..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

جرائم سلطة الاحتلال الأسدي لن تزيد شعبنا الثائر إلا إصراراً من أجل حريته وكرامته

الهيئة العامة للثورة السورية

١٢ ٢٠١٢ م

المرفقـــات

pdf

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3620

جرائم سلطة الاحتلال الأسدي لن تزيد شعبنا الثائر إلا إصراراً من أجل حريته وكرامته
25001.jpeg

شـــــارك المادة

إننا في الهيئة العامة للثورة السورية، والجيش الحر، وهيئة حماية المدنيين نثمّن المقررات الصادرة عن الدول الأعضاء في الجامعة العربية والتي تساند الشعب السوري في محنته في اجتماعها المنعقد بتاريخ 10/3/ 2012م، بمطالبة سلطة النظام الأسدي بوقف فوري لكافة أعمال العنف والقتل وإعادة القوات العسكرية النظامية إلى ثكناتها دون تأخير وفك الحصار عن المدن، وحماية المدنيين وضمان حرية التظاهر السلمي للشعب السوري والإفراج عن كافة المعتقلين، واعتبار مجزرة بابا عمرو ضد المدنيين جريمة ضد الإنسانية، وإحالة المسؤولين عنها إلى محكمة الجنايات الدولية عن طريق مجلس الأمن والسماح بالدخول الفوري للمنظمات العربية والدولية كالهلال الأحمر والصليب الأحمر، لتمكين إدخال الغذاء والدواء، والسماح لوسائل الإعلام العربية والدولية للدخول والتغطية من سورية دون عوائق.
لكننا في السياق ذاته، نحذر من مغبة استمرار سلطة نظام الأسد في مسلسل ارتكاب الجرائم بحق شعبنا، كما حصل ويحصل في كرم الزيتون ودرعا وريف حماة وجبل الزاوية، في الوقت الذي كان كوفي عنان في دمشق، والضرب بعرض الحائط بكل المبادرات التي طرحت، واستثمار الوقت تحت وهم إخماد ثورة الحرية في سورية.
ولضرورة اكتساب المقررات السابقة، المعبرة عن توافق عربي دولي، الجدية المطلوبة التي تحول دون تحولها إلى مهلة جديدة للنظام الأسدي؛ فإننا نطالب الأسرة الدولية باتخاذ الآليات الفورية والإجراءات الكفيلة والرادعة من أجل إلزام النظام الأسدي بالانصياع للإرادة الدولية، وتنفيذ هذه المقررات وإحالة المسؤولين عن ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية إلى محكمة الجنايات الدولية كما لا يفوتنا في هذه المناسبة الإشادة بالمواقف التاريخية لكل من دول مجلس التعاون الخليجي وليبيا، تلك المواقف التي عبرت بصدق عن روح الأخوة العربية والإسلامية.
إن الشعب السوري بذل سيلاً من دماء أبنائه الطاهرة ثمناً لحريته المسلوبة، وحتى نبقى أوفياء لتلك الدماء؛ فإننا مستمرون في ثورتنا الشعبية السلمية متلازمة مع حق الدفاع عن النفس الذي كفلته كل الشرائع السماوية والقوانين الأرضية حتى إسقاط النظام بكافة أركانه وعلى رأسه بشار الأسد، وبناء دولتنا المدنية الديمقراطية، دولة كل السوريين، بإرادة ثورية شعبية لا تُقهر وببوصلة سياسية ثورية واضحة الأهداف والآليات لتشكّل عوامل ضامنة لبناء سوريا الوطن والدولة بما يتوافق مع تطلعات الشعب السوري بكافة مكوناته وانتماءاته المختلفة، وطن يتسع للجميع ويغتني ويرتقي بالجميع.
إننا ننظر بكل التقدير والامتنان لشعوب العالم ودوله الذين يدعمون الشعب السوري في ثورته ويناصرونه في تطلعاته المشروعة في الحرية والكرامة والعدالة والاستقلال.
عاشت سورية حرة أبيه، والرحمة لشهدائنا الأبرار، والنصر لشعبنا العظيم،،
والتحية لجيشنا الحر الأبي ولأطباء الثورة السورية الأحرار،،

12/ آذار/ 2012م
الهيئة العامة للثورة السورية
الجيش الحر
هيئة حماية المدنيين

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع