..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

اعتقال المسعفة ميرفت أكرم في مدينة حمص

الشبكة السورية لحقوق الإنسان

٢٢ أكتوبر ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 10943

اعتقال المسعفة ميرفت أكرم في مدينة حمص
1 المعتقلة المسعفة.jpg

شـــــارك المادة

اعتقال المسعفة ميرفت أكرم في مدينة حمص - اي شخص يثبت عليه جرم “اسعاف جريح” يتعرض للملاحقة والاعتقال وربما التصفية

تاريخ الواقعة : 14- 10-2012
الاسم : ميرفت أكرم
المواليد : 1974
اسم الأب : سهيل أكرم
اسم الأم : صديقة الجسري
 لم يعد خافيا على أحد في العالم  الوضع الإنساني المتردي الذي تعانيه المستشفيات والنقاط الإسعافية في المناطق المنكوبة في كافة أنحاء سوريا, وحاجتها لكل مساعدة ممكنة.

 

 

وقد دأب العديد من المواطنين على التبرع بالدم من أجل إنقاذ أخوتهم الجرحى, في المقابل دأب النظام السوري على معاقبة هؤلاء وملاحقتهم, ويوجد في المعتقلات السورية الكثير من الشباب المعتقلين بتهمة حيازة مواد طبية هذا عدا عن الأطباء المعتقلين الذين بلغ عددهم بحسب آخر إحصائية قرابة الـ 700 طبيب بمختلف الاختصاصات.
ميرفت أكرم معالجة فيزيائية من مدينة حمص ذنبها أنها كانت إحدى هؤلاء المواطنين تعرضت لها صبيحة يوم الأحد مصفحة عسكرية تابعة لجيش النظام وذلك خلال توجهها مع إحدى قريباتها إلى بنك الدم في حي الوعر كما دأبت على الدوام.

وقام جنود تابعون للنظام السوري كما يظهر من بزاتهم العسكرية ومجهزين بعتادهم الكامل باعتقالها دون إبراز أي مذكرة توقيف أو اعتقال واقتادوا السيدة ميرفت إلى فرع لأمن الدولة ولم تلبث كثيرا هناك فقد عاد الأمن العسكري لينقلها إلى فرع الأمن العسكري بحمص, وكان هذا آخر ما ورد للشبكة عن السيدة ميرفت أكرم.
ميرفت المعروفة بأم عبدو ساعدت العديد من الجرحى وأنقذت عشرات من ضحايا العنف في مدينة حمص, وكانت تنتقل من حي الخالدية إلى حي الوعر وإلى غيرها من أحياء المدينة تساعد في كل مكان, سواء ضمن نطاق اختصاصها أو من خلال تبرعها بالدم.
وبسبب تواتر الأنباء عن تصفية الجرحى, والمسعفين, على حد سواء وتعرضهم لتعذيب ممنهج فهناك خطر حقيقي على حياة المعالجة المذكورة ويعتقد أنها تتعرض لتعذيب شديد ومن هنا تتخوف الشبكة السورية من قيام الحكومة السورية بتعذيبها كما فعل مع من اعتقل من أطباء ومسعفين وممرضين بحسب مارووا لنا من شهادات بعد خروج عدد منهم من أقبية المعتقلات.
تهيب الشبكة السورية لحقوق الإنسان بالمنظمات الحقوقية الدولية وبالذات الهلال والصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود بالضغط الجدي على الحكومة السورية وعلى مجلس الأمن الدولي من أجل تحمل مسؤوليته الأخلاقية للإفراج عن السيدة ميرفت وكافة المعتقلات والمعتقلين وبخاصة الكوادر الطبية.
 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع