..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

بيان حول ميثاق الشرف الثوري للكتائب المقاتلة

هيئة الشام الإسلامية

١٩ مايو ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 5238

بيان حول ميثاق الشرف الثوري للكتائب المقاتلة

شـــــارك المادة

 

 

بيان حول ميثاق الشرف الثوري للكتائب المقاتلة

بسم الله الرحمن الرحيم

{وَلكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ}

 
الحمد لله ولي المؤمنين بفضله، ومؤيد المجاهدين بنصره، ومخزي الجبابرة المستكبرين بقهره، والصلاة والسلام على خير خلقه أجمعين, وآله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
لقد أثلج صدورنا، وقوى من عزائمنا اجتماع إخواننا المجاهدين على "ميثاق شرف ثوري"، وإنا لمستبشرون أن يجمع الله به الكلمة، ويوحد الصفوف، وأن يكون لبنة لزيادة التنسيق فيما بينهم، وصولاً إلى وحدة عسكرية جامعة، تصدر عنها الفصائل المجاهدة.
وإننا في هذا المقام  نثني على هذا الميثاق، وما تضمنه من وضوح في الخطاب، ووعي بالواقع، مع ثبات على مبادئ الثورة، وانضباطٍ بأخلاق الإسلام.
إنَّ هذا الخطاب الوسطي المعتدل لهو أبلغ ردٍ على دعوات الغلو والتكفير المتشنجة، وما فيها من محاولات اختطاف هذا الجهاد المبارك، أو الافتئات عليه، كما أنَّ فيه قطعًا للطريق على كل من يريد وصف المجاهدين بماليس فيهم، أو اتهامهم بما هم منه براء.
وإننا إذ نبارك هذه الخطوة في الالتقاء على الأهداف المشتركة، ندعو الفصائل الموقعة على البيان إلى أن يوسعوا دائرة الشورى لتشمل إخوانهم من الفصائل الأخرى الذين عرف عنهم الصدق في المواقف والبأس في مواجهة العدو، وهم كثير بحمد الله، لما في ذلك من رص الصفوف وتأليف القلوب وتفويت الفرصة على الأعداء.
كما نجدد الدعوة لكل مترددٍ أو مخدوع بتنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام) الذين ظهر إجرامهم وفسادهم في الأرض،  وتأثيرهم على ساحة الجهاد، بل عموم مناحي الحياة، أن يجعلوا هذا التنظيم الخارجي المجرم في صف الأعداء الذين تجب مجاهدتهم ومقاتلتهم؛ عملاً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ) متفق عليه، فلسنا أعلم بهم من الصادق الأمين، ولا أرحم بهم من المبعوث رحمةً للعالمين.
ونُحذِّر من التهاون في ذلك، فقد أثبتت الوقائع والشواهد أنهم قوم غدر وكذب وخيانة، سرعان ما ينقضون عهودهم ومواثيقهم بمن أمن جانبهم.
وإنه لن يستقيم للمجاهدين أمرهم ما لم يُقض على هذه الفئة المارقة.
ونناشد شعبنا السوري الصابر، وكافة المسلمين في بقاع الأرض: أن يكونوا خير عونٍ لإخوانهم المجاهدين بالدعاء، والذب عن أعراضهم، والدعم بالمستطاع حتى يحكم الله بيننا وبين القوم الظالمين..
والحمد لله رب العالمين.
 
 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع