نبيل العتوم
تصدير المادة
المشاهدات : 6039
شـــــارك المادة
أصدر مركز أمية للبحوث والدراسات الإستراتيجية دراسة بعنوان "الجيش الإلكتروني الإيراني"، وتسعى الدراسة إلى توضيح مفهوم "الحرب الإلكترونية"، وما يرتبط بها من الجيوش الإلكترونية، وطرق ممارسة نشاطاتها التقليدية المختلفة، وإلقاء الضوء على الأخطار المختلفة الناجمة عن الحرب الإلكترونية المتمثلة بالتجسس واختراق المواقع الخاصة بالدول والجهات الرسمية.
وإيران واحدة من الدول التي اعتمدت على الدفاع والهجوم التقني في الفضاء الإلكتروني العالمي، وبلغت مستوى عالي من التقنية في هذا المجال، وتلوّح إيران من حين لآخر بهذا السلاح الخطير ضد أعدائها، وأعلنت بأنها ستستخدم كل أسلحتها في الحرب ضد "أعداء الثورة" بما فيها السلاح الإلكتروني.
ويعود اهتمام إيران بالحرب الإلكترونية باعتبارها أحد البدائل لشن هجمات على العديد من المواقع الحساسة والمهمة غير العسكرية، بعكس الحرب التقليدية التي تفرض المواجهة مع الجيوش التقليدية، كما أن الحرب الإلكترونية لا تخضع لمعايير القوة المادية المعروفة، والتكلفة الزهيدة لهذه الحرب مقارنة مع الحروب التقليدية، وعدم رغبة إيران في خوض حروب المواجهة مع الدول المعادية.
وتهدف الدراسة إلى بيان الأخطار المحتملة لقيام الجيش الإلكتروني الإيراني بعمليات التجسس والاختراق للمواقع الخاصة بالدول التي تناصب إيران العداء
وتبين كيفية إجراء عمليات الاختراق والتجسس والقرصنة والتلغيم للأجهزة والمنظومات الحاسوبية على مستوى الأفراد والمؤسسات والدول وكيفية الحماية منها، وبالتالي تجنب المخاطر المترتبة على ذلك
والجدير ذكره أن "الحرب الإلكترونية" نوع جديد من الحروب جاءت نتيجة لتسارع التطور التقني ووسائل الاتصالات، ولا تقل أهميتها وخطورتها عن أي حرب تقليدية.
معلومات الكتاب:
العنوان: الجيش الإلكتروني الإيراني
تأليف: الدكتور نبيل العتوم
الناشر: مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية – دار عمار للنشر والتوزيع
عدد الصفحات: 48 صفحة
حجم الكتاب: 14*20 سم
الطبعة الأولى: 2015
الجيش الإلكتروني الإيراني Read more publications at Calaméo
لقراءة الكتاب الرجاء الضغط هنا
مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية
المرصد الاستراتيجي
مجاهد مأمون ديرانية
مركز الحوار السوري
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة