أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2767
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14166 الصادر بتاريخ 10-9-2017 تحت عنوان: (تقاسم أميركي ـ روسي لدير الزور و«الجزيرة السورية») أكد مسؤول غربي رفيع المستوى لـ«الشرق الأوسط» وجود تفاهمات أميركية - روسية قضت بشن «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية معركة «عاصفة الجزيرة» بدعم واشنطن لطرد تنظيم داعش من مناطق شرق نهر الفرات بالتزامن مع تقدم قوات النظام السوري، بدعم من موسكو، لتحرير مدينة دير الزور من التنظيم.
وأشار المسؤول إلى أن واشنطن فوجئت بسرعة تقدم قوات النظام في دير الزور غرب الفرات، وأن هذا أدى إلى استعجال بدء معركة تحرير الضفة الشرقية وتوفير الدعم العسكري والاستخبارات لنحو عشرة آلاف من «قوات سوريا الديمقراطية» وعدم انتظار تحرير الرقة معقل «داعش».
ولوحظ أن قوات النظام حملت معها قوارب وجسورا مائية، في إشارة إلى احتمال عبور نهر الفرات إلى الضفة الأخرى. لكن قيادياً سورياً نقل عن مسؤول أميركي قوله إنه «لن يسمح لها بالتقدم أكثر من منطقة معمل السكر شمال دير الزور».
وكان لافتا أن معارضين سوريين اقترحوا على واشنطن نقل فصائل من «الجيش السوري الحر» للمشاركة في المعارك ضد «داعش» والسيطرة على مدينتي البوكمال والميادين قرب حدود العراق.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18642 الصادر بتاريخ 10-9-2017 تحت عنوان: (3 جيوش في دير الزور.. وعجز استخباراتي أمريكي) تتسابق ثلاثة جيوش على الأراضي السورية باتجاه دير الزور آخر معاقل التنظيم في سورية، ففي الوقت الذي قال النظام السوري إنه كسر حصار التنظيم على مدينة دير الزور، الذي كان مفروضا منذ ثلاث سنوات على مطار دير الزور العسكري، أعلنت قوات سورية الديموقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية، أمس (السبت) بدء حملة عسكرية لطرد التنظيم من شرق محافظة. وتلا رئيس مجلس دير الزور العسكري المنضوي في قوات سورية الديموقراطية أحمد أبو خولة خلال مؤتمر صحفي في قرية أبو فاس في شرق البلاد بيانا جاء فيه: «نزف بشرى البدء بحملة (عاصفة الجزيرة) التي تستهدف تحرير ما تبقى من أراضي الجزيرة». من جهة ثانية، علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة في المعارضة المسلحة، أن المفاوضات ما تزال قائمة بين الجانب الأمريكي، وثلاثة من أبرز فصائل دير الزور التي تقاتل في البادية السورية، لتنخرط في عملية قتال داعش تحت مظلة سورية الديموقراطية، إلا أن الخلاف يدور حول المشاركة بشكل منفصل عن قوات سورية الديموقراطية، الأمر الذي ترفضه واشنطن. وفي سياق متصل، علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن واشنطن تعاني من نقص معلومات في مناطق داعش في دير الزور، خصوصا في مدينة الميادين التي اعتبرها التنظيم في الآونة الأخيرة عاصمة له. وقالت المصادر إن التخوف الأمريكي من بدء المعركة بشكل حاسم، هو قلة المعلومات الاستخباراتية حول إمكانات التنظيم في تلك المناطق، خصوصا مستوى التسليح والألغام التي زرعها التنظيم في معظم القرى المحيطة بالمدن والطرق العسكرية.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1105 الصادر بتاريخ 10-9-2017 تحت عنوان: (القوات الكردية إلى ديرالزور: مواجهة مع النظام أو تقاسم؟) بدأت تظهر معالم الصراع على محافظة ديرالزور في شرقي سورية بين عدة أطراف تطمح إلى أن تكون "وريثة" لتنظيم "داعش" الذي تنحسر مناطق سيطرته في سورية والعراق، والذي من المتوقع أن يخوض معركته "الأخيرة" في ريف هذه المحافظة. وبدأت قوات النظام المدعومة من روسيا، وقوات أخرى مدعومة من "التحالف الدولي" الزحف باتجاه ديرالزور، في سباق من المرجح أن يتصاعدفي الخريف المقبل. لكن ليس من المتوقع أن يؤدي إلى صدام عسكري بين القوتين، على الأقل في المدى المنظور. وفي الوقت الذي تتقدم فيه قوات النظام من جنوب غربي مدينة ديرالزور، أعلنت القيادة العامة لـ"مجلس دير الزور العسكري" التابع لـ"قوات سورية الديمقراطية"، أمس السبت، انطلاق حملة أطلقت عليها اسم "عاصفة الجزيرة"، موضحةً في بيان أن الحملة "تستهدف تحرير ما تبقى من أراضي الجزيرة السورية، وشرق الفرات من (...) الإرهابيين وتطهير ما تبقى من ريف دير الزورالشرقي"، وفق البيان. وأشارت إلى أن تنظيم "داعش" يحاول "شن الهجمات على مناطق الشدادي والريف الشرقي لديرالزور في محاولة يائسة لرفع معنويات قواته في الرقة". وأضافت أنه انطلاقاً من ذلك، قرر "مجلس ديرالزور العسكري البدء بهذه الحملة الحاسمة". ونقلت وكالة "رويترز" عن "مسؤول كبير" في "قوات سورية الديمقراطية" تأكيده أن هذه القوات المدعومة من "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة "ستعلن عن عملية ضد تنظيم (داعش) في شمال محافظة ديرالزور"، مشيراً إلى أن العملية "تهدف إلى دفع (التنظيم) إلى التقهقر من المناطق الشمالية لديرالزور". وذكر أن القوات ستطلق الهجوم من جنوب الحسكة الخاضع لسيطرة "سورية الديمقراطية".
