الهيئة العامة للثورة السورية
المرفقـــات
تصدير المادة
المشاهدات : 9657
شـــــارك المادة
التصريحات الروسية.. تعبير عن تحالف مع نظام الأسد لتكون مبادرة كوفي عنان فرصة إضافية لارتكاب الجرائم ضد شعبنا
بيان وتوضيح: أعلن السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي تصريحاً لقناة فرانس 24، حمل فيه قوى المعارضة مسؤولية الخرق الجاري لوقف إطلاق النار المفروض تطبيقه بناء على مبادرة كوفي عنان بدعم من مجلس الأمن الدولي. واتهم لافروف قوى المعارضة بالمسؤولية عن عدم الاستقرار وعدم تطبيق خطة عنان حتى الآن، مدعياً أن المعارضة المسلحة التي هي المسؤولة عما أسماه بالاستفزازات والتفجيرات، والهجمات الإرهابية وعمليات إطلاق النار، وحذر من أن بعض جماعات المعارضة السورية تسعى أيضاً التدخل الخارجي. رداً على هذا التصريح تود الهيئة العامة للثورة السورية أن توضح ما يلي: 1. لا يمكن أن نعزو هذه التصريحات الروسية المغرضة لعدم المعرفة، فلدى السلطات الروسية من الوسائل التقنية والاستخبارية ما يكفي لمعرفة من يطلق النار وكيف تجري عمليات التصفية المتعمدة لشعبنا وللمتظاهرين الأحرار. 2. وعلى فرض جهل الوزير الروسي بحقائق الأمور؛ فإنه -ولا شك- يعلم أن الثورة السورية ومقاومتها المسلحة تفتقر لأدنى مستوى مقبول من التسليح، وأن سلاحها لا يعدو أن يكون أسلحة فردية خفيفة، للدفاع عن النفس وحماية المدنيين، فمن الذي يدمر المدن ومن الذي يقصف الأحياء ومن الذي يحرق المحاصيل بالأسلحة الحارقة؟!! 3. كما أن السيد لافروف يعرف أن التفجيرات التي يتحدث عنها لا تندرج في الثورة وأهدافها، ولا علاقة لها لا من قريب بثورة الشعب السوري، ولا تخدم قضية الحرية والديمقراطية التي يتطلع لها في شيء، وأن نظام بشار الأسد هو من يرتكبها وهو المسؤول الأول والأخير عنها والمستفيد الوحيد منها، ولهذا طالبنا بلجان تحقيق دولية خاصة للتحقيق في هذه الانفجارات. لذلك؛ فنحن نجزم أن السيد لافروف يعلم من الذي يدمر مبادرة عنان التي يدعي الدفاع عنها. وهو بذلك يضع نفسه في مواجهة الشعب السوري واقفاً إلى جانب نظام سفاح وعصاباته المختلفة. إننا نريد أن تبلغ السيد لافروف أن شعبنا لن يقبل إلا بمحاسبة كل من كان مسؤولاً عن قتل كل طفل أو امرأة أو بيت هدم، ولن تفلت هذه الجرائم من عقاب الشعب السوري. نحن نعرف من يقتل شعبنا ولن تغير تصريحات لافروف من حقيقة دم الشباب والشيوخ النساء والأطفال على درب الحرية الأكيد. إننا ننصح السيد لافروف أن لا يستمر في الركوب في المركب الغارق للنظام السوري. وبغض النظر عن هذا الموقف الروسي تؤكد الهيئة العامة للثورة السورية ما يلي: 1. نظام بشار الأسد وعصابته هو الذي يستمر في القتل والتعذيب والاعتقال وتدمير المدن، وهذا أمر لا يمكن أن يقوم به إلا جيش جهزته روسيا بكل ما يلزم من أسباب القوة بما يكفي لقمع الشعب وبما لا يسمح لهذا الجيش بالعمل على استعادة الجولان المحتل. 2. أن أعمال القتل مستمرة في سورية من قبل النظام داخل المعتقلات في حين يدير السيد لافروف ظهره لباقي بنود مبادرة عنان والتي على رأسها انسحاب الأسلحة العسكرية الثقيلة من المدن، وإطلاق سراح المعتقلين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل حر إلى كافة المناطق السورية. 3. وفي غياب كل هذه العناصر ومع استمرار عرقلة النظام للخطوة الأولى من تطبيق مبادرة عنان ألا وهي إرسال المراقبين؛ فإن المسؤولية الأساسية عن عدم تطبيق المبادرة، بل وعن إحباطها تقع على عاتق نظام بشار الأسد، وعلى عاتق روسيا بالذات التي تقدم التغطية السياسية والدبلوماسية للنظام للاستمرار في استغفال النظام الدولي. 4. أخيراً: رهاننا الأول والأخير على شعبنا وإرادته التي لا تقهر. ونحن واثقون أن قضية حرية الشعب السوري ليست أسيرة للعبة الدولية، وسيجد الشعب السوري حتماً أصدقاء مستعدين لدعمه ومشاركته في بناء غده الديمقراطي التعددي المشرق. عاشت سورية حرة أبية، والرحمة لشهدائنا الأبرار، والنصر لشعبنا العظيم.. والتحية لجيشنا الحر الأبي، ولأطباء الثورة السورية الأحرار...
الهيئة العامة للثورة السورية المكتب السياسي
جماعة الإخوان المسلمين في سورية
جيش الإسلام
الجيش السوري الحر
فيلق المجد
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة