كشفت احدى أقنية الأخبار الفضائية العربية عن وثائق سرية مسربة من داخل أجهزة المخابرات السورية تفضح جرائم النظام داخلياً واقليمياً من جهة وكذبه الرخيص من جهة ثانية
 

تسَـرَّبَتْ  في  الأمسِ  الرسـائلُ  البريدية
فعرفنا  أنَّ  الرئيسَ  يُلقَّبُ  بالبَطَّـةْ
وأنَّـهُ  على  الشَـعبِ  أسَـدٌ
ولكنْ  معَ  حريمِ  السُـلطانِ  قِطَّـةْ
وعلِمنا  أنَّ  شَـهرَيارَ  مازالَ  يُصغي  لشَـهرَزادَ
وأنَّ  زوجتَهُ  مِنهُ  مؤَهَلَـةٌ  لجلطـةْ
ولكنْ  تسَـرَّبَتِ  اليومَ  الوثائِقُ  السِـرِّية
فعرفنا  نظامَهُ  مُكوَّنٌ  مِنْ  أيِ  خَلطـةْ
فُرسٌ  وروسٌ  وصينٌ  وصَهاينة
وضعوهُ  ناطوراً  ودعوهُ  رئيسـاً  وسَـلموهُ  بَلطـةْ
فاسـتعملَها  لِذبحِ  العِبـادِ  وهدمِ  البِـلادِ
واسـتعانَ  بالجيشِ  والشَـبيحةِ  والشُـرطةْ
وأمرَ  باغتيالاتٍ  وخططَ  لتفجيراتٍ
وبها  على  أبوابِ  جيرانهِ  قد  طَرقا
وتفاهمَ  معَ  إسـرائيلَ  على  أمنِ  الحُدودِ
وسَـحبَ  جيشَـهُ  وللشَـعبِ  بهِ  سَـحقا
وأسَـرَ  الطَيّارينِ  ثمَّ  أمرَ  بقتلِهما
وجعلَ  الأمرَ  يَبدو  وكأنَّـهُ  غرَقا
حوَّلَ  الوطنَ  إلى  غابَـةٍ
القانونُ  فيها  حِبرٌ  على  وَرقةْ
فما تركَ  ثُعباناً  إلا وتحالفَ  معـهُ
وماتركهُ  حِمارٌ  إلا  ولهُ  قد  نَهَقا
هذا  نظامٌ  لايحتاجُ  لادانتهِ  وثائِـقَ
فالدخانُ  يفضَحُ  مَنْ  بالنارِ  قد  حرَقا