إن الهيئة العامة للثورة السورية وعبر مراقبة وتحليل الأوضاع الميدانية عبر الثوار والخبراء على الأرض منذ البارحة وحتى اللحظة تبين لها ما يلي:

 بعد تحليل الفيديو تبين أن خط الغاز بين حمص وطرطوس في منطقة تسمى حديدة،    هذا الخط غير مفجّر بفعل فاعل أو قنبلة موقوتة، وإلى ما ذلك، بل انهيار الخط تلقائي، حيث إن هناك قطعة مفقودة من الخط تدعى T.N، وهي بطول من 1.5 إلى 2 متر، وذلك حسب تحليل صور الفيديو، وقد سمع الأهالي -وهم شهود على ما نقول، ويمكن بكل سهولة التحقق من هذا-   سمعوا صفير في الوادي عالي لمدة عشر دقائق، وبدون أي صوت للانفجار، والسبب يكون خطأ تشغيلي في الأغلب أو إنشائي.

ملاحظة هامة:
عند الانفجار انقسم الخط بشكل حلقي منتظم، وهو مكان نقاط اللحام، وأما الحفرة فهي نتيجة تهريب الغاز المضغوط منه، وهو بضغط 30 كغ/سم مربع، وإن هذا الخط السيئ التنفيذ والتصميم هو من تنفيذ لجنة الإسكان العسكري التابعة للحكومة السورية، أما من قام بدور الاستشاري والمراقب فهي شركة الغاز السورية.
ونحن نتهم النظام السوري بأنه يكذب ويحاول بشتى الطرق والوسائل أن يشوه صورة الحراك الشعبي السلمي الشامل لكي يبرر ذبحه لهذا الشعب الأعزل، وهذه الكذبة تضاف إلى سلسلة من تفجيرات مصطنعة مدبرة قام النظام بها من قبل، وهو مستمر في هذا الطريق طالما أنه لا توجد هيئة دولية أو عربية تطالبه بفتح تحقيقات دولية لتكشف حقيقة ما يجري على أرض الواقع، وهذه الهيئات الدولية بهذا إنما تتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية في استمرار النظام السوري بهذه الأفعال الهمجية.
عاشت سوريا حرة أبية والنصر لشعب سوريا العظيم،،

الهيئة العامة للثورة السورية