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10682 الصادر بتاريخ 10-9-2017 تحت عنوان: (إنقاذ أكثر من 300 لاجئ سوري لدى وصولهم إلى قبرص) أعلنت السلطات القبرصية اليوم، أنها تمكنت من إنقاذ 305 لاجئين سوريين كانوا على متن زورقين وصلا إلى قبرص. وقال ميكاليس إيوانو المتحدث باسم الشرطة القبرصية، في تصريحات له: "إنه تم رصد الزورقين وهما يبحران إلى شمال غربي البلاد"، مشيرا إلى أن المياه تسربت إلى أحد الزورقين، اللذين كانا يحملان 202 رجل و30 امرأة و73 طفلا. وأضاف أن وحدات الشرطة تستجوب رجلا سوريا يعتقد أنه كان يقود أحد الزورقين، فيما تم اصطحاب اللاجئين إلى مركز استقبال غربي العاصمة نيقوسيا، عدا امرأة واحدة تم نقلها ورضيعتها إلى المستشفى. يذكر أن هذا العدد من المهاجرين هو أكبر عدد يصل إلى قبرص خلال يوم واحد ، حيث تعد جزيرة قبرص أقرب دول الاتحاد الأوروبي لسوريا.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19882 الصادر بتاريخ 10-9-2017 تحت عنوان: (دمشق تسابق الأميركيين إلى حدود العراق) أكدت القيادة السورية أمس أن القوات النظامية وصلت الى مطار دير الزور العسكري وسيطرت على حقل التيم النفطي في ريف دير الزور الجنوبي الغربي بعد القضاء على آخر تجمعات تنظيم «داعش» فيه، فيما أعلنت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) المدعومة أميركياً بدء حملة لطرد التنظيم من شرق محافظة دير الزور على الحدود مع العراق في ما يبدو سباقاً مع القوات النظامية التي تحارب التنظيم في ريفها الغربي للوصول الى الحدود مع العراق. وتلا رئيس مجلس دير الزور العسكري المنضوي في «قسد» أحمد أبو خولة خلال مؤتمر صحافي في قرية أبو فاس في شرق البلاد أمس بياناً جاء فيه: «نزفّ بشرى البدء بحملة عاصفة الجزيرة والتي تستهدف تحرير ما تبقى من أراضي الجزيرة (في إشارة الى محافظة الحسكة) السورية وشرق الفرات من رجس الإرهابيين وتطهير ما تبقى من ريف دير الزور الشرقي». وقال أبو خولة لوكالة «فرانس برس»: «نحن ذاهبون في الخطوة الأولى لتحرير شرق نهر الفرات في محافظة دير الزور». ويأتي إعلان «قوات سورية الديموقراطية» بعدما تمكنت القوات النظامية السورية بدعم روسي من كسر حصار «داعش» لمدينة دير الزور، مركز المحافظة. وأكد أبو خولة: «ليس لدينا تنسيق لا مع النظام ولا مع روسيا، لدينا تنسيق مع التحالف الدولي» بقيادة أميركا، مشيراً الى تقدم قواته عشرات الكيلومترات بدعم جوي من التحالف الذي تقوده واشنطن. وتبرز المعارك للسيطرة على دير الزور أهمية المحافظة التي تضم بعض أغنى حقول النفط في سورية وتعتبر مصدراً مالياً حيوياً للدولة السورية. وسيقرر السباق على الوصول الى الحدود العراقية مدى نفوذ القوى الإقليمية وما إذا كان النفوذ الأكبر في هذه المنطقة الاستراتيجية سيكون للولايات المتحدة أم لروسيا وإيران بعد هزيمة «داعش». وأبدت واشنطن تصميماً على منع تشكيل «معبر إيراني» يمتد من طهران الى دمشق، وهي تركز منذ شهور على المنطقة الواقعة جنوب شرقي الرقة قرب الحدود العراقية. وتحتشد عناصر سورية مسلحة مدعومة أميركياً في التنف جنوب شرقي سورية تمهيداً للتوجه نحو دير الزور، لكن خططها تعرقلت في حزيران (يونيو) الفائت عندما وصلت القوات النظامية الى الحدود مع العراق، وسدت بذلك طريقها.
بي بي سي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة