جعفر خليف
تصدير المادة
المشاهدات : 3026
شـــــارك المادة
هُنا دمشقُ حِمى الأضواءِ والشّهُبِ *** ومَجمَعُ الخيرِ والأعراقِ والحسبِ هنا مَواطِنُ خيرِ النّاسِ بارَكَها *** ربّي وأيَّدَها في مُحْكَمِ الكُتُبِ هُنا سنابِكُ خيلِ الفاتحينَ لها *** نقشٌ على جبهةِ التّاريخِ لم يغِبِ هُنا دمشقُ ، على الأيّام مابَرِحَتْ *** حسناءَ (ترفلُ في أثوابِها القُشُبِ) هنا دمشقُ، هنا في القلب قافيةٌ *** جذلى وأغنيةٌ مبحوحةُ القصبِ هنا دمشقُ ، وتصحو الآهُ في كبِدي *** حرّى تُحدِّثُ عن "خمسينَ" من كُرَبِ خمسونَ يا شامُ ، يبكي أمسَه بَرَدَى *** وقاسُيونُ أسيرُ الهمّ والتعبِ خمسونَ مرّتْ وشامُ المجدِ تحكُمُها *** بِرَغْمِها طُغمةٌ مقذورةُ النّسَبِ خمسونَ يا شامَنا والحرُّ تحبِسُهُ *** سلاسلُ الغدرِ والأحقادِ والكَلَبِ خمسونَ يا نخوةَ الأحرارِ آنَ لها *** أن تمسحَ الذلّ عن سيفٍ وعن قُضُبِ يا صانعَ المجدِ، يا شِبلَ الجهادِ، هُنا *** على زنادِكَ حُلْمُ النّصرِ والغَلَبِ والبندقيّةُ لحنُ الساهرينَ على *** رِباطهم بنشيدٍ مُفعَمِ الطّرَبِ والبندقيّةُ بالإيمانِ يحرُسُها *** صدّتْ جحافلَ جيشِ العُهرِ والكَذِبِ هنا دمشقُ ، أعدْ للمجد رايتَهُ *** وحدّث الدّهر عن أبنائها النّجُبِ هنا دمشقُ ، هنا (دُوما) وغوطتُها *** و(حِمصُ) أهدتْ أغانيها إلى (حَلَبِ) هنا (حماةُ) إلى الباغينَ ما ركَنَتْ *** وجدّدتْ عزمَها بالفتيةِ العجَبِ هنا بيارقُ أهلِ الشام نركُزُها *** عزّاً لكلّ بني الإسلامِ والعرَبِ
المصدر: رابطة أدباء الشام
عباس عواد موسى
سامر محمد البارودي
أبو الفضل شمسي باشا
النورس
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة