أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3165
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14167 الصادر بتاريخ 11-9-2017 تحت عنوان: (النظام يسيطر على طريق دير الزور ـ دمشق... و«سوريا الديمقراطية» تتقدم بطيران التحالف) تمكنت قوات النظام، يوم أمس، من فك الحصار بشكل فعلي عن دير الزور، بسيطرتها على الطريق الرئيسي بين المدينة ودمشق، في وقت لم تبدأ فيه المعارك الفعلية بين «قوات سوريا الديمقراطية» وتنظيم داعش، بحيث لا يزال التقدم الذي تحققه الأخيرة يقتصر على مناطق صحراوية، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان». أتى ذلك، في وقت أعلن فيه عن مقتل 34 مدنياً - على الأقل - وإصابة العشرات في قصف جوي روسي استهدف عبارات كانت تقلهم نحو الضفة الشرقية لنهر الفرات قرب مدينة دير الزور، في شرق سوريا، وفق المرصد، بعدما كان قد أفاد في وقت سابق بمقتل 21 مدنياً في غارات روسية متفرقة، استهدفتهم أثناء عبورهم من بلدة البوليل، جنوب غربي مدينة دير الزور، باتجاه الضفاف الشرقية للفرات، مشيراً إلى أن ارتفاع العدد هو نتيجة وفاة مصابين متأثرين بجروحهم، والعثور على جثث في النهر. وأمس، وصلت «قوات سوريا الديمقراطية»، بعد 48 ساعة على إطلاق معركة «عاصفة الجزيرة»، إلى تلة تبعد نحو 7 كلم عن ضفاف نهر الفرات المقابلة لمدينة دير الزور، بحسب المرصد، في حين قالت «سوريا الديمقراطية»، في بيان لها، إنه تمكنت قواتها المنضوية تحت لواء مجلس دير الزور العسكري من مباغتة «داعش» المتحصن في المدينة الصناعية بدير الزور، واستطاعت الوصول إلى أول شوارعها «حيث نشبت معارك عنيفة، استطاعت خلالها قواتنا التوغل داخل المدينة، فيما حاول عناصر التنظيم عرقلتها من خلال استخدام المفخخات والانتحاريين». وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لـ«الشرق الأوسط»، إن المعركة الفعلية بين «سوريا الديمقراطية» و«داعش» لم تبدأ بعد، والتقدم الذي تحقق حتى الآن هو فقط في مناطق صحراوية، والسيطرة على تلال في غياب الاشتباكات، وبالاعتماد على قصف طيران التحالف الدولي، وأضاف: «انطلاقاً من بيان بدء المعركة، كان يفترض أن يقوم مجلس دير الزور العسكري، الذي يعتمد بشكل رئيسي على عشائر عربية، بالمهمة، لكن الوقائع أظهرت أن (سوريا الديمقراطية)، وبالتحديد القياديين الأكراد، ومن بينهم قيادية امرأة في (وحدات حماية الشعب)، يقودون العمليات، ويقومون بدور أساسي في المعركة». ورفض المتحدث باسم «سوريا الديمقراطية»، مصطفى بالي، هذه المعلومات، واصفاً إياها بحملات التشويه الممنهجة، في محاولة حصر عمل القوات بالمكون الكردي، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أن «مجلس دير الزور، بقيادة أحمد الخولة، هو الذي يقود المعركة، وقيادته جزء من قيادة (سوريا الديمقراطية)».
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18643 الصادر بتاريخ 11-9-2017 تحت عنوان: (واشنطن تحسم التعاون مع فصائل دير الزور وتتبخر الثقة) علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة في دير الزور أن الولايات المتحدة الأمريكية حسمت التعاون مع فصائل ديرالزور المنضوية تحت الجيش الحر، وأبرزها أسود الشرقية، ومغاوير الثورة، وتجمع أحمد العبدو، إذ خيرت تلك الفصائل القتال تحت راية قوات سورية الديموقراطية (قسد) في معركة دير الزور. وبحسب معلومات موثوقة حصلت عليها «عكاظ»، فإن التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا في سورية، عرض على تلك الفصائل القتال مع «قسد» والتعاون من أجل إستراتيجية موحدة للقضاء على آخر معاقل التنظيم، فيما رفضت واشنطن وخصوصا البنتاغون -المسؤول عن الحرب على داعش- نقل هذه القوات من البادية إلى منطقة الشدادي في الحسكة للدخول من تلك المنطقة إلى دير الزور. وكشف مصدر عن مخاوف أمريكية من تلك الفصائل، مشيراً إلى أن البنتاغون ما زال يشكك بخلفية تلك الفصائل وعلاقتها ببعض الفصائل «الجهادية» وخصوصا جبهة النصرة التي كانت تسيطر على ريف دير الزور قبل سيطرة داعش في العام 2014. وبين المصدر أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، بريت ماكغورك، أبدى انزعاجا واضحا من سلوك تلك الفصائل في البادية، إذ إن أولوية تلك الفصائل لم تكن قتال داعش بقدر ما هي تسعى لقتال النظام، الأمر الذي أعلنت عنه واشنطن أكثر من مرة أن أولويتها القضاء على التنظيم أولا. وفي هذا الإطار، تستبعد مصادر مطلعة على الإستراتيجية الأمريكية حيال دير الزور، أن يكون هناك أي دور لتلك الفصائل وأن تتولى إدارة أي منطقة في دير الزور، مرجحة أن تكون إدارة هذه المناطق لقوات «قسد»، فيما استبعدت توغل قوات النظام السور إلى ريف دير الزور والوصول إلى معاقل داعش، مبينة أن «قسد» هي المخول بالوصول إلى هذه المناطق بالتعاون مع أحمد أبو خولة قائد مجلس دير الزور العسكري الذي تقاتل قواته إلى جانب «قسد».
