..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

بـيــــان: رفض الدستور المقترح ودعوة لمقاطعة الاستفتاء عليه

مجلس قيادة الثورة في دمشق

٢٥ ٢٠١٢ م

المرفقـــات

pdf

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4225

بـيــــان:  رفض الدستور المقترح ودعوة لمقاطعة الاستفتاء عليه
340X297.jpg

شـــــارك المادة

في الوقت الذي يصر فيه شعب سوريا العظيم على الاستمرار في المضي على درب الحرية المعبد بدماء الشهداء وأشلاء الضحايا، يمضي نظام الطغمة الأسدية المجرمة في محاولات بائسة يستعيد فيها بعضاً من شرعيته المهدورة تحت أقدام ثوار سوريا الأبطال، وإذ تحل الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الشرارة الأولى لثورة الحرية والكرامة في سوريا، يخرج علينا نظام الأسد بمهزلة الدستور الجديد والاستفتاء عليه ليقول للعالم إنه ما زال يمتلك الشرعية التي تؤهله للتمهيد لطرح دستور جديد ثم طرحه للاستفتاء العام وإصدار المراسيم والقوانين، وكأن شيئاً لم يكن.


إن مجلس قيادة الثورة في دمشق ومن منطلق وفائه لدماء الشهداء وتضحيات المعتقلين والملاحقين والمنفيين والمتضررين من جرائم نظام الأسد يؤكد على ما يلي:
1. إن الشرعية الحقيقية في نظر ثوار دمشق خاصة وثوار سوريا عامة هي للدم المهراق على كل شبر من ثراها، أما نظام الأسد فقد غدا مجرد عصابة مارقة لا حق لها في صياغة دستور البلاد والدعوة للاستفتاء عليه.
2. إذا سلمنا جدلاً بشرعية النظام؛ فإن الطريقة التي تمت فيها صياغة هذا الدستور المسخ غير شرعية بحد ذاتها، فقد عين النظام أعضاء لجنة صياغة الدستور بدل أن يتم انتخابها من الشعب.
3. إن مضمون دستور الأسد الجديد يحمل في طياته إعادة إنتاج للاستبداد وأدواته، وفيه تكريس وقح لصلاحيات رأس النظام المطلقة، وغياب واضح لمبدأ فصل السلطات، كما يبين بجلاء غياب أي نية للإصلاح لدى النظام ورموزه.
4. إن طرح دستور الأسد للاستفتاء في الوقت الذي تدك فيه مدن سوريا واحدة تلو الأخرى، لهو استخفاف بحرمة الدم السوري ولفت للأنظار عن المجازر المريعة المرتكبة في بابا عمرو وغيرها.
وعليه؛ فإن مجلس قيادة الثورة في دمشق يهيب بأبناء عاصمة الأمويين دمشق وكل السوريين مقاطعة الاستفتاء المهزلة على الدستور المسخ، ولتكن دماء السوريين المسفوكة في حمص وإدلب وحماة وباقي المدن الثائرة، البوصلة والموجه لطموحات السوريين وخياراتهم.
وفي الختام: يعاهد ثوار دمشق الله ثم بلادهم على الاستمرار في درب الثورة حتى إسقاط هذا النظام الفاجر، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
عاشت سورية حرة أبية،،،

مجلس قيادة الثورة في دمشق

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع