..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

من يعبد بشاراً فإنا نعبد الله

محمد الخليلي

١٣ مارس ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3152

من يعبد بشاراً فإنا نعبد الله
5.jpeg

شـــــارك المادة

لن نركع إلا لله
تلكم والله عقيدتنا
لا نرضي إلا خالقنا
بقلوب مؤمنة تتلو
حتى لو أ ُحرقنا ظلماً
يا من قد تخذوا أصناماً
من يعبد بشاراً إنا
بقلوبٍ نخضع وجباهِ
قالتها خير الأفواهِ
كخليل الله الأواهِ
وقلوب تلهج وشفاهِ
أو أُغرقنا في الأمواهِ
يا من هم عن رب لاهِ
لن نخضع إلا للهِ
قتل الأطفال الخدج في حمص
قد نسفوا مسجدنا نسفا
بالدبابات لقد قصفوا
قصفٌ همجيٌ مجنونٌ
والطفل المسكين لعمري
والشيخَ لقد غالوا ظلما
قطعوا التيار بلا سببٍ
والحيَّ لقد قصفوا قصفا
أحياء مدينتنا عسفا
قد أعجز من يقرض وصفا
بقيود السجن لقد رسفا
والمرأة كم لاقت عنفا؟؟؟؟؟؟
الخدج ماتوا في المشفى
مات وجه العروبة
راعتني صورة الطفل حمزة بكور وهو ممزق الوجه إثر إصابته بقذيفة في وجهه فكتبت:
على وجه الطفولة قفْ لنبكي
مآسيَ قومنا في كل بيتٍ
تبِّن كنه ما يجري بحمص
هنا قصفٌ هناك دوي لغمِ
وأن الشعب في سورْيَا ذبيحٌ
أدلْ يا رب دولة من تمادوا
فإن جراحنا والله تحكي
تفجِّر في الورى بركان شكِّ
تقصّ على المسامع شرَّ إفكِ
وأحياء تمشَّط بعد دكِّ
يُقتَّل إنْ بظنٍ أو بشكِ
بقتل الناس في حقد وشركِ
وكتبت عندما علمت أن هذا الطفل قد صار بقرب الحبيب محمد - صلى الله عليه وسلم - وحمزة الخطيب:
أحمزة إن رحلت اليوم عنا
فحمزة قد دعاك إلى جوار ٍ
فإن شهادة المولى اصطفاءٌ
فإن لجنة المولى رياحٌ
لقد هبَّت عليكم فاجتبتكم
فإنك ساكن بين القلوبِ
وقرب المصطفى الحِبِّ الحبيبِ
ألا انعمْ بمكرمة الحسيبِ
فطبْ فيها بأشذاء الطيوبِ
فيا طوبى بهاتيك الهَبوبِ

المصدر: أدباء الشام

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع