أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2631
شـــــارك المادة
اختتمت -اليوم الجمعة- اجتماعات الجولة السادسة من مؤتمر أستانة، الذي يسعى إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية المستمرة منذ 6 سنوات. وأعلنت الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سورية، عن توصلها لاتفاق بإنشاء منطقة خفض توتر في محافظة إدلب الشمالية، بعد أن أقرت في وقت سابق ثلاث مناطق أخرى وسط وجنوب سورية. وأفاد البيان الختامي بأن "إنشاء مناطق تخفيف التصعيد والمناطق الأمنية، هو تدبير مؤقت مدته 6 أشهر مبدئيا، وتمدد تلقائيا على أساس توافق الضامنين"، كما أكد أن "الدول الضامنة هي من ستقوم بمراقبة خفض التوتر على أساس الخرائط المتفق عليها بأنقرة في 8 أغسطس/آب الماضي، بهدف منع الحوادث والاشتباكات بين النظام والمعارضة". وفيما يخص ملف المعتقلين اكتفى البيان "بالتشديد على ضرورة أن تتخذ الأطراف المتصارعة تدابير لبناء الثقة، بما في ذلك الإفراج عن المحتجزين والمختطفين، وتسليم الجثث، فضلا عن التعرف على الأشخاص المفقودين، من أجل تهيئة ظروف أفضل للعملية السياسية والوقف الدائم لإطلاق النار". وكانت وكالة "الأناضول" قد ذكرت -نقلاً عن مصادر مطلعة- أن النقاش حول ملف إطلاق سراح المعتقلين، تأجل إلى الاجتماع المقبل لأستانة، حيث لم يتم التوافق على ذلك، بسبب موقف النظام، في حين ذكرت مصادر في المعارضة السورية، أن اجتماع أستانة هذا ليس الأخير، والمسار مستمر لمناقشة بقية القضايا. وأوضحت أن المواضيع التي نوقشت جميعها في الإطار العسكري، دون التطرق إلى الجوانب السياسية. وحدد البيان الختامي نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل موعداً لعقد الاجتماع الدولي رفيع المستوى المقبل بشأن سورية في أستانة
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة