الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
تصدير المادة
المشاهدات : 10356
شـــــارك المادة
كرر حسن نصر الله اليوم محاولاته الرامية إلى تحريض أبناء لبنان ضد السوريين الثائرين على نظام الأسد، مقامراً بأرواح شباب لبنان على أرض سورية لصالح عصابة أفسدت في الأرض وسفكت الدماء، وقدمت أبشع صورة يمكن للإرهاب أن يتمثلها.
إن الحزب يستخدم خطاباً مذهبياً متطرفاً يزج من خلاله كل أتباعه في أتون حرب افتراضية استوحاها من موروثات خادعة، وقصص واهية، لن تأخذ بأصحابها إلا نحو الهلاك والدمار.
ينثر هذا الخطاب اللامسؤول بذور صراع خطير في المنطقة، ويقدم مصالح المشروع الإيراني الاستبدادي على مصالح شعوبنا وحقوقنا الأصيلة، ويعلن صراحة اندماجه وتماهيه مع ذلك المشروع.
لقد أجبر الأسد الجيش السوري على قتل المواطنين، صارفاً إياه عن دوره الأساسي في حماية الشعب، ما دفع شرفاء الجيش إلى الانشقاق عنه والوقوف في جانب الحق. واليوم يكرر حزب الله نفس الخطأ، فيجبر بعض أبناء لبنان على قتل السوريين، ما سيدفع بدون شك الشرفاء منهم إلى اتخاذ موقف يليق بأبناء المقاومة الحقيقية.
وإذ يؤكد الائتلاف حرصه على السلم الأهلي في لبنان فإنه يبدي عظيم استهجانه لدعوة زعيم حزب الله إلى نقل أي خلاف داخل لبنان إلى سورية وتصفيته فيها، في موقف لا يعبر إلا عن اضطراب مطبق لبوصلة الحزب، أو يكشف أنها كانت ضائعة على طول الخط.
لن يحتفظ الشعب السوري بحق الرد على أي اعتداء يطال سيادة سورية، بل سيتصرف بما تمليه عليه التزاماته نحو ثورته، دون أن يدخر أي جهد لصد أي عدوان.
المجلس الإسلامي السوري
حركة أحرار الشام الإسلامية
رابطة العلماء السوريين
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة