻟﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻷﻣﺮﻳﻜﺎ، ﻟﻜﻦ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻗﺎﺩﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺮﺏ ﻭﻣﻌﺎﺭﻙ ﺷﺮﺳﺔ . ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺑﻴﻦ ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﻦ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﻛﺎﻥ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ، ﻭﻗﺪ ﺃﻋﻄﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺻﺒﻐﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ ﻭﺫﺭﺍﻋﻪ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ، ﻓﻘﺪ ﺗﺴﺎﺑﻘﺖ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻤﻴﻊ ﺍﺳﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻭﺃﻣﺪﺗﻬﻢ ﺑﻜﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻈﻢ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ . ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻫﻢ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﺑﺎﻟﺤﺰﺏ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﻭﺑﺸﻘﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻫﺐ ﻳﻬﺬﻱ ﻭﻳﻜﺬﺏ ﺑﺄﻭﻫﺎﻡ ﻭﺍﻓﺘﺮﺍﺀﺍﺕ ﺗﺪﻋﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺗﺪﻋﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻭﺩﻓﻌﻪ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ ﻟﻐﻠّﺘﻪ ﻭﺳﻠﺘﻪ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺘﻴﺔ، ﻟﻘﺪ ﻣﺎﺭﺱ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻛﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻜﺬﺏ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺟﺬﺏ ﺃﻛﺒﺮ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻮﺗﻴﻦ ﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻌﺘﺒﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ، ﻭﻗﺪ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ . ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻓﺘﻌﺎﻝ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻛﻮﺑﺎﻧﻲ ﻫﻢ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ، ﻭﻫﻢ ﺍﻵﻥ ﻣﺪﻳﻨﻮﻥ ﺑﻨﺠﺎﺣﺘﻬﻢ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ . ﻳُﻌﺘﺒﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻨﻘﻴﺾ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻟﻤﺎ ﺗﻤﺜﻠﻪ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﻓﺮﻏﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻹﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺧﻮﺍﺭﺝ، ﺃﺭﻯ ﺍﻧﻪ ﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎﻁ ﺿﻌﻒ ﺃﻓﻀﻞ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ، ﺛﻢ ﻧﺮﻯ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺑﻔﻠﻢ ﻫﻮﻟﻴﻮﺩﻱ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺰﺧﻢ ﻟﻨﻔﺴﻪ . ﻭﻳﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻴﺜﺒﺖ ﺑﺄﻧﻪ ﺍﻟﻨﻘﻴﺾ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ، ﻓﻨﺮﺍﻩ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺿﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻤﻬﺎ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﻭﻧﺮﺍﻩ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻷﺳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺎﺩﻳﻪ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﻭﻧﺮﺍﻩ ﻳُﻘﺪﻡ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ ﻭﺫﺭﺍﻋﻪ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻪ ﺑﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ . ﺍﻵﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻞ ﺍﺑﻴﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻣﻊ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻓﺒﻌﺪ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻧﺮﻯ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺒﺮﺭ ﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻟﻠﻬﺠﺮﺓ ﻭﺍﺟﻼﺀ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻫﻲ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮﺩﻧﺎ ﺍﻥ ﻧﺴﻤﻊ ﺭﻓﻀﻬﺎ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻦ ﺍﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻧﺮﺍﻫﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺈﻏﺎﺛﺔ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻭﺇﺩﺧﺎﻟﻬﻢ، ﻟﻘﺪ ﺣﻴﺮﺗﻤﻮﻧﺎ ﻣﻌﻜﻢ، ﻣﺎ اﻠﺬﻱ ﺗﺮﻳﺪﻭﻧﻪ؟ ﺃﺗﺮﻳﺪﻭﻥ أﻥ ﻳﺘﻢ إﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻦ؟ أﻡ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻘﻂ؟ أﻡ ﺍﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻥ؟ أﻡ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ؟
ﻫﻞ ﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﻧﺴﺘﻀﻴﻒ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺿﺎﻗﺖ ﺑﻪ ﺍﻷﺭﺽ؟ ﺛﻢ ﺗﺮﺍﻫﻢ ﻳﺘﺎﺑﻌﻮﻥ ﺣﻤﻠﺘﻬﻢ ﻓﻴﻨﺸﺮﻭﻥ ﺻﻮﺭ ﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ ﻭﻳﺤﺮّﻓﻮﻧﻬﺎ ﺑﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﺳﺎﺧﺮﺓ ﻭﻣﺤﺮﺿﺔ ﻣﺜﻞ "ﺟﻨﻮﺩﻧﺎ ﻻ ﻳﻨﻔﻌﻮﻥ ﻟﺸﻲﺀ"، ﺃﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﻣﻨﺎ أﻥ ﻧﺮﺳﻞ ﺟﻨﻮﺩﻧﺎ إﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ؟
ﺛﻢ ﺗﺮﺍﻫﻢ ﻳﺘﻐﺎﻓﻠﻮﻥ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﻌﺮﻗﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎﺭﺳﻪ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻥ ﺑﺸﺒﻬﺔ ﻭﺣﺠﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﺃﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﻣﻨﺎ أﻥ ﻧﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﻌﺮﻗﻲ ﻭأﻥ ﻧﻄﺮﺩ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﻗُﺮﺍﻫﻢ؟ ﺟﻮﺍﺑﻲ أﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ: ﺍﺗﺮﻛﻮﺍ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻠﻤﺪﻧﻴﻴﻦ، ﻭﻻ ﺗﺮﺳﻠﻮﺍ ﺍﻟﻌﺴﺎﻛﺮ، ﻭﻻ ﺗﻔﺮﻏﻮﺍ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺍﻷﺻﻠﻴﻴﻦ .
ﺃﻓﻮﻙ ﺃﻟﻮﺗﺎﺵ - ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺃﻛﺸﺎﻡ – ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻭﺗﺤﺮﻳﺮ ﺗﺮﻙ ﺑﺮﺱ
أسرة التحرير
يوري شيغلوفين
نيويورك تايمز
أحمد المراياتي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة