يؤكد الائتلاف الوطني السوري وقيادة هيئة الأركان في الجيش السوري الحر التزامهما الكامل بمبادئ الثورة الإنسانية السامية، واحترامهما للقوانين الدولية كافة، ورفضهما لنهج التعرض لدور العبادة والشخصيات الدينية.

لقد قامت وحدات الجيش الحر بالاشتباك مع عناصر إحدى الثكنات العسكرية التابعة لعصابة الأسد على مداخل مدينة معلولا، وكانت هذه الثكنة مركزاً لانطلاق الصواريخ على المدينة والمناطق المحيطة بها.
فقامت عصابات الأسد والميليشيات الطائفية بتنفيذ عمليات قصف عشوائي باتجاه معلولا.

ينفي الائتلاف وقيادة هيئة الأركان في الجيش السوري الحر، ضلوع أي وحدة من وحدات الجيش الحر في التعرض لراهبات دير مارتقلا، ويؤكدان دأبهما على البحث في القضية حتى الوصول بالراهبات إلى مكان آمن بعيداً عن نيران النظام ومرتزقته.
وفي حين يدعي النظام حماية الأقليات الدينة ودور العبادة في سورية؛ فإن محادثة لاسلكية التقطتها وحدات في الجيش الحر بين عناصر عصابات الأسد وعناصر ميليشيا حزب الله اللبناني، تؤكد ضلوعهم بشكل مباشر ومقصود في قصف دور العبادة في معلولا. وسيتم نشر هذه المحادثة على وسائل الإعلام قريباً.
يذكر الائتلاف وقيادة هيئة الأركان بأن النظام وعصاباته والميليشيات الطائفية المقاتلة إلى جانبه ومن يعملون لصالحه؛ دمروا بشكل كامل أو جزئي ما يقارب 3000 مسجد، بالإضافة لعشرات الكنائس في عموم سورية، كما قتلوا واختطفوا وعذبوا وابتزوا واعتقلوا آلاف رجال الدين.
ويشير الائتلاف إلى الوضع الإنساني المتردي في منطقة القلمون، وحالة النزوح الكبيرة التي شهدها اليومان الماضيان، حيث نزح 8000 شخص بينهم 1000 طفل إلى مناطق شرق لبنان، نتيجة القوة النارية الهائلة التي يستخدمها النظام في إحراق المنطقة، وسط صمت دولي عن خرق نظام الأسد المتكرر والفاضح لمبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني.
الرحمة للشهداء.. والشفاء للجرحى… والحرية للمعتقلين
عاشت سورية حرة.. وعاش شعبها حراً عزيزاً