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1106 الصادر بتاريخ 11-9-2017 تحت عنوان: (قتلى مدنيون بقصف للتحالف على الرقة... واستهداف رتل للنظام جنوب دير الزور) قُتل ثلاثة مدنيين وجُرح آخرون، مساء الأحد، جراء تواصل القصف الجوي منالتحالف الدولي على مدينة الرقة، في حين قُتل طفلان جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم "داعش" الإرهابي في ريف حلب الشرقي. وأفادت "حملة الرقة تذبح بصمت" أن ثلاثة مدنيين قتلوا جراء القصف الذي تتعرض له مدينة الرقة من طيران التحالف الدولي ومدفعية مليشيات "قوات سورية الديمقراطية"، مضيفة أن أكثر من خمس وستين غارة جوية استهدفت المدينة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وأكّدت الحملة سيطرة مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" على كامل حي الدرعية وحي البانوراما في جنوب وغرب مدينة الرقة، بعد معارك مع تنظيم "داعش". وفي ريف حلب الشرقي، أفادت مصادر محلية بمقتل طفلين وجرح طفل ثالث جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم "داعش" في قرية اليالني غربي مدينة منبج. إلى ذلك، ذكرت شبكة "فرات بوست" أنّ طيران التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" استهدف رتلاً عسكرياً لقوات النظام السوري بالقرب من حقل التيم النفطي جنوب مدينة دير الزور، ما أسفر عن وقوع خسائر مادية وبشرية. ولم يصدر بيان رسمي عن قوات النظام يؤكد أو ينفي صحة الأنباء الواردة عن استهداف الرتل، في حين تتحدث مصادر محلية عن وجود حشود عسكرية كبيرة للنظام في الجهة الغربية من دير الزور بهدف التقدم إلى بلدتي عياش والبغيلية الخاضعتين لسيطرة تنظيم "داعش". وتدور معارك بين الطرفين في محيط قرية الغانم العلي في ناحية معدان جنوب شرق الرقة، في محاولة تقدم من قوات النظام باتجاه ريف دير الزور الغربي المحاذي للضفة الجنوبية من نهر الفرات.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19883 الصادر بتاريخ 11-9-2017 تحت عنوان: («داعش» بين «فكي كماشة» في دير الزور) ضيقت القوات النظامية السورية و «قوات سورية الديموقراطية» الخناق على تنظيم «داعش» في آخر معاقله الكبيرة في محافظة دير الزور شرق سورية، عبر سلسلة هجمات منفصلة متسارعة قلصت نطاق سيطرة التنظيم على ضفتي غرب نهر الفرات وشرقه، ما جعله بين «فكي كماشة». وتمكنت القوات النظامية وحلفاؤها أمس من السيطرة على كامل الطريق الدولي بين محافظتي دير الزور ودمشق مروراً بمدينتي السخنة وتدمر في البادية السورية. بينما حققت «قوات سورية الديموقراطية» تقدماً سريعاً ووصلت إلى المنطقة الصناعية في دير الزور. ومع التقدم السريع للطرفين لم يعد يفصل بين «سورية الديموقراطية» المدعومة أميركياً والقوات النظامية المدعومة روسياً سوى 15 كيلومتراً تقريباً من الأراضي ونهر الفرات في دير الزور. وأفادت «وحدة الإعلام الحربي» التابعة لـ «حزب الله» اللبناني، بأن القوات النظامية وحلفاءها تقدموا من جهة الغرب وسيطروا بالكامل على الطريق السريع بين دمشق ودير الزور. وتُشكل استعادة السيطرة على طريق دير الزور- دمشق ضربة موجعة لـ «داعش»، إذ تُقلص خطوط الإمداد التي يعتمد عليها لنقل أسلحة وعتاد وعناصر قتالية. وأضافت «وحدة الإعلام الحربي» أن القوات النظامية التقت بالقوات التي كانت موجودة بالفعل في دير الزور عند مدخل البانوراما لتسيطر بذلك على طريق دير الزور- دمشق بالكامل للمرة الأولى منذ سنوات. كما واصلت القوات النظامية تقدمها في محيط دير الزور. وسيطرت أمس على جبل ثردة المطل على المطار العسكري في المدينة ومحيطه وجبل آخر يطل مباشرة على دير الزور.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3737 الصادر بتاريخ 11-9-2017 تحت عنوان: (وزيرة إسرائيلية: على الأسد إبقاء إيران خارج سوريا إذا أراد البقاء) قالت وزيرة إسرائيلية، إن على الرئيس السوري بشار الأسد، إبقاء إيران خارج بلاده، إذا ما أراد البقاء في السلطة.
وقالت وزيرة العدل الإسرائيلية اياليت شاكيد، اليوم الإثنين:" إن للأسد مصلحة بإبقاء إيران في الخارج، إذا ما اراد البقاء".
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة" الجروزاليم بوست"، اليوم، عنها قولها في المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب، المنعقد في مدينة تل أبيب:" ينبغي على إسرائيل الضغط على القوى الكبرى في العالم بعدم السماح لإيران بإقامة تواجد قوي في سوريا". وتابعت شاكيد:" في حال عدم استجابة القوى الكبرى فإن إسرائيل ستفعل ما يتوجب عمله".
سي إن إن
